الجمعة 26 أبريل 2024 07:27 مـ 17 شوال 1445هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    تقدم الجيش الليبي.. هل اقتربت معركة الحسم في طرابلس؟

    قوات الجيش الليبي
    قوات الجيش الليبي

    تتجه المعارك الدائرة في العاصمة الليبية طرابلس منذ الرابع من أبريل الماضي بين قوات الجيش الوطني الليبي والميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق نحو تطورات هامة في الأيام المقبلة نتيجة تسارع الأحداث على الأرض والتي تشي بتفوق ملحوظ للجيش الليبي من خلال سيطرته على عدة مناطق جديدة وسط تأكيدات على استعداده لحسم المعارك لصالحه خلال الفترة القادمة.

    وفي تطور جديد، أعلن الجيش الليبي الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، السيطرة على معسكر اليرموك بالكامل بخلة الفرجان، جنوب العاصمة طرابلس، وهو ما يعتبر خسارة كبيرة للقوات الموالية لحكومة الوفاق كون معسكر اليرموك يعد أكبر المعسكرات جنوب طرابلس، وهو من أهم المواقع العسكرية في المنطقة.

    وكانت قوات الجيش الوطني الليبي قد سيطرت على هذا المعسكر عدت مرات في السابق إلا أنها انسحبت منه مراراً، بسبب ظروف المعارك الرامية للسيطرة على طرابلس، ومؤخراً أصبح معسكر اليرموك في مرمى نيران الطرفين (الجيش الوطني الليبي وقوات حكومة الوفاق)، وبات شبه خالٍ من الداخل، وذلك لسهولة استهدافه.

    وكانت قوات الوفاق تسيطر حتى أمس على البوابة الرئيسية لمعسكر اليرموك، وبحسب تقارير اعلامية فان أهمية السيطرة على هذا المعسكر تعتبر معنوية أكثر من استراتيجية، حيث يعتبر أكبر معسكرات العاصمة، كما أن المنطقة التي تقع خلفه هي منطقة صلاح الدين، أول المناطق في وسط طرابلس.

    وفي وقت سابق، تمكنت قوات الجيش الليبى من السيطرة على عدد من المناطق الجديدة بعد انهيارات دفاعات القوات الموالية لحكومة الوفاق، وتقدم الوحدات العسكرية في عدد من المحاور المختلفة وتمشيطها وتأمينها بشكل كامل، وذلك قبيل التقدم نحو مناطق جديدة فى العاصمة.

    وأعلنت شعبة الاعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية عن نجاح قوة الاقتحام 35 التابعة إلى اللواء 73 مشاة في السيطرة على الجيب الأخير في منطقة الأحياء البرية.

    وأكدت شعبة الإعلام الحربي فى بيان صحفي، أمس الأول الجمعة، تأمين قوة الاقتحام 35 لمنطقتي الأحياء البرية، والكزيرما بالكامل في ظل نجاح الوحدات العسكرية لقوات الجيش الليبي في إضعاف دفاعات المليشيات المسلحة، وأشارت الشعبة إلى استمرار الاشتباكات في معسكر النقلية وطريق لاصفاح، متهمة المليشيات المسلحة بالرماية العشوائية بمدفع هاوزر بالقرب من كوبرى الفروسية.

    ونشرت شعبة الإعلام الحربى مشاهد مُصوّرة لبعض المواقع التي قامت الوحدات العسكرية بالقوات المُسلحة الليبية بإحكام سيطرتها عليها وتأمينها في كلاً من منطقة الأحياء البرية والكازيرما بعد اشتباكات عنيفة خاضتها وحدات الجيش الليبي خلال الساعات الماضية، وتحفظت شعبة الإعلام على نشر المواقع الأخرى التي تمت السيطرة عليها ، موضحة أن ذلك في إطار سرية سير العمليات العسكرية ؛ حفاظاً على سلامة جنود الجيش الوطني الليبي.

    وكان عضو شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني المنذر الخرطوش، أكد وصول قوة الاقتحام 35 التابعة للواء 73 مشاة إلى محاور القتال في طرابلس، لدعم قوات الجيش الوطني المرابطة هناك، وأوضح الخرطوش أن القوة دُعِمت بالآليات والأسلحة المتوسطة والثقيلة من قبل آمر اللواء 73 مشاة اللواء علي القطعاني، كما أشار إلى أنها تضم أفضل المقاتلين بوحدات اللواء 73 مشاة.

    وقال عضو شعبة الإعلام الحربي أن عددًا من عناصر قوة الاقتحام 35 قد تلقوا تدريبات على أيدي مدرسة الصاعقة والمظلات في وقت سابق، مؤكداً أنها ستُؤدي دوراً فارقاً داخل ميدان القتال الساعات القادمة بعد وضع الخطة الكاملة تحت مسمى عملية شهداء ال73.يأتي ذلك فيما عزز اللواء 73 مشاة صفوفه بسرايا قتالية منها مدفعية الهاوزر والدبابات والمشاة وذلك على 3 مراحل بالساعات الـ72 الماضية.

    ويشير دفع قوات الجيش الوطني الليبي بوحدات خاصة للاقتحام تأكيدا على قرب حسم المعركة ودخول الوحدات العسكرية لقوات الجيش الليبي إلى وسط طرابلس وذلك بعد أن مهد سلاح الجو الليبي لذلك حيث كان له دور بارز في تدمير واستنزاف قدرات المليشيات المسلحة في ضواحي طرابلس، وتمكن الطيران الليبي التابع للجيش من تدمير عدد من مخازن الأسلحة والذخائر التابعة للمليشيات في عدد من مدن المنطقة الغربية وخاصة في طرابلس ومصراتة.

    وأكد مسؤول عسكري بارز في الجيش الوطني، أنه وبعد تدمير معظم مخازن الذخيرة وغرف العمليات التركية، التابعة للميليشيات المسلحة خلال الأسبوعين الماضيين، تستعد قوات الجيش خلال الأيام القليلة المقبلة لتنفيذ عملية كبيرة لاقتحام العاصمة طرابلس، وتحريرها من قبضة الميلشيات الموالية لحكومة السراج.

    ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، قوله "قواتنا تقترب جداً من تحقيق هدفها النهائي"، متوقعاً "تصاعد المعارك خلال اليومين المقبلين" بعد نحو سبعة أشهر من القتال المتواصل منذ إطلاق المشير حفتر عمليته العسكرية لتحرير العاصمة في الرابع من أبريل (نيسان) الماضي.

    وبالتزامن مع هذا التقدم الميداني تتزايد الخسائر في صفوف القوات الموالية لحكومة الوفاق حيث تحدثت تقارير اعلامية عن سقوط عدد من قيادات قوات "الدعم المركزي" المعروفة بـ"ميليشيا غنيوة" التي يقودها عبدالغني الككلي، أحد أبرز أمراء الحرب في ليبيا،في محاور القتال الدائرة بضواحي العاصمة طرابلس.

    ونقل موقع "إرم نيوز" الاخباري عن مصدر أمني تأكيده: إن أهم 3 قيادات في "ميليشيا غنيوة" قتلت بالمعارك الأخيرة في محيط  طرابلس، وهم "علي شلاك وصالح البورني ونوري المسبع"، لافتًا إلى أن "مقتل هذه القيادات أدى لفوضى داخل الميليشيا، وتركت مجموعة كبيرة منها مراكزها بالمحاور".وأشار المصدر إلى أن قيادات ميليشاوية من مصراتة طالبت بالتحقيق مع الككلي ومعرفة أسباب ترك عناصره تمركزاتهم، في إطار المواجهات الدائرة مع قوات الجيش الليبي بضواحي العاصمة.

    وأضاف المصدر أن الككلي لجأ إلى أسماء أخرى لتعويض عناصره المؤثرة التي قتلت، من بينهم محمد الخوجة الذي كان سجينًا سابقًا بعدة تهم جنائية، وحصل على صفقة أسلحة من حكومة الوفاق عن طريق عبدالغني الككلي، حيث بات يدير ما يشبه غرفة عمليات في نهاية محور الخلاطات وبعض النقاط في طريق المطار، وهي من المحاور الهامة في حرب العاصمة.

    ووفق المصدر نفسه، فإن من ضمن الشخصيات الحافل سجلهم بالإجرام الذين عوضوا مقتل قيادات "ميليشيا غنيوة" يأتي حميد المضغوط الذي يعد من أكبر مهربي البشر والمتاجرين في الهجرة غير الشرعية، وقد سلمه الككلي قيادة محور الخلاطات وطريق المطار ويتلقى أوامره مباشرة من محمد الخوجة.

    وتأتي هذه التطورات لتؤكد كلام القيادات العسكرية التي تحدثت في وقت سابق عن قرب حسم المعارك في طرابلس، حيث قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم قوات الجيش الليبي في مؤتمر صحفي سابق،" سندخل العاصمة طرابلس خلال أيام".

    فيما أكد مسؤول بارز في الجيش الوطني، لصحيفة "الشرق الأوسط" إن "قوات الجيش اقتربت جدا من اجتياح العاصمة طرابلس، وفقا للخطة الموضوعة من القائد العام للجيش المشير حفتر"، لكنه لم يكشف مزيدا من التفاصيل.

    وفي ظل انتصاراته السابقة في عدة مدن ليبية وسيطرته على مناطق واسعةٍ في البلاد،بعد تحريرها من التنظيمات الارهابية والعصابات الاجرامية، يؤكد مراقبون بأن الجيش الليبي قادر على حسم المعارك في العاصمة الليبية بالرغم من الدعم الكبير الذي تحظى به المليشيات المسلحة من قبل المحور التركي-القطري الداعم الأبرز لتيار الاسلام السياسي في البلاد.

    ويأمل الليبيون في انهاء الصراع المتجدد وبناء دولة قادرة على الوقوف في وجه التدخلات الخارجية التي تهدف لنهب ثروات البلاد.

    العاصمة الليبية طرابلس قوات الجيش الوطني الليبي الميليشيات المسلحة حكومة الوفاق تقدم الجيش معسكر اليرموك

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 07:27 مـ
    17 شوال 1445 هـ 26 أبريل 2024 م
    مصر
    الفجر 03:43
    الشروق 05:17
    الظهر 11:53
    العصر 15:29
    المغرب 18:29
    العشاء 19:52