منذ عدة شهور أطلق أبى أحمد تصريحا قراه البعض كالعادة قراءة ساذجة كعادة مدعى السياسه ..وقراءته بطريقة مختلفه.قال أبى احمد إن أرادت مصر الحرب سوف يحشد لها مليون جندى ويأتى بهم لحربها .
قال الفريق الأول كيف ومتى .انها تعبيرات إنشائيه..وقلت أنه يريد بحشد مليون جندى أنه سوف يجتاح السودان ويعتبرها ميدان لقاء بيننا وبينه بل سوف يجتاجها خاصة أنه يحتل أرضا تعادل مساحة الدلتا فى الفقشه..وسرعان ماسيصل لحدودنا دون عناء بفضل كثافة وتسليح وقوة جيشه بالنسبه للجيش السودانى واليوم اتضحت صحة رؤياى حيث أن التحرشات الإثيوبية بالسودان بدأت مع تصريحات أبى احمد بأن السد سوف يمتلئ دون الرجوع لأحد وأنه الرجعه لأى اتفاقيه أبرمت لأنها اتفاقية استعمارية إذن الرجل صادق وجاد فى تهديده ولم يرتدع لأسطول شمالى أو جنوبى.او رافال أو حاملات وميج أن الأمر صعب وجاد ونحن نقف ونطلب التفاوض نقف على الحدود واردوغان يتقدم فى سرت مصراته وسيتقدم للشرق وأبى احمد يزمجر ويمتلئ السد ويحرك قواته.فى السودان باتجاهنا وسوف يتحالف مع السودان ويتعاون مع بنى جلدته ومع أبناء جيرته السمراء جنوبا .
اننا يجب أن نسرع بعمل تحرك لحشد وتعبئه جنودنا ورفع مستوى التدريب والجهوزيه للمعركه إلى أعلى درجة تعبئه فى منطقة حلايب ورفع تعداد جنودها إلى مليون جندى على الأقل وايضا فى منطقة القنال وسيناء لنفس المستوى والحدود الشرقيه بمعنى أن تجهز إن لم تكن موجوده خطة لحشد ثلاثة ملايين جندى بنفس التوزيعه ولمده طويلة وان علينا خوص ثلاث حروب اثنان عاجله وأخرى أجله لاجل قريب أننى أناشد الرئيس أن يوجه قيادة الجيش لذلك وإعداد مجلس الأمن القومى لمواجهة ذلك وبصوره عاجله فالأمر بانةاكثر من وشيك أو أن ننبطح تماما لأجيال ونستجدى الماء والطعام والدواء بل والحياه لأجيال