الخميس 25 أبريل 2024 10:19 مـ 16 شوال 1445هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    آراء وكتاب

    التضحية بالناس من أجل بقاء الاقتصاد قوياً.. نحو بناء نظام عالمي جديد

    صفوت عمران

    "التضحية بالناس من أجل بقاء الاقتصاد قوياً" هي فلسفة الولايات المتحدة الأمريكية التي يتجه مخططوا المستقبل فيها لإشعال حرب عالمية مع الصين "القوة الإقتصادية المنافسة"، لتنفيذ خطة تخفيض عدد سكان أمريكا من 300 مليون إلى 90 مليون فقط بحلول عام 2025 وفق تقارير  شديدة السرية .. وما يتم من حروب الغازات والفيروسات خلال السنوات الأخيرة التي تجاوزت بشكل كبير الحروب التقليدية التي تشهدها مناطق متفرقة من العالم،  ليس إلا تمهيد الأرض لتلك الحرب العالمية الثالثة...

     

    لك أن تتخيل أن "حرب الديون" التي كانت تشنها "بكين" على مختلف دول العالم لدرجة بلغت فيها ديون الصين لدا امريكا نحو 1.3 ترليون دولار، بهدف التحكم الجيوسياسي في تلك الدول، في تكرار  لجريمة سندات الخزانة والحسابات السرية المحمية التي كان يمارسها الغرب لنهب اموال شعوب العالم دون رد أو الإقراض مقابل شروط مجحفة لتدمير الاقتصاديات الوطنية .. باتت لعبة مملة، والآن،  يريد الامريكان،  شن حرب عسكرية مضادة على الصين - ليس فقط بهدف تحقيق انتصار عسكري، والذي قد لا يتحقق وتتم الحرب دون منتصر -  لكن بهدف "تصفير ديون الصين" لدى أمريكا ... بل و"تصفير ديون العالم" لدى أمريكا، تلك الديون  التي تجاوزت الـ 20 ترليون دولار، لذا واشنطن ومن يديرها خلف الستار في منظومة إدارة العالم، تعمل بكل سرعة لتنفيذ الخطة الشيطانية لإنقاذ اقتصاد أمريكا من الإنهيار وفرض أجندة الماسونية العالمية، حتى لو ضحت بثلثي سكانها وعدد كبير جدا من سكان العالم.

     

    "تصفير العداد" - الذي بدأ بجعل الفوائد على القروض صفرية، وسوف ينتهي بالغاء كل ديون العالم لدا امريكا - يقف وراء حروب الفيروسات، وآخرها فيروس كورونا المخلق، وما يتم خلال السنوات الماضية من تغييرات جوية باستخدام غاز الكميتريل، علاوة على استخدام غير معلن للغازات السامة في جزء من مراحل الحروب التقليدية لحسمها أو تشويه صورة الخصوم،  وكل ذلك وغيره .. ليس إلا خطوات تمهيد الأرض لتلك الحرب العالمية الذي يتوقع الخبراء أن يكون العالم بعدها مختلف تماما عما قبلها، لنذهب مجددا للثنائية القطبية لتكون هذه المرة  "الصين وامريكا"، وسوف يتعين على باقي دول العالم أختيار الانتماء إلى أحد المعسكرين .. وبالطبع سوف يختفي الإتحاد الأوروبي بشكله الحالي إلى الأبد ويصبح من الماضي لصالح بريطانيا وتاجها الملكي .. سوف تعاني دول الخليج من ضياع أموالها لدى الغرب وتفقدها بالكامل دون وجود خطة بديلة وهو ما يستوجب منها تحركا سريعاً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .. سوف تقود الصين المعسكر الشرقي الذي يضم روسيا وإيران وكوريا الشمالية وغيرها، بينما تتصدر واشنطن المعسكر الغربي مع استمرار القيادة الخفية لانجلترا الذي تؤكد الأحداث دائما أنها لم تتخلى يوماً عن التحكم في جميع الدول التي سبق أن احتلتها في الحقبة الاستعمارية، لندن أنهت الاحتلال العسكري وأبقت على الإحتلال الاقتصادي والسياسي ثم مارست عبر تحالفات مشبوهة الحروب عن بعد .. بينما تتحدد مساحات باقي الدول حسب كفائة قادتها ومهاراتهم في التحرك على رقعة الشطرنج، والمناورة في المساحات الضيقة جدا.

     

    الحقيقة .. إن العالم يجري تجهيزه لتلك المرحلة منذ فترة طويلة لذا علينا أن ندرك أن تصريحات رؤوساء وقادة العالم عن فقد الاحباب ليس إلا إقرار بواقع سوف يتحقق، مخطط يثقون في تحققه وتنفيذه .. فقد اتفق  "شياطين الإنس" على "الكراهية والقتل والسرقة" وهي جميعها أفعال "شيطان الجن" لذا تم تعزيز مشاعر الكراهية والحروب في مختلف أنحاء العالم عبر عقود مضت، وسوف يتم تنفيذ جريمة القتل الكبري بالتخلص من ثلثي سكان العالم خلال السنوات القليلة القادمة ..  بداية من قتل كبار السن والمتقاعدين والمرضى تحت شعار "لا مكان إلا للاصحاء .. ولن نتحمل تكاليف واعباء كبار السن" ثم حرب عالمية طاحنة وغير محدودة الضحايا.. علاوة على استكمال نهب وسرقة ثروات العالم .. وهي الجرائم التي سوف يدرك معها البشر عظمة الأديان وأهمية العودة لتعاليم الأنبياء .. وخطورة تسليم إدارة العالم إلى الماسونية التي تغلغلت في أغلب نظم الحكم حول بقاع الأرض ووتلاعب بالبشرية جميعاً لتنفيذ مخططاتها الشيطانية.

     

    تجهيز الأرض للحرب العالمية الثالثة التي سوف ينتج عنها نظام عالمي جديد بدأ منذ سنوات، عبر بوابة التحكمات الاقتصادية، وشراء اغلب "ذهب العالم" وتركيزه في يد مجموعة محدودة من العائلات الاقتصادية، لمرحلة ما بعد إحراق اوراق البنكنوت، وجعلها بلا قيمة تذكر، وجميعنا شاهد مؤخرا كيف القى الطليان والاسبان اموالهم في الشوارع بعدما أصبحت بلا قيمة، وغير قادرة علي حماية صحتهم من الفيروس القاتل المخلق "بيولوجي/كيميائي" الذي أشيع أنه ينتقل عبر العملات الورقية دون أي دليل على صحة ذلك، فيما يمكن أن نسمية "صناعة الرعب" لتدمير إقتصاد اغلب دول العالم وجعلها على حافة الإفلاس كمقدمة منطقية لهزيمتها عسكريا، فلا جيوش تقوى على خوض الحروب دون اقتصاد قوي، وبالتالي تصبح الهزيمة الإقتصادية مقدمة للهزيمة العسكرية.. وهو ما يدركه كل الدول المتصارعة، وربما يفسر توجه عدد من الدول خلال السنوات الماضية لمنح المشروعات الإقتصادية للمؤسسات الوطنية بعيداً عن تحكمات رجال الأعمال المصنوعيين خارجياً، لمجابهة ما يدور في العالم حالياً.

     

    من منمتلك المعلومة "سواء دول أو أفراد" استعد مبكرا لتلك المرحلة الفاصلة في تاريخ البشرية، ورتب أوراقه بهدوء وحكمة وسوف يخرج رابحا بلا شك، ومن لم يصدق ما كان يدور أو أنكره أو غفل عنه، ستجده مازال يدعي التفاجئ بما يجري في وقت لم يعد هناك رفاهية للاستغراب في سنوات المفاجآت القاسية والصراعات المدمرة والحروب الشيطانية، فقد تجاوزنا فكرة الموت الرحيم، لنجد أنفسنا أمام مخططات الموت الجماعي للأبرياء برعاية مصاصي دماء النظام العالمي الذين قرروا بناء نظام عالمي جديد خالي من الإنسانية .. ولا يعرف الرحمة .. ولا بقاء فية إلا لرائحة الدماء، والاستقواء بسبائك الذهب .. تحت شعار: "من لم يمت جوعا سوف يموت مريضاً أو مقتولاً".. بدأت الرقصة الأخيرة استعدوا لمشاهدة اللعبة الأكثر دموية، وسط أمنيات صادقة بظهور رُسل وانبياء المحبة والسلام.

    صفوت عمران نظام عالمي جديد

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الخميس 10:19 مـ
    16 شوال 1445 هـ 25 أبريل 2024 م
    مصر
    الفجر 03:44
    الشروق 05:18
    الظهر 11:53
    العصر 15:29
    المغرب 18:28
    العشاء 19:51