وثائق تؤكد : «كورونا» فيروس أمريكى من 2015 خرج عن السيطرة

تتضافر الجهود الدولية للحد من انتشار وباء كورونا في الوقت الذي يواصل فيه الفيروس الانتشار في العالم متسببا بوفيات تخطت حاجز الـ17 ألفا، ويحاول الجميع تنفيذ تعليمات منظمة الصحة العالمية لتفادي الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبينما يلتزم المواطنون العاديون بتعليمات دولهم بالبقاء في منازلهم، يحاول أثرياء العالم النجاة من المرض على طريقتهم الخاصة.

 

فى 23 يوليو 2015 قام فريق بحث أمريكى، بريطانى بعمل أول اختبارات لفيروس كورونا و هم erica bickerton و sarah keep و paul britton و عملا أولا على التجارب المبدئية مستخدمين الطيور خاصة الدواجن و كيف تأثرت هذه الدواجن من اللقاح المستخدم و ظلت الأبحاث المستمرة تتوالى على تهجين الفيروس و تحويره إلى عام 2018 عندما توصلوا إلى أن الفيروس يصيب القصبات الهوائية و الكلى و الأمعاء و هو ما تم وضعه تحت بند العدوى السريعة ( تتألف من جينوم سلالة فيروس تاجي مع حلقات القصبة الهوائية المعزولة من القصبة الهوائية المأخوذة من العدوى).

 

و قد شارك فى البحث 3 علماء أمريكيين و عالم بريطانى .

 

و هو ما قد يعطى دلائل على أخطر التصريحات التى صدرت عن رئيس الوزراء البريطانى عندما قال استعدوا لوداع احبابكم أو أعز الناس لديكم .. قد يكون لمعرفتهم بحقيقة الأمر و حقيقة الانتشار نتيجة الأبحاث التى اجريت و قد يكون الامر خرج عن السيطرة .

 

و هذا ما يجعلنا نقف أمام تصريحات الرئيس الامريكى ايضا و الاتهامات المتتبادلة بين امريكا و الصين الى ان الاخيرة اكدت حقيقة الامر ان كورونا انتاج امريكى و تم نشره من خلال عناصر معينة .. و هو ما تشير اليه الابحاث المنشورة على براءات الاختراع التى ننشر صورة موثقة منها حرصا على الوصول الى الحقيقة و قد يكون قبل اللجوء الى حذفها .