المدينة المنورة ومدينة الألف مئذنة

المصطلح عند شعوب العالم أن مدينة الأنوار هي باريس والحقيقة أنها تضاء بالأنوار الصناعية ولكي نصحح هذا المفهوم فإن مدينة النور الحقيقي هي التي تضاء بنور رب السموات والأرض هي المدينة المنورة والتي بها قبر الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة وزوجاته وجبل أحد وقبور شهداء الإسلام ومكة المنورة التي بها البيت الحرام وتطل علي بيت الله المعمور.

ويأتي إلى مكة من كل فج عميق مسلمو العالم للاستنارة الحقيقية وغسيل الذنوب ويتقابلون في قبله واحدة حولها أما مدينة الألف مأذنة والتي أصبحت أكثر من ألفي مأذنة هي عاصمة الإسلام التي صدرته للعالم عن طريق الأزهر الشريف فعندما انتهت الخلافة الإسلامية كان عدد المسلمين لا يتجاوز مائتي ألف نسمة واليوم هم ثلث سكان العالم أي قرابة ثلاث مليار نسمة ان هذا الرقم تحقق بفضل أروقة الأزهر فكل عمودا منها كان عليه شيخ ورسالة ليظهر مجهودهم بهذا الرقم الذي انقذ ضمير العالم ووجهم نحو الدعوة الإسلامية التي احتضنها الأزهر وصدرها لجميع أنحاء العالم أنه الإسلام النور الحقيقي الآلهية الذي أطل الله به علينا وحمل رسالته نبي الأنوار محمد صلي الله عليه وسلم وتحضرني ذكري موضوع حين بني المجمع الإسلامي بالسعودية سئل الملك ما الاسم الذي يطلق عليه وماذا سيقدم للاسلام قال سيقدم المصحف هديه ويراجعه وأنه يعادل ستة أضعاف الأزهر.

فقال الملك إن تاريخه سنتين فقط ولكن الأزهر من ألف ومائتي عام فيجب إن يراجع المصحف عن طريق الأزهر فقط ليراجعه ويوزع بالمجان.

إنه الأزهر ايها المصريون يابلد الألف مأذنة ومعبر الأنبياء وحراسة السماء وتجلي الله علي جبل سيناء.

نحن لنقدم منافسة بين الأزهر والمقدسات الاخري ولكن يشهد التاريخ علي ماقدمه الأزهر للأسلام وللعالم وما أهداه للبشرية من علماء هي مصابيح تنير التاريخ مثل الشيخ الغزالي والشيخ الشعراوي وغيرهم كثيرون افنوا حياتهم كشهداء لنصره الاسلام والمسلمين وانارو الطريق لمن جاء بعدهم ليستقي من نبعهم فمصر الازهر ولاده نزداد بيها يوم بعد يوم فخرا وعزه حمي الله المقدسات الاسلاميه واخرس الحاقدين والسفهاء والحنجرين من المساس بمصرنا او بدورها في نشر الاسلام في كل بقاع العالم واليوم ابصرت في السماء برقا ورعدا وماء منهمرا بعد ان افترت بعض العقول معتقده اننا سنعيش ندره المياه وكحل للاراضي فقد ادفق الله علينا بماء السماء وامتلأت القاهره وسيناء وجبالها وصخورها ومقرات الامطار ومخازنها بالمياه ان اراده الله في اشباع هذا الشعب وارتوائه فالحمدلله ولله الحمد.

وعليكم أيها المسلمون أن تقدروا قيمه ماء السماء المنهمر فأنه ليس للارتواء فقط ولكنه كما قال تعالي في سوره الانفال الأية الحادية عشر اذ يغشيكم النعاس أمنه منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط علي قلوبكم ويثبت به الاقدام.

[٢٣/‏١٠ ١٠:٢٦ م] دكتور وفيق عامر: المدينة المنورة ومدينة الالف مأذنه

المصطلح عند شعوب العالم ان مدينة الانوار هي باريس والحقيقه انها تضاء بالانوار الصناعيه ولكي نصحح هذا المفهوم فأن مدينه النور الحقيقي هي التي تضاء بنور رب السموات والأرض هي المدينة المنورة والتي بها قبر الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه وزوجاته وجبل احد وقبور شهداء الاسلام ومكه المنورة التي بها البيت الحرام وتطل علي بيت الله المعمور.

ويأتي إلى مكة من كل فج عميق مسلمو العالم للاستناره الحقيقية وغسيل الذنوب ويتقابلون في قبلة واحدة حولها أما مدينة الألف مأذنه والتي اصبحت اكثر من الفي مأذنه هي عاصمه الاسلام التي صدرته للعالم عن طريق الازهر الشريف فعندما انتهت الخلافه الاسلاميه كان عدد المسلمين لا يتجاوز مائتي الف نسمه واليوم هم ثلث سكان العالم اي قرابه ثلاث مليار نسمه ان هذا الرقم تحقق بفضل اروقه الازهر فكل عمودا منها كان عليه شيخ ورساله ليظهر مجهودهم بهذا الرقم الذي انقذ ضمير العالم ووجههم نحو الدعوه الإسلامية التي احتضنها الازهر وصدرها لجميع انحاء العالم إنه الإسلام النور الحقيقي الإلهي الذي أطل الله به علينا وحمل رسالته نبي الأنوار محمد صلي الله عليه وسلم وتحضرني ذكري موضوع حين بني المجمع الإسلامي بالسعودية سئل الملك ما الاسم الذي يطلق عليه وماذا سيقدم للاسلام قال سيقدم المصحف هديه ويراجعه وإنه يعادل ستة أضعاف الأزهر.

فقال الملك إن تاريخه سنتين فقط ولكن الأزهر من ألف ومائتي عام فيجب أن يراجع المصحف عن طريق الأزهر فقط ليراجعه ويوزع بالمجان.

إنه الأزهر ايها المصريون يابلد الألف مأذنة ومعبر الأنبياء وحراسه السماء وتجلي الله علي جبل سيناء.

نحن لانقدم منافسه بين الأزهر والمقدسات الأخري ولكن يشهد التاريخ علي ماقدمه الأزهر للإسلام وللعالم وما أهداه للبشريه من علماء هي مصابيح تنير التاريخ مثل الشيخ الغزالي والشيخ الشعراوي وغيرهم كثيرون افنوا حياتهم كشهداء لنصره الإسلام والمسلمين وانارو الطريق لمن جاء بعدهم ليستقي من نبعهم فمصر الازهر ولاده نزداد بيها يوم بعد يوم فخرا وعزه حمي الله المقدسات الإسلامية وأخرس الحاقدين والسفهاء والحنجرين من المساس بمصرنا أو بدورها في نشر الإسلام في كل بقاع العالم واليوم ابصرت في السماء برقا ورعدا وماء منهمرا بعد ان افترت بعض العقول معتقده اننا سنعيش ندره المياه وقحل للاراضي فقد ادفق الله علينا بماء السماء وامتلأت القاهره وسيناء وجبالها وصخورها ومقرات الامطار ومخازنها بالمياه انها اراده الله في اشباع هذا الشعب وارتوائه فالحمدلله ولله الحمد.

وعليكم أيها المسلمون إن تقدروا قيمة ماء السماء المنهمر فإنه ليس للارتواء فقط ولكنه كما قال تعالي في سوره الأنفال الأية الحادية عشر إذ يغشيكم النعاس أمنه منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط علي قلوبكم ويثبت به الأقدام.. صدق الله العظيم