الدول العربية ساحة لتصفية الحسابات

تقصف إيران اليوم قاعدة عين الأسد الأمريكية ، فى العراق ب 12صاروخ باليستيا ، وصرح التليفزيون الإيراني بمقتل 80جندي امريكى ، وما زالت القوات الأمريكية تقوم بحصر الخسائر، ردا علي مقتل قاسيم سيلمانى قائد القدس للحرس الثورى ، الذى قيتل أيضا في العراق ، فهل العراق ساحة لتصفية الحسابات بين إيران وأمريكا ، وصرح اليوم"روحانى" ان الرد النهائي على مقتل سيلمانى هو طرد جميع القوات الأمريكية من المنطقة ، وقام الشعب الإيراني بالاحتفال للثأر لقاسم سيلمانى ، تعليق دولى وعربي للرحلات المسافرة لإيران والعراق .تقسيم التورتة أين تذهب الدول العربية من مخطط الغرب

تشهد الدول العربية توتر واضح ،وافتعال أزمات فى الفترة الماضية، الى اين تذهب تلك الدول ، نرى إن المخطط الغربي ينفذ كل يوم كما يدبر له ، وبدأت بالثورة التونسية الذى قامت فى 17ديسمبر 2010 حتى 14يناير 2011 .وقامت من اجل الفساد ،التضخم ،البطالة،وتضحية النفس محمد البوعزيزي. ولم تسترد الدولة عافية وتقسمت حتى ذلك الوقت . وجاء الثورة المصرية التى قامت فى 25يناير وأسقطت نظام الرئيس حسنى مبارك، وانتقلت تلك الثورة الى اطماع جماعة الإخوان المسلمين ،الذين حاول تسليم مصر وتقسيمها ،لكن وقوف الجيش المصري العظيم ،وإرادة الشعب المصرى ووقوف ضد المخطط لاستهداف البلد . ثم ثورة 17فبراير الليبية ومقتل القذافي واسقاط نظامه ،فالثورة اليمنية التي أجبرت علي عبد الله صالح على التنحي، ثم الثورة السودانية في 2019 استطاعت إسقاط الرئيس السابق عمر البشير. وأما الحركات الاحتجاجية فقد بلغت جميع أنحاء الوطن العربي، وكانت أكبرها هي حركة الاحتجاجات في سوريا. تميزت هذه الثورات بظهور هتاف عربيّ ظهر لأول مرة في تونس وأصبح شهيرًا في كل الدول العربية وهو: "الشعب يريد إسقاط النظام" ولكن نلاحظ عندما تبدأ تلك الدول التماسك والنهوض من جديد تضرب الغرب من جديد لاسقاط تلك الدول ، وتظهر النتيجة النهائية لتلك الثورات. وهى سقوط نظام بن علي فى تونس ،سقوط نظام مبارك فى مصر، سقوط نظام القذافي فى ليبيا، سقوط نظام صالح فى اليمن ، سقوط نظام البشير فى السودان، الحرب الأهلية في سوريا، الحرب الأهلية اليمنية، الحرب الأهلية الليبية، ظهور داعش ،ولكنها ليست النهاية ، كما نشاهد التوتر الاخير فى ليبيا والانقسام داخلها، لحكومة تدعى بانها حكومة ثورية ،وحكومة شرعية ومخطط دخول القوات التركية إلى الارضي الليبيى، وتكوين الملشيات وتقريب الخطر من مصر ، ولا ننسي العراق التى لم تقف من وقت سقوط نظام صدام .

ودخول الدول الأجنبية بغرض حماية مصالحها، وهى الغرض الاساسي هى تفكيك وحددت الدول العربية وضعفها وتقسمها ،وتوتر الوضع فيها والاستيلاء على خير تلك البلاد. تتنديد وصراخ من جامعة الدول العربية،وزراء الخارجية، محللين ،اعلامين ولم يسمع أحد . يذهب المخطط كما يريد الغرب وهى تقسيم التورتة العربية فاين تذهب الدول العربية .