الخميس 18 أبريل 2024 10:29 صـ 9 شوال 1445هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    تقارير وقضايا

    الدول العربية: الهجوم "اعتداء صارخ".. وأوربا: أنقرة تزعزع استقرار المنطقة

    "غزوة الخليفة المزعوم".. مجلس الأمن والجامعة العربية يناقشان العدوان التركي على سوريا.. ومحللون: انسحاب أمريكا ضوء أخضر

    أتاح قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصادر الأحد الماضى، والذي يقضي بانسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا، الفرصة لتركيا لبدء تنفيذ عملياتها العسكرية على شمال شرق سوريا الليلة الماضية، والتي بدأت بضربات جوية تدعمها نيران المدفعية، مخلفة وراءها خسائر كبيرة في قوات سوريا الديمقراطية " قسد" التي تعاونت مع الولايات في مواجهة عناصر تنظيم داعش الإرهابي .

     

    المرصد السوري: المزيد من الخسائر البشرية جراء استمرار المواجهات

    وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 16 عنصرا وإصابة 33 آخرين من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ومقتل 6 عناصر من القوات التركية في القصف والاشتباكات التي وقعت بين الجانبين في منطقتي تل أبيض ورأس العين شمالي سوريا.

    وأوضح المرصد، في بيان نقلته قناة "العربية" الإخبارية اليوم الخميس، أن ما لا يقل عن 11 عنصراً في "قسد"، و 6 من المهاجمين الأتراك قتلوا في تل أبيض ، فيما قتل 5 عناصر "قسد " جراء ضربات جوية وبرية تركية على منطقة رأس العين أمس، في حين أصيب أكثر من 33 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية بجروح متفاوتة جراء القصف الجوي والبري.

    وتوقع المرصد السوري المزيد من الخسائر البشرية جراء استمرار المواجهات بين الجانبين، مشيرا إلى أن القصف المتبادل و الاستهدافات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين الطرفين تركز على محاور بمحيط وأطراف مناطق " القحطانية وعامودا وعين العرب وتل أبيض ورأس العين والدرباسية والقامشلي والمالكية"، ضمن المنطقة الممتدة من شرق نهر الفرات وصولاً إلى غرب نهر دجلة.

     

     

    كشف هذا التتابع السريع في الأحداث السياسية للأزمة السورية، عن ارتباك وتشابك وخلط أوراق اللعبة السياسية في المشهد السوري وتعقيداته وإثارة العديد من التساؤلات حول دوافع القرار الأمريكي وتداعياته على مختلف الأطراف المباشرة وغير المباشرة المعنية والمنخرطة في الأزمة السورية.

     

    ترامب: العملية العسكرية التركية في شمالي سوريا "فكرة سيئة"

    وقال ترامب فى تغريداته مؤخرا "كان من المفترض أن تكون الولايات المتحدة فى سوريا لمدة ٣٠ يوما، كان ذلك قبل سنوات عديدة، لكننا بقينا وتدخلنا أعمق وأعمق فى معركة دون هدف فى الأفق، والقوات الأمريكية وصلت سوريا عندما كان تنظيم داعش ينتشر فى المنطقة، وسريعا هزمنا داعش بنسبة ١٠٠٪، بما فى ذلك القبض على الآلاف من مقاتليه ومعظمهم من أوروبا".

    وأضاف ترامب: "حارب الأكراد معنا، لكن نحن دفعنا كميات ضخمة من المال والمعدات للقيام بذلك، لقد قاتلوا تركيا منذ عقود، لقد أوقفت هذه المعركة بينهما لما يقرب من ٣ سنوات ، لكن حان الوقت بالنسبة لنا للخروج من هذه الحروب السخيفة التي لا نهاية لها - التي كثير منها قبلية - وإعادة جنودنا إلى الوطن، سنقاتل فى المكان الذى يتعلق بمصالحنا، وسنحارب فقط من أجل الفوز".

    وأضاف أن بلاده لم تصادق على الهجوم العسكري التركي على شمالي سوريا وإن بلاده أوضحت لتركيا أن العملية فكرة سيئة.

    وقد جاء ذلك في بيان أصدره ترامب اليوم الخميس بعد شروع تركيا في العملية. وقال البيان "إن تركيا قامت بغزو سوريا".

    وذكر أيضا أنه لا وجود لجنود أمريكيين في المنطقة وأنه لا يرغب في خوض هذه الحروب المستمرة الحمقاء وبشكل خاص تلك التي لا تعود بالفائدة على الولايات المتحدة.

     

    وقد وضع انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، حلفاءها الأكراد عرضة للغزو التركي وهو ما حذر منه الجمهوريون والديمقراطيون بالولايات المتحدة من أن السماح لتركيا بشن هجوم على سوريا، سيبعث برسالة مُقلقة لحلفاء واشنطن في جميع أنحاء العالم.

    وغداة تعرض قراره لانتقادات من أعضاء في الكونجرس ومسؤولين سابقين، ومن دول ومنظمات دولية أخرى، حاول ترمب التخفيف من ذلك، إذ حيث أكد عدد الجنود الذين انسحبوا من منطقتي تل أبيض ورأس العين، لم يتجاوز الـ50 جندياً، مشدداً على أن الولايات المتحدة "لم تتخلَّ عن الأكراد" في سوريا. وأعلن ترمب أيضاً عن اجتماع مرتقب مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان في 13 من الشهر المقبل.

    كان قرار ترامب الأصلي بالانسحاب في ديسمبر 2018 ، قد أثار عاصفة مماثلة من الانتقادات وتسبب في استقالة كل من وزير دفاعه الجنرال جيم ماتيس والمبعوث الأمريكي الخاص إلى قوات التحالف بريت ماكجورك، وتوالت ردود الفعل الرافضة لهذا القرار، وخصوصاً من قيادات الحزب الجمهوري الأكثر ولاءً له.

     

     

    تفسيرات قرار الانسحاب الأمريكي

    يطرح المحللون عدة تفسيرات للقرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا ، التفسير الأول يتعلق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، بمعنى أن يكون الرئيس الأمريكي قرر تنفيذ سياساته وبرامجه الانتخابية التي أوصلته إلى السلطة وعنوانها "الانطواء داخليا"، والانسحاب من التدخلات العسكرية الخارجية ووضع مصالح الشعب الأمريكي فوق كل اعتبار وفق شعاره "أمريكا أولاً".

    التفسير الثاني، يتعلق بإجراء نوع ما من المقايضات السياسية سواء بين أمريكا وتركيا أو بين أمريكا وروسيا، وهذا التفسير يرتبط بجانب كبير منه في تصريحات ترامب تعليقاً على استعداد تركيا لضرب شمال شرق سوريا، فقد كتب سلسلة من التغريدات التي يهدد فيها أنقرة بتدمير اقتصادها إذا فعلت شيئا فيه تجاوز للحدود، وهو ما فسر البعض بأن ترامب قد أعطى الضوء الأخضر للضربة التركية لشمال سوريا.

    التفسير الثالث يرتبط بتطورات الأحداث في الداخل الأمريكي على خلفية الإجراءات التي يتخذها الحزب الديمقراطي في مجلس النواب تمهيداً لعزل ترامب في إطار الصراع السياسي بين الجمهوريين والديمقراطيين على كرسي الرئاسة الفترة المقبلة.

    ووفقاً لمراقبين ، فإن الانسحاب الأمريكي وضع الأكراد (قوات سوريا الديمقراطية ) في مواجهة تركيا، وهذه القوات كانت شريكا لواشنطن في سوريا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي ، في حين تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية بسبب صلتها بحزب العمال الكردستاني، ويُشكل أكراد سوريا الموجودون بشكل رئيسي في شمال البلاد نحو 15% من مجموع السكان ومعظمهم من المسلمين السنة، مع وجود نسبة ضئيلة من غير المسلمين.

    بدأ الدعم الأمريكي العسكري لأكراد سوريا في منتصف ديسمبر 2017 عقب توقيع ترامب قراراً تنفيذياً يقضي بتخصيص نحو 400 مليون دولار لتسليح "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) خصوصاً لدى تحول دورها من قتال "داعش" إلى الحفاظ على الأرض المسيطَر عليها، وتبع صدور هذا القرار تقديم واشنطن شحنات من السلاح والعتاد العسكري لوحدات حماية الشعب الكردية، التي تُشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

    واضطلعت الوحدات الكردية بدور رئيسي في التحالف الدولي الذي قادته واشنطن في قتال تنظيم «داعش»، بعدما نجحت هذه الوحدات في دحر التنظيم في مناطق واسعة في شمال شرق سوريا ، وساهم الدعم الأمريكي لـ«قسد» في تعميق الفجوة مع أنقرة التي تقلق من قيام كيان كردي في شمال سوريا قرب حدودها الجنوبية؛ ما أدى إلى تضييق الفجوة بين أنقرة وموسكو إزاء الأزمة السورية لتنفيذ القرار 2254 الذي نص على وحدة الأراضي السورية.

     

    غير أن هذه الحماية لم تستمر؛ بعدما أخلت القوات الأمريكية موقعين للمراقبة في تل أبيض ورأس العين في شمال شرقي سوريا على الحدود مع تركيا، امتثالاً لقرار ترمب الأخير، وتعرضت هذه المواقع للغزو التركي.

     

     

    خلط الأوراق والتداعيات

    انطلاق العدوان التركي على شمال شرق سوريا، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، سحب قوات بلاده جزئياً و«تغريداته» حول تركيا والأكراد، ، كشف عن خلط الأوراق واللعبة السياسية بين الأطراف المنخرطة في الأزمة السورية، بل إن تداعيات قرار الانسحاب باتت محيرة بشدة سواء على مستقبل الأزمة السورية أو على مستقبل العلاقات بين القوى الدولية وأمريكا، وتأثير تلك العلاقات على ملفات الأزمات السياسية الأخرى على مستوى العالم، حيث قال ترامب "سيتعين الآن على تركيا وأوروبا وسوريا وإيران والعراق وروسيا والأكراد تسوية الوضع".

    أولاً، فيما يتعلق بتداعيات الانسحاب على التسوية السياسية في سوريا والتي بدأت تلوح في الأفق بشائرها على خلفية الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية التي تتكفل بقيادة التسوية السياسية للأزمة، تشير تقديرات الكثير من المراقبين، إلى أن قرار الانسحاب الأمريكي سيؤدي إلى تعطيل وربما القضاء على مسار الحل السياسي، القائم على بيان جنيف والقرار الأممي 2254، الذي تبنته الأمم المتحدة كأساس لعملية التسوية السياسية.

    وفي حالة الانسحاب الأمريكي من سوريا، فإن دورها في التسوية الأممية ‏للحرب في مرحلة ما بعد تنظيم "داعش" سيكون دورا هامشياً، حتى على مستوى ‏القوى الحليفة لها، التي ستتجرد من الكثير من أوراق الضغط لصالح روسيا وإيران والنظام. ‏

    وفي أسوأ التقديرات السياسية يشير المحللون إلى أن مستقبل التسوية السياسية في سوريا سوف يكتنفه الغموض وربما تطوي صفحاتها الأخيرة، وتنتهي فكرة بناء نظام سياسي جديد يحقق رضاء جميع السوريين عنه، لصالح مشروع تقاسم النفوذ على الأرض السورية، بانتظار التوصل إلى خارطة سياسية واستراتيجية تلبي مصالح خارجية إقليمية ودولية.

    ثانياً، أما التداعيات على مستقبل العلاقات الأمريكية الروسية، فيشير مراقبون إلى أن الأزمة السورية كانت تشكل أحد ركائز الخلاف بين روسيا وأمريكا، ومرت لحظات توتر بين الطرفين، كادت أن تؤدي لتصادم بين قواتهما العاملة في سورية.

    وإذا كان مراقبون يعتبرون أن الانسحاب الأمريكي سيؤدي إلى تحسن العلاقات بين الطرفين (واشنطن وموسكو) ، إلا أن آخرين يرون أنه من غير المرجح أن يكون لهذا الانسحاب تأثير ذو وزن على العلاقات بين الطرفين، لأن الانسحاب الأمريكي لن يتضمن اعترافا بالدور الروسي في الأزمة وهو ما يحرم روسيا من تحقيق عوائد سياسية، وستبقى روسيا معرضة لخطر الانزلاق في مستنقع الأزمة السورية ما لم تستطع تحقيق صيغة سياسية موائمة للحل.

    وأخيراً يبقى القول أن الانسحاب الأمريكي من سوريا وبدء العدوان العسكري التركي على مناطق الأكراد في شمال شرق سوريا، سيسمح بإعادة هيكلة للمظلة الأمنية الدولية والإقليمية لبسط نفوذها على المشهد السياسي السوري خلال الفترة المقبلة.

     

     

    مجلس الأمن والجامعة العربية يناقشان العدوان التركي على سوريا

    يبحث مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، الهجوم التركي على شمالي سوريا.

    كما تعقد جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا في الشأن ذاته السبت المقبل.

    وقالت مصادر دبلوماسية غربية، أمس الأربعاء، أن الدول الأوروبية في مجلس الأمن طلبت عقد اجتماع طارئ مغلق لمجلس الأمن، الخميس، لبحث الهجوم التركي على شمالي سوريا.

    وتقدمت بالطلب بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة، على أن تعقد الجلسة منتصف النهار بتوقيت نيويورك، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن المصادر الدبلوماسية.

    وكان رئيس مجلس الأمن الدولي الحالي جيري ماتيوس ماتجيلا، قد دعا تركيا، الأربعاء، إلى "تجنب المدنيين" و"ممارسة أقصى درجات ضبط النفس" خلال عملياتها العسكرية في سوريا.

     

     

    مصر: الهجوم التركي على سوريا "اعتداء صارخ"

    أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الأربعاء، الهجوم التركي على شمال سوريا، واصفة إياه "بالاعتداء الصارخ" على سيادة سوريا.

    وشدد البيان المصري على أن "تلك الخطوة تمثل اعتداء صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة استغلالا للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي".

    وأكد البيان على مسؤولية المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن، في التصدي لهذا التطور بالغ الخطورة الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساع تهدف إلى احتلال أراض سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.

    كما حذر البيان من تبعات الخطوة التركية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، أو مسار العملية السياسية في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

                                    

     

     

    الأردن يطالب بوقف العدوان فورا

    طالبت الأردن مساء أمس الأربعاء، بوقف الهجوم التركي على مناطق الأكراد في شمال شرق سوريا فورا، معبرا عن إدانته لكل "عدوان" يهدد وحدة سوريا.

    وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في تغريدة على تويتر "نطالب تركيا بوقف هجومها على سوريا فورا ونرفض أي انتقاص من سيادة سوريا وندين كل عدوان يهدد وحدتها".

    وأضاف أن "حل الأزمة السورية سياسيا بما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وحقوق مواطنيها ويخلصها من الإرهاب وخطره، هو سبيل تحقيق الأمن لسوريا وجوارها".

     

    السعودية: الهجوم تعدي سافر على سيادة الأراضي السورية

    أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، عن إدانة المملكة للعدوان الذي يشنه الجيش التركي على مناطق شمال شرق سوريا، معتبرا ذلك "تعديا سافرا على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية".

     

    الإمارات: العدوان يمثل تطورا خطيرا

    بدورها، دانت الإمارات "بأشد العبارات العدوان العسكري التركي على سوريا"، حيث قال بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي إن هذا العدوان "يمثل تطورا خطيرا واعتداء صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة بما يتنافى مع قواعد القانون الدولي، ويمثل تدخلا صارخا في الشأن العربي"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

     

    الكويت: تهديد مباشر لأمن المنطقة

    من جانبها، أعلنت الخارجية الكويتية أن العمليات العسكرية التركية شمال شرق سوريا تهديد مباشر للأمن والاستقرار في المنطقة وتصعيد يقوض فرص الحل السياسي.

     

    البحرين: انتهاك مرفوض للقانون الدولي

    البحرين بدورها أدانت بشدة الهجوم التركي، ووصفته بأنه يعد انتهاكا مرفوضا لقواعد القانون الدولي واعتداء على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

     

    العراق: المتشددين سيستغلون الموقف

    أما الرئيس العراقي برهم صالح، فقد ندد على "تويتر" بالتوغل التركي في شمال شرق سوريا، قائلا إن المتشددين سيستغلون الموقف.

    وأصدرت رئاسة برلمان اقليم كردستان بيانا أعربت فيه عن القلق الشديد حيال تداعيات العملية العسكرية التركية ودعت إلى الحوار لحل جميع المشاكل.

    وطالب البيان الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وعواصم القرار الى التدخل العاجل لوقف العمليات العسكرية ويدين استهداف المدنيين.

     

    تنديد أوروبي بالهجمات التركية على سوريا

    وفي ردود الفعل الدولية، ذكرت مصادر دبلوماسية، الأربعاء، أن بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة، تقدمت بطلب لعقد اجتماع طارئ مغلق لمجلس الأمن، الخميس، لبحث العملية العسكرية التركية في سوريا.

    وطالب رئيس الاتحاد الأوروبي، جان كلود يونكر تركيا، بوقف عمليتها العسكرية ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا، قائلا لأنقرة إن الاتحاد لن يدفع أموالا لإقامة ما يسمى بـ"المنطقة الآمنة" في شمال سوريا.

    وأشار يونكر من داخل البرلمان الأوروبي: "أدعو تركيا وغيرها من الأطراف إلى التصرف بضبط نفس ووقف العمليات التي تجري حاليا".

    واعتبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن تركيا "تخاطر عمدا بزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر وبإعادة داعش" من خلال هجومها على شمال شرق سوريا، مشيرا إلى أن برلين "ستدعو تركيا إلى إنهاء هجومها والسعي لتحقيق مصالحها الأمنية بشكل سلمي".

    وحثّ أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، تركيا على عدم التسبب في "مزيد من زعزعة استقرار المنطقة" عبر تحركاتها العسكرية في شمال سوريا.

    واستدعت الخارجية الهولندية وفق وزيرها ستيف بلوك، السفير التركي، لإدانة هجوم انقرة على القوات الكردية في شمال سوريا.

    وجاء الموقف البريطاني من خلال وزير خارجيتها، دومينيك راب، الذي قال إن لديه "مخاوف بالغة" بشأن الهجوم التركي على شمال شرق سوريا، وتابع قائلا في بيان "المخاطر تتضمن زعزعة استقرار المنطقة، وتفاقم المعاناة الإنسانية، وتقويض التقدم الذي أُحرز في مواجهة داعش، وهو ما يتعين أن نركز جميعا عليه".

    وفي باريس، ندد وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان "بالعملية الأحادية التي أطلقتها تركيا في سوريا"، قائلا إنها "يجب أن تتوقف".

    وأعلن في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع تويتر، أنّ هذه العملية "تقوّض الجهود الأمنية والإنسانية للتحالف ضدّ داعش، وقد تؤدي إلى الإضرار بأمن الأوروبيين".

    من جانبه ، حذر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب تركيا، من استمرار الهجوم على سوريا قائلا إن الهجوم "فكرة سيئة" لا تدعمها الولايات المتحدة، ودعا أنقرة إلى حماية الأقليات الدينية.

    تركيا العراق مصر العدوان التركي على سوريا الامم المتحدة الجامعة العربية مجلس الأمن

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الخميس 10:29 صـ
    9 شوال 1445 هـ 18 أبريل 2024 م
    مصر
    الفجر 03:53
    الشروق 05:25
    الظهر 11:54
    العصر 15:30
    المغرب 18:24
    العشاء 19:45