ملائكة الرحمة مصطلح قديم كان يطلق علي جموع الأطباء فى كل مكان فى نواحي المحروسة، ولكن بفعل فاعل ظهرت حالات استثنائية بعد هبوط ملائكة عذاب مندسة بين ملائكة الرحمة فى مستشفياتنا الحكومية، القضية وما فيها دون تعقيد بدأت يوم السبت الموافق 27/7/2019 مكان الحدث المستشفي الجامعي للنساء والتوليد، لظروف التوقيت اضطررنا لنقل زوجتي إلي مستشفي النساء والتوليد بجامعة المنيا تلك الجامعة العريقة التي تعاقب عليها رؤساء يشار لهم بالبنان.
فى قسم الاستقبال توجهنا للدكتور أ. ر هو فى الحقيقة من فصيل ملائكة الرحمة وقع الكشف الطبي علي زوجتي وسلم الراية للطبيبة ش.رنبطشية اليوم وانصرف لانتهاء فترة عمله فى المستشفي بعدما وجه بضرورة الاعتناء بالحالة نظراً لحالة الإعياء الشديدة التي كانت تعاني منها زوجتي وأنها فى تمام الساعة العاشرة يتم الكشف عليها ودخولها غرفة الولادة، وهو مالم يحدث بالمرة نظراً لانشغال الطبيبة بأشياء أخري وتركت المريضة تعاني ويلات الوجع دون أن يرق قلبها علي أم تتوجع مرتين مرة من الألم ومرة خوفاً علي فلذة كبدها.
ولم تشفع صرخات وآهات المريضة أمام قلب قاسى متحجر(فهي كالحجارة أو أشد قسوة) الساعة الثالثة عصراً ولم يرق القلب القاسي لكي توقع عليها الكشف رافضة بإصرار لم ولن أراه كأن هناك ثأر بينها وبين زوجتي، حتي نفذ صبر الجميع وهددوا بالشكوي لمدير المستشفي إلا أن الطبيبة يبدو أنها مسنودة بمعني أوضح ظهرها محمي، حيث قالت اشكوني للوزير ولا رئيس الجمهورية، ولا أقولكم خدوها من هنا وروحوا مستشفي خاصة.
وهو ماحدث بالفعل وتم نقل الزوجة إلى مستشفي أبو السعود الطبي ودخلت غرفة العمليات فوراً لأن الجنين كان يعاني من ضيق فى التنفس، وتم إجراء عملية قيصرية لإنقاذ الجنين والأم، أى حديث يقال وأى أسئلة نطرحها على رئيس جامعة المنيا، هل بالفعل تحوي مستشفي بحجم الجامعة أمثال الطبيبة هذه؟.
كارثة يا سيادة الدكتور رئيس الجامعة وأى كارثة يا معالي وزير التعليم العالي، ارحموا الشعب المريض ارحموا آهات الأمهات من قسوة تلك الطبيبة متحجرة القلب قاسية المشاعر بليدة الانسانية، نست الطبيبة المذكورة أنها تعمل فى مستشفي عام وأنها تعمل على راحة المرضي وليس تعذيبهم!!! نست أنها تؤدى رسالة كخادمة مثلما كلنا خادمون لهذا الشعب المسكين التي تتقاضي مرتبها من عرقه وقوته، سيادة رئيس الجامعة، معالي وزير التعليم العالي، مقالي هذا بمثابة بلاغ للنائب العام ضد الطبيبة المذكورة بالمستشفي الجامعي للنساء والتوليد، بلاغي هذا نداء لرئيس الجمهورية أن يرحمنا من تلك القاسية قلوبهم أن ينقذنا ممن يطلقون على أنفسهم ملائكة الرحمة وهم فى الحقيقة كذلك إلا الطبيبة المذكورة التي ضربت مثالاً بارعاً في التكبر والبلادة واللا انسانية، نحتكم للدستور يا معالي وزير التعليم العالي، ويا سيادة الدكتور رئيس جامعة المنيا، نحتكم إلى قوة القانون، وأخيراً نحتكم إلى الانسانية التي تاهت معالمها بين أيدى تلك الطبيبة التي تلذذت بصرخات وآهات مريضة يعتصرها الألم والخوف من مستقبل تتحكم فيه طبيبة العذاب.
وأخيراً أطالب سيادتكم بالتحقيق الفوري مع الطبيبة المذكورة ومعرفة دوافعها نحو إيذاء زوجتي.