كشف تفاصيل جديدة بشأن القطع الأثرية المصرية المستردة من أيرلندا
استردت مصر مجموعة من القطع الأثرية من دولة أيرلندا، وذلك عقب الزيارة الناجحة للرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى العاصمة الأيرلندية دبلن، يوم 11 ديسمبر الجاري.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لاستعادة تراثها الحضاري والتاريخي.
وتعد هذه الخطوة تتويجًا لجهود استمرت لأكثر من عام ونصف العام، بهدف استرداد هذه القطع الأثرية، التي كانت بحوزة جامعة كورك الأيرلندية التي أظهرت تعاونًا كبيرًا لتسهيل عملية الاسترداد، وقد تم الانتهاء من كل التفاصيل النهائية المتعلقة بهذا الأمر على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخيرة إلى دبلن.
تعاون كبير بين الجهات المعنية
وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، التعاون الكبير بين كل الجهات المعنية بالداخل والخارج، والمتمثلة في وزارة الخارجية المصرية وسفارتها في دبلن، وسفارة دولة أيرلندا بالقاهرة، وكذلك جامعة كورك التي أبدت رغبتها في عودة القطع الأثرية إلى موطنها الأصلي مصر، مقدمًا لهم خالص الشكر على هذه البادرة الطيبة التي هي خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية المتنامية بين البلدين.
اقرأ أيضاً
- أيرلندا تنضم إلى الدول الأوروبية فى تعليق معالجة طلبات اللجوء من اللاجئين السوريين
- رئيس الوزراء يتابع إجراءات طرح تطوير منطقة منف الأثرية على مكتب استشاري عالمي
- تنشيط السياحة تشارك في معرض Holiday World Show 2025 بـ إيرلندا
- السياحة: 28 ألف زائر لمنطقة أهرامات الجيزة خلال الأيام الأولى من عيد الأضحى
- السياحة تعلن القطع الأثرية المميزة لشهر يونيو بالمتاحف على مستوى الجمهورية
- وزير الآثار يوافق على غلق مقابر أسرة محمد علي بمنطقة الإمام الشافعي
- وزير السياحة يترأس اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار
- سفيرة ايرلندا تعجب بالأيس الكريم بمتحف الحضارات
- ننشر بالاسماء.. المكرمين من المجلس الأعلى للآثار والفائزين بجائزة الدكتور زاهي حواس
- الاتحاد الأوروبي يعفى صادرات الأدوية البيطرية البريطانية من الجمارك
- الأعلى للآثار يعلن رفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة بمنطقة آثار الدرب الأحمر
- المجلس الأعلى للآثار: افتتاح المتحف اليونانى الرومانى قريبا بعد ترميمه
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن استرداد هذه القطع الأثرية تمت وفقًا للاتفاقية الثنائية التي تم توقيعها مؤخرًا بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كورك الأيرلندية.
وأشار إلى أن الجامعة كانت قد حصلت على تلك القطع خلال الفترة ما بين عامي 1920 و1930، من بينها تابوت خشبي ملون بداخله بقايا مومياء ومجموعة من الأواني الكانوبية المصنوعة من الحجر الجيري بداخلها أحشاء المتوفي.
ولفت إلى أنه سيتم إيداع هذه القطع المستردة بالمتحف المصري بالتحرير؛ للترميم، تمهيدًا لعرضها في معرض مؤقت مع ما تم استرداده من قطع أثرية مؤخرًا.
من جهته، قال شعبان عبدالجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، إن الأواني الكانوبية التي تم استردادها لكاهن اسمه "با ور"، من عصر الأسرة ٢٢ من العصر المتأخر وكان يحمل العديد من الألقاب من أبرزها "والد الإله" و"حارس حقول الإله".
وتابع: أما التابوت الخشبي فهو من العصر الصاوي لشخص يُدعى "حور" وكان يحمل لقب "حامل اللوتس"، يوجد بداخل التابوت بقايا مومياء وعدد من أسنانها، والتي أثبتت الأبحاث أنها من المرجح أن تكون لصاحب التابوت.
ونوه بأنه يوجد من بين القطع المستردة 5 قطع من الكرتوناج الملون من العصر اليوناني الروماني، والتي كانت تُستخدم لتغطية المومياء.