المشدد خمسة عشر عاما ً لعاطل هتك عرض طفلة بالمنيا
المنيا - محمد مرزوققضت محكمة جنايات المنيا ، برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد ، وعضوية المستشارين مصطفى علي عبد الواحد ووائل شعبان حافظ ، وحضور المستشار محمد محمود القاضي وكيل النيابة العامة ، وأمانة سر أمجد سمير ومحمد مصطفى هارون ، في الجناية رقم رقم24303 لسنة 2015 مركز بنى مزار والمقيدة برقم1954 لسنة 2015 كلي شمال المنيا ، بمعاقبة المدعو " أحمد عبد العظيم عبد الرحمن " بالسجن المشدد خمسة عشر عاما ً حضوريا َ ، والمتهم بهتك عرض طفلة دون سن الثامنة عشر وعاشرها معاشرة الأزواج وأفقدها عذريتها .
قال مصدر قضائي ، أن أحداث هذه الواقعة تعود تاريخها ليوم21 / 2 / 2014 بدائرة مركز بني مزار ، شمال محافظة المنيا ، بأن المدعو " أحمد عبد العظيم عبد الرحمن " والبالغ من العمر 29 عاما ً ، حاصل على دبلوم وعاطل ومقيم بمركز بني مزار ، قام بهتك عرض الطفلة " أسماء ربيع أسلمان " والبالغة من العمر أقل من ثمانية عشر عاما ً وقت وقوع الحادث لكونها من مواليد 15 / 3 / 1996 ، ومقيمة بمركز بني مزار ، حيث أنه إرتبط بها ، وتقدم لخطبتها بيد أن أهليتها رفضوا تلك الخطبة ، فأقام معها علاقة جنسية غير شرعية ، فإتفق مع الطفلة على الهرب إلى مدينة القاهرة وهتك عرضها بعلم وإرادة منه ، بأن كشف عن عورتها ولامسها بل وعاشرها معاشرة الأزواج وأفقدها عذريتها وجعلها سيدة ، خادشاً بتلك حيائها مستغلا ً كونها طفله لم تبلغ الثمانية عشرة سنة ميلادية كاملة ، وكان ذلك بغير قوة أو تهديد .
وأوضح المصدر القضائي ، بأن محكمة الجنايات برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد قد أستمع إلى مرافعة محامي المتهم ودفعوه ، الذي حاول نفي التهمة الموجهة إلى موكله ، وإثبات أن المجني عليها تتدعي عليه زوراً وبهتانا ً بقيامه بعلاقة غير شرعية معها وأنه قام بهتك عرضها وأفقدها عذريتها وحرضها على الهرب معها إلى مدينة القاهرة ، ساعيا ً إلى تبرأة ساحة موكله ، والذي لم تأخذ به هيئة المحكمة ، لكون كافة القرائن ضده .
وأشار المصدر القضائي ، بأنه من خلال الإطلاع على شهادة ميلاد المجني عليها تبين أنها وقت حدوث الواقعه لم تتجاوز الثامنة عشر سنة ميلادية كونها من مواليد 15/ 3 / 1996 .
وكانت التحريات السرية التي أجريت بمعرفة النقيب محمد نادي صالح السيد ، معاون مباحث مركز شرطة بني مزار ، أسفرت على أن المجني عليها كانت ترتبط بعلاقة عاطفية بالمتهم وتقدم لخطبتها وتم الرفض من أهلية المجني عليها ، فقامت بالهروب معه إلى مدينة القاهرة وعاشرها معاشرة الأزواج إلا أن بعض الأهالي قاموا بإعادتها ، وعقب إكتشافهم أنها سيب قام شقيقها بالتخلص منها .
وثبت من تقرير الطب الشرعي أن المجني عليها سيب ويوجد آثار حيوانات منوية من العينة المأخوذة .
ويعد هذا الحكم أولي قابل للطعن فيه .