ثقافة المنيا تناقش التنمر المدرسي والتدخين وعلاقته بالإدمان

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة المنيا مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية حيث عقد قصر ثقافة المنيا ورشة تدريب على رسم الطبيعة الصامتة بقسم الفنون التشكيلية مع طلاب من إدارة سمالوط التعليمية قسم الموهوبين ،بجانب عرض لمجموعة من أفلام الكارتون للأطفال بمكتبة الطفل، بالإضافة الى بروفه لمسرحية "اليوم الأخير "مع اعضاء الفرقة القومية المسرحية وبحضور المخرج عادل بركات ,كمااختتمت فعاليات اليوم ببروفات فرقتى كورال اطفال وفريق فنون شعبية طفل استعدادا للاحتفال بأعياد الطفولة غدا بالنادى الإجتماعى الرياضى بالمنيا.وعقد بيت ثقافة دلجا محاضرة ثقافية بعنوان "التدخين واثارة السلبية الصحية والاقتصادية وعلاقتة بادمان المخدرات"بمدرسة الفصل الواحد بدلجا اوضح خلالها صلاح عبد الجواد مخاطر التدخين السلبية ، واهمية توجيه وتوعية الشباب من تلك المخاطر . وناقش بيت ثقافة جاهين" ماهية التنمر المدرسي" بمحاضرة نفذت بمدرسة الكاثوليك الخاصة بحى جاهين تحدث فيها دكتور اسامة التلاوى عن التنمر وأسباب وعلاجة 
موضحا ان التنمر سلوك عدواني متكرر يهدف إلى الاضرار بشخص آخر عمداً ، جسديا أو نفسيا ، إلى اكتساب السلطة على حساب شخص آخر مع إمكانية أن تتضمن التصرفات التي تعد تنمرا التنابز بالألقاب ، أو الإساءات اللفظية أو المكتوبة ، أو الإقصاء المتعمد من الأنشطة ، أو من المناسبات الاجتماعية ، أو الإساءة الجسدية ، أو الإكراه . واشار الى أن تصرفات المتنمرون تأتى بهذه الطريقة كي يُنظر إليهم الاخرون على أنهم محبوبون أو أقوياء أو قد يتم هذا من أجل لفت الانتباه.وتستمر فعاليات ورشة الخيامية بقصر ثقافة ابو قرقاص المقامه بمدرسة التجارة الثانوية بنات لليوم الخامس مع المدربه إسلام عبدالرحمن. ونظم بيت ثقافة سمالوط محاضرة بعنوان "ابداعات نجيب محفوظ في القصة والرواية " حاضر فيها القاص محمد زهران وتحدث عن مجمل اعمال نجيب محفوظ حيث اتسمت اعماله بالواقعية وأن معظم احداث رواياته في الحارة المصرية الشعبية،مشيرا الى نجاح محفوظ في حصولة على جائزة نوبل للآداب، ليكون بذلك العربي الوحيد الذي فاز بها موضحا انجازاتة التى حققها فى اعمالة التى تراوحت مابين كتب وروايات وقصص ، ونصوص مسرحية