مؤسسة العناني للتنمية الإنسانية تبدأ في رفع كفاءة غرف العناية بمستشفيات الحجر الصحي
- أحمد السيدأعلنت مؤسسة العناني للتنمية الإنسانية البدء في صيانة ورفع كفاءة أجهزة التنفس الصناعي وغرف العناية المركزة بعدد من مستشفيات الحجر الصحي والحميات وتوفير أدوات الوقاية من كمامات وقفازات للأطباء بالمستشفيات لحمايتهم، إضافة إلى رصد احتياجات المستشفيات من أدويات رفع المناعة والفيتامينات والانتيبيوتك وتوفيرها في وقت الأزمة، ولفتت المؤسسة إلى أن هذا المشروع يأتي استكمالًا لمشروع سنويًا يعمل على تطوير وصيانة 12 مستشفى عام ومركزي بما في ذلك الأجهزة والأسانسيرات والحمامات، الكهرباء، تدريب التمريض، ومقدمي الخدمات الطبية.
وفي هذا السياق، قال محمود العناني، رئيس المؤسسة في تصريح صحفي، إن المؤسسة تعمل منذ إطلاقها على رعاية وخدمة المواطنين الأشد احتياجًا في مختلف المحافظات المصرية، ولدينا مشروعًا سنويًا لرفع كفاءة المستشفيات المركزية والعام، إضافة إلى القوافل الطبية التي تجوب المحافظات ، كما أن المؤسسة قامت بإجراء الفحوصات والتحاليل لـ 40 ألف مريض فيرس سي، وهي استكمال لأنشطة لا تتوقف عند مفهوم العمل الخيري بل تستهدف تحقيق التنمية الإجتماعية المتكاملة والمستدامة بشكل جيد.
وأضاف، المؤسسة تقدم الخدمات والمساعدات بغرض المساهمة في تحسين جودة الحياة وبما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، الأمر الذي يتوافق وجهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة وكذلك مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابع، إن البشرية تواجه واحد من أخطر التحديات في القرن الحادي والعشرين والمتمثل في فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من مليون شخص وأودى بحياة الآلاف في أغلب دول العالم، لكنه استطاع أن يوحد العالم، وأن يظهر الإنسانية، وأن يوقف الحروب والنزاعات المسلحة، وأن يُبرز القيم الإنسانية لدى المواطنين وحتى في الإدارات السياسية للدول والحكومات، ما يدعوننا جميعًا للتضامن والتعاون لتضافر الجهود بين المجتمع المدني والحكومة في مواجهة هذه الأزمة العالمية.
وواصل، إننا قادرون على العبور بحول الله وإيمانًا وتعاونًا، مع الأخذ بالأسباب التي تسهم في الحد من انتشار الفيروس مثل رفع كفاءة العناية المركزة في المستشفيات وزيادة أعدادها وتدريب الأطباء من التخصصات المختلفة على التعامل مع الحالات الطارئة بغرفة العناية المركزية مع تحفيز المواطنين على البقاء في المنازل والعمل من خلال الإنترنت وعدم النزول إلا في حالات الضرورة القصوى.
وأختتم العناني تصريحه بالتأكيد على مواصلة المؤسسة جهدها في دعم ورعاية الفئات المهمشة والأكثر فقراً والسيدات المعيلات، إضافة إلى استمرار المؤسسة في تنفيذ برامج التدريب بغرض تمكين السيدات في المناطق الأكثر احتياجاً، والغارمات على مشاريع انتاجية متكاملة، وتوفير منتج محلي عالي الجودة، ومنافس عالميًا، كما نعمل على توفير فرص تعليم متكافئة في جميع المجالات، إلى جانب حملات العلاج من خلال القوافل الطبية التي تجوب المحافظات المختلفة.