'وزير النقل' عن حادث قطار الإسكندرية: «خطأ فردي».. فيديو

تداول مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من داخل أحد القطارات، يظهر فيه أحد الأشخاص وهو يروي تفاصيل واقعة حادث القطار الذي تسبب في سقوط راكبين من القطار رقم 934 مكيف (الإسكندرية - الأقصر)، عند محطة دفرة، ما أدى لمقتل أحدهما  ، وأثار الفيديو المتداول ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي 

 

حادث القطار خطأ فردي

ومن جانبه علق وزير النقل ، الفريق كامل الوزير ، في تصريحات تلفزيونيه ، قائلا أنا مش ببرر اللي حصل، ده خطأ فردي، وسيحاسب المسؤول عنه بمنتهى القسوة والشدة".

 

 

وأضاف، "إحنا منقبلش كده أبدا على أهالينا وإخواتنا، حتى لو مدفعش تذكرة، ولو مش عايز"، لافتا إلى أن التعليمات واضحة في هذا الشأن بضرورة عمل محضر في هذه الحالة.

وتابع: "تعليماتنا واضحة لكل رؤساء القطارات إنه ياخده يعمل له محضر ويسلمه لأقرب محطة لشرطة النقل والمواصلات"، مؤكدًا أن الوزارة ستحاسب المسؤول عن الواقعة.

 

تفاصيل الحادث

 

 

وأردف وزير النقل قائلا، "الأول بس، الناس قالوا إن دول اتنين أطفال، لأ مش أطفال، دول ناس شباب، كبار، ده 33 سنة، وراكب في قطر إسكندرية- الأقصر وهو عارف إن ده قطر درجة أولى فاخر مكيف، ولازم يركب بتذكرة".

 

 

وتابع وزير النقل: "رئيس القطار أو الكمساري راح قوم واحد من على الكرسي، حاجز الكرسي بتاعه ومعاه تذكرة، قاله راح نط من الباب؟ لأ محلصش، وبرضه ده مش مبرر إنه يعمل كده"، متمنيًا بالشفاء للمصاب، وبالرحمة للشاب محمد عيد المتوفي".

 

 

وأتم: "الله يرحم محمد عيد وربنا يشفي المصاب، هما لا قطعوا تذكرة ولا عايزين يدفعوا"، معقبًا أن الغرامة التي كان من المفترض أن يقوما بدفعها لا تزيد عن 30 جنيهًا".

 

 

وشدد وزير النقل أنه سوف يذهب إلى أهالي الشاب المتوفى لتقديم واجب العزاء بنفسه.

 

 

 

وكانت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، قد أعلنت أنه في أثناء مسير قطار 934 مكيف الإسكندرية/ الأقصر، وأثناء قيام رئيس القطار بمطالبة اثنين من الركاب بدفع قيمة الأجرة امتنعا عن دفع الأجرة، وأثناء تهدئة القطار بمحطة دفرة لوجود عطل بنظام الإشارات بالمحطة، قاما بالنزول من القطار خلال مسيره مما أدى إلى سقوط أحدهما أسفل عجلاته وتوفي في الحال وإصابة الآخر وتم نقلهما بالإسعاف لمستشفى طنطا العام.

 

و قال محمود شقيق محمد عيد ضحية التذكرة بقطار طنطا ان والدة الضحية كانت تبحث له عن عروسه؛ فدائما ما تردد نفسي افرح بيك يا محمد.

 

 

وأضاف محمود ان الضحية لم يكن يفتعل اي مشكلات مع أحد في المنطقة وعندما علمنا نبأ مصرعه لم نكن نصدق على الإطلاق، ونطالب بالقصاص من المتهم حتى تهدا نار الأسرة كلها.

 

أما عن اللحظات الأخيرة مع شقيقه وأوضح أنه كان يجهز شنطته للسفر إلى الإسكندرية وأخبرني بأنه ذاهب إلى اكل عيشه، ودخلنا في وصلة هزار معا، مشيرة إلى انه منذ صغره وهو يكافح من أجل لقمة العيش ولا يستحق أن يموت بتلك الطريقة، قائلا ده اتغدر بيه، كما أن والدتي تعيش في حالة ميئوس منها.