" ماعت " تستنكر الحادث الإرهابي الذي وقع في بنغازي الليبية

أدانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي وقع أمس السبت 10 أغسطس، عن طريق سيارة مفخخة أمام مركز تجاري في مدينة بنغازي الشرقية، والذي نتج عنه مقتل عدد من المدنيين من بينهم ثلاثة موظفين تابعين للأمم المتحدة إلى جانب ثمانية إصابات على الأقل من بينهم طفل. وتعبر المؤسسة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل لكافة المصابين.

 

 

وشدد أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت على أن هذا الهجوم الخسيس وقع بالتزامن مع استعداد الليبيون لاستقبال عيد الأضحى، في عمل يدل على أن الجماعات الإرهابية لا تعرف سوى إراقة الدماء، وبعيدين كل البعد عن أدنى معايير الإنسانية.

 

 

ويشير عقيل إلى أن الحادث يذكرنا بتفجير مشابه بسيارة مفخخة وقع الشهر الماضي في مدينة بنغازي استهدف جنازة لقائد عسكري سابق عمل في الجيش الليبي، وأسفر عن سقوط 4 قتلى من بينهم عنصران في القوات الخاصة، وهي القوات الحليفة للجيش الليبي، كما وقع حادث أمس بعد أيام قليلة من استهداف الجيش الليبي طائرة تركية تحمل أسلحة ومعدات عسكرية لدى وصولها مدينة مصراتة الليبية لدعم الجماعات الإرهابية هناك.

 

 

وطالب عقيل كافة الأطراف في ليبيا إلى احترام الهُدنة الإنسانية خلال عيد الأضحى التي دعا إليها المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى العمل على تثبيت هذه الهدنة كبداية للوصول لوقف دائم لإطلاق النار، واستئناف المسار السياسي لإنهاء الأزمة الليبية، منوها على ضرورة التمسك بالسلام كوسيلة ملحة لتحقيق الاستقرار والازدهار في ليبيا، كما طالب بضرورة تجفيف منابع الإرهاب لتحقيق هذا الاستقرار.