«يا رايحين للنبي الغالي».. معرضاً لمدة شهر بمتحف قصر المنيل إحتفالا بعيد الأضحى
- دعاء نصارنظم متحف قصر المنيل أمس الخميس الموافق 8 اغسطس 2019، معرضا مؤقتا تحت عنوان «يا رايحين للنبي الغالي»، وذلك في اطار الفعاليات التي ينظمها قطاع المتاحف بوزارة الآثار احتفالا بحلول عيد الأضحى المبارك.
ويستمر المعرض لمدة شهر, ويعرض تاريخ كسوة الكعبة في العصر الحديث ، وطرز والوان كسوة الكعبة عبر العصور ودور دارالكسوة, حيث كانت تخرج الكسوة من مصر وكان لها دار تصنع بها في حي الخرنفش بالقاهرة.
ومن جانبه، أوضح ولاء بدوي، مدير عام متحف قصر المنيل، أن المعرض يضم قطعتين اثريتين نادرتين من كسوة الكعبة، ومخطوط نهج البردة للامام البوصيري مدحا وحبا في رسول الله، بالاضافة الى مصحف نادر لياقوت المستعصمين, أيضا أندر المقتنيات التي تخص الامير محمد علي توفيق والمجموعات الاثرية الفريدة التي اقتناها عبر حياته الطويلة.
و يعرض المعرض لأول مرة صورتين نادرتين للامير محمد علي توفيق وهو بملابس الاحرام ويؤدي مناسك الحج, و يأتي ذلك استكمالا للدور الذي يلعبه متحف قصر المتحف في عرض اندر المقتنيات التي تخص الامير محمد علي توفيق.
ومن الجدير بالذكر متحف قصر المنيل كان ملكاً للأمير محمد علي الابن الثاني للخديوي توفيق، وشقيق الخديوي عباس حلمي الثاني, والذ بنى قصره عام 1901، وقام علي إنشاء هذا القصر الفريد سعياً لإحياء للعمارة الإسلامية التي عشقها فبني أول الأمر قصراً للإقامة ثم أكمل بعد ذلك باقي سرايا القصر
قام الامير محمد علي توفيق بنفسه بوضع التصميمات الهندسية والزخرفية اللازمة، وأشرف علي كل خطوات التنفيذ، وتبلغ المساحة الكلية للقصر حوال 61711 متراً مربعاً منها خمسة آلاف متر هي مساحة المباني، وحوالي 34 الف متر للحدائق وحوالي 22711 متراً عبارة عن طرق داخلية وغيرها
وتشمل السرايا التي يتكون منها القصر علي العديد من الفنون والزخارف المعمارية من طرز إسلامية مختلفة كما تضم العديد من التحف النادرة. والقصر به سراي الاستقبال وبرج الساعة والسبيل والمسجد ومتحف الصيد وسراي العرش والمتحف الخاص والقاعة الذهبية وحديقة تعد في حد ذاتها فريدة من نوعها.