«حبس البول» عادة خطيرة تسبب الفشل الكلوي «فيديو»

يضطر كثيرون بسبب ظروف العمل، أو استقلال وسائل المواصلات، أو الوجود في أماكن مغلقة؛ إلى عادة سيئة؛ وهي حبس ماء البول لفترة طويلة؛ ما قد يدمير صحة الشخص، ويضعه في مواقف أكثر إحراجًا في المستقبل القريب.

وانطلاقًا من دور الإعلام في نشر التوعية بشتى المجالات، نقدم لكم هذه المعلومات الصحية؛ لتتجنبوا الأضرار الكارثية لهذه العادة السيئة بالمستقبل:

 

- التبول مهم جدًا لتخليص الكلية من المياه الزائدة والنفايات الموجودة بالدم.

- المياه الزائدة والمحملة بالنفايات تتجمع بالمثانة، والتي يمكن لها أن تحتفظ بكمية ما بين كوب إلى كوبين من مياه البول.

- الكارثة تكمن في التعود على الاحتفاظ بكميات كبيرة من البول داخل المثانة؛ فمع الوقت يتمدد حجمها ثم تضغط على العضلات التي تتحكم في عملية إخراج البول وحبسه، ومع الوقت تضعف العضلات؛ ما يتسبب في سلس البول وعدم القدرة على التحكم في وقت إخراجه، وأيضًا يمكن أن يحدث اضطراب خطير يسمى "احتباس البول"؛ فعندما يبدأ الجهاز البولي بتخزين البول بدلًا من التخلص منه ويصبح معه الشخص لا يستطيع إفراغ البول بشكل كامل.

 

- ولأن المثانة هي عضو رطب بالأساس فقد تتحول إلى بيئة خصبة لتكاثر البكتريا الضارة للجسم.

- الكارثة الكبري تكمن في كون الأشخاص أصحاب هذه العادة السيئة معرضون لتجمع البول داخل الكليتين ما يؤدي إلى الفشل الكلوي.

- نصيحة لا تستهن بالحاجة إلى الذهاب لدورة المياه لقضاء الحاجة.