كواليس لقاء البابا تواضروس مع مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك
- حازم رفعتاستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الخميس، في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أعضاء مجلس بطاركة الشرق للكاثوليك.
ورحب قداسة البابا تواضروس الثاني، بالاباء البطاركة اعضاء مجلس البطاركة.
وقال قداسته نحن نعيش لنخدم الوطن، والكنيسة تلعب دورا أساسيا روحيا واجتماعيا من أجل خلاص الإنسان وخدمته، وهذا الدور تضطلع به الكنائس جميعها من أجل الشهادة باسم المسيح.
ولفت " تواضروس " خلال كلمته، أن كنائسنا هي خادمة للواطن سواء في في الشرق الأوسط أو في بلاد الانتشار وتعمل على استقرار الوطن ونشر المحبة بين سائر أطيافه.
وأكد، إن وجود الكنيسة هو وجود للوحدة ونشر المحبة العملية لكل أبناء الوطن وبالتالي فإن زيارتكم إلينا اليوم هي زيارة توطد أواصر المحبة بين كنائسنا.
واشار الي ان بزيارة البابا فرنسيس الثاني هي ممتلىء بروح الله والإنسانية البالغة.
وأكد بابا الاسكندرية أن الكذب بات مسألة خطيرة ونحتاج اليوم إلى الصدق وعلينا أن نبحث عن كيفية مواجهة الكذب الشائع في الحياة، داعيا الكنائس أن تقيم في كل رعاياها مع بداية العام ٢٠٢٠ حملة بعنوان" كن صادقا".
وفي سياق متصل شدد الضيوف اعضاء مجلس بطاركة الشرق للكاثوليك على أهمية الخدمة في الكنيسة التي تتطلب محبة وتضامن كبيرين على مختلف الصعد لأنه كلما كانت المحبة كبيرة كلما تضاعفت الخدمة وتنوعت من أجل الإنسان.
وقال البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، اننا نعيش في لبنان أزمة إقتصادية خانقة سببها الأزمة السياسية، وشبابنا تجاوزوا الطوائف والمذاهب وباتوا يتكلمون بلغة واحدة رافعين راية واحدة هي راية الوطن.
واضاف، ان هذه الظروف، يجب على الكنيسة أن تؤدي خدمة الحقيقة تجاه شعبها، لا سيما أن الانتفاضة الشعبية التي يشهدها لبنان أثبتت محبة الشعب لوطنه وتمسكه بكل شبر من أرضه.
وتابع: إننا ما نحتاج إليه اليوم هو الحقيقة لأننا نعلم أن الكذب قد ملأ العالم والسياسات باتت كاذبة ووسائل الاعلام تنقل احيانا الحقيقة المبهمة وما" حدا غبي كل الناس بتعرف شو في.
وفي نفس السياق، قال الأنبا باخوم، نائب بطريرك الاقباط الكاثوليك للشؤن الايبارشية والمتحدث الرسمي بأسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، ان هناك رؤية واضحة تتجلى بالتعاون الحقيقي بين المتحدثين للكنيسة الكاثوليكية والارثوذكسية في مصر لجهة إعداد البيانات والرد على بعض الشائعات التي قد تطال الكنيسة احيانا ما يستوجب أن تكون البيانات موحدة، الأمر الذي لاقى تجاوبا واستحسانا كبيرا من قبل قداسة البابا تواضروس الثاني، متمنيا أن يصار إلى عقد اجتماع بين المتحدثين الرسميين للكنيستين الكاثوليكية والارثوذكسية من أجل بلورة الصيغة المطروحة.
وفي ختام اللقاء، قدم قداسة البابا تواضروس الثاني، الهدايا التذكارية لمجلس بطاركة الشرق الكاثوليك ولكل المشاركين في هذا اللقاء الروحي.