رؤساء و مشاهير ارتدوا "القلنصوة" اليهودية أمام حائط البراق.. باراك أوباما، وجورج دبليو بوش، وبيل كلينتون و فلاديمير بوتين.. آخرهم ترامب
- نور محمديعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أول رئيس أمريكي في منصبه يزور مدينة القدس المحتلة ويقف أمام حائط البراق الشريف، وذلك خلال زيارة تستغرق يومين إلى لإسرائيل ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه مهام منصبه.
ووضع ترامب يده على الحائط ثم قام بحسب ما تقتضيه العادة- بوضع ورقة فيها صلاة بين حجارة الحائط، وتوجه إلى الموقع من دون أن يرافقه أي مسئول إسرائيلي.
وعلى الرغم من أن ترامب أول رئيس أمريكي في منصبه، يقف أمام حائط البراق ويرتدي "القلنصوة" اليهودية أو ما تعرف بـ"الكيباه"، إلا أنه قد سبقه أسلافه، باراك أوباما، وجورج دبليو بوش، وبيل كلينتون، إلا أن ذلك تم أثناء حملاتهم الانتخابية وليس بعد تقلدهم الرئاسة.
ففي 2005، وأثناء حملته الانتخابية، قام الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، بزيارة حائط البراق، وبعده الرئيس الأسبق، جورج بوش، وفي 2008، كانت زيارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما قبل توليه منصبه، والذي وضع ورقة صلاة بين حجارة الحائط، إلا أن طالب بمدرسة دينية قام بسرقتها وبيعها لجريدة "معاريف" الإسرائيلية.
وفي 2012، زار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين حائط البراق، وهي الزيارة التي قال فيها إن "التاريخ اليهودي محفور في حجارة القدس"، حيث أدى بعض الشعائر، وخلال الزيارة قدُم له كتاب عن نفق الجدار الغربي باللغة الروسية، وعندها طالب بوتين بزيارة الموقع، وهو ما كان، وبحسب المصادر العبرية فقد انبهر بوتين من هول ما رأى واستفسر عن التفصيلات وقال "هنا نشاهد كيف أن التاريخ اليهودي محفور في حجارة القدس".
أما عن مشاهير العالم الذين زاروا حائط البراق، فأبرزهم مرشح الرئاسة الامريكية في 2012، ميت رومني، وهيلاري كلينتون، وبابا الفاتيكان الأسبق، يوحنا بولس الثاني، والبابا السابق، بندكت السادس عشر، والبابا الحالي فرانسيس، والرئيس البلغاري روزين بليفنيليف.