"جرائم الشرف" مسلسل عرض مستمر

كثرت في الآونة الأخيرة جرايم القتل داخل الأسر دفاعًا ذيفًا عن الشرف وكأن جرائم الشرف مسلسل حلقاته عرض مستمر لا ينقطع فمن المؤلم أن تنهار الإنسانية عندما نجد أخ يقتل أخته ، أو زوج يقتل زوجته بأعيرة نارية، أو زوجة خائنة تتعاون مع عشيقها في قتل زوجها ،....إلخ .

فهذه الجرائم يزعم مركتبيها أنها جرائم "شرف" على الرغم من أن الكلمة لا علاقة لها بهذا الجرم، فهي تعني العفة، والعلو، والكرامة، ولا علاقة لكل ذلك باستباحة الدم

يعتقد القاتل أنه استعاد شرفه وتخلص من العار أو “غسل بيده عاره” الذي جلبته إليه الأنثى عندما خرجت عن طوعه، سواء كانت أخت أو ابنة أو زوجة، أو حتى أم فهذه الجرائم تعد عملًا انتقاميًا يجري داخل الأسر.

وقد رصدت عدسة "الميدان" العديد من جرائم الشرف ومنها:.

"عامل يقتل زوجته بسبب شكه في سلوكها"

 

ألقت قوات الأمن بمنطقة "دار السلام" القبض علي عامل قام بذبح زوجته لشكه في سلوكها.

حيث تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد بوقوع جريمة قتل بشارع أبو النجا بمنطقة دار السلام وعلي الفور انتقل رجال المباحث مكان البلاغ وقد أسفرت التحريات عن اكتشاف قيام زوج بذبح زوجته بسبب شكه في سلوكها وبالفعل تمكنت قوات الامن من إلقاء القبض علي المتهم وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.

 

"زوجة تمارس الرذيلة مع عشيقها وتخلص علي جوزها"

 

قصة حب ملتهبة دارت بين هديل و أحمد، داخل جامعة القاهرة، سرعان ما تم الاتفاق على الزواج، بعد الانتهاء من دراستها، لينتهي حلمهم داخل جدران يظلهم سوياً، لم يكن يعلم الزوج ان الفتاة التى تعرف عليها وحبها سوف تخونة.

 

مرت الايام والليالى، وسرعان ما وقعت المشاكل بينهم بسبب تلبية احتياجات المنزل، حاول الزوج بكل جهده أن يعمل فى كذا مجال لكي يلبي احتياجات المنزل، حتى عثر الزوج على عمل أخر.

 

مر إسبوع تلو الأخر، والزوج يستيقظ صباحا ليذهب الى عمله، ويعود فى منتصف الليل، وهنا كانت الفجوه التى دخل منها الشيطان للسيطرة على عقل الزوجة لتقع في بئر الخيانة مع جارها .

 

الزوجة اللعوب سرعان ما تعرفت على جارها "محسن.ج" الذي كان يطاردها بنظارته مكث العشيقين يتحدثان سويًا فى الهاتف، حتى اختمرت الفكرة فى ذهنهما أن يمارس الرذيلة، وقفت الزوجة أمام المرأه ترسم كحل عينها بدقة، بعد أن أطلقت أظافرها بلون الأحمر، فى انتظار عشيقها لحظات قليل ودخل العشيقين الى غرفة النوم واقاموا علاقة غير شرعية على فراش الزوج المخدوع.

 

وأعتادت الزوجة الخائنة علي ممارسة الرذيلة مع عشيقها حتي وصل الأمر أن قررا يتخلصان من زوجها لكي يخلو لهما الجو، جلسا سويًا وسط صالة الغرفة وثالثهم الشيطان ليخططا لتنفيذ جريمتهم، وهنا جهز العشيق نفسه وجلب بندقة آلية وانتظر فى الغرفة الثانية وعندما دخل الزوج أطلق عليه العشيق عيار ناري فوقع جثة هامدة.

 

وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار احمد ابو الفتوح قضت بالإعدام شنقا لزوجة وعشيقها لإدانتهما بقتل زوج المتهمة الأولى، لوجود علاقة غير شرعية بينهما بمنطقة السيدة زينب.

 

"أم ملعونة تقتل طفلها بمنطقة وسط البلد"

 

"كنت خايفة جوزي ياخد ابني مني».. بتلك الكلمات بدأت المتهمة بقتل طفلها داخل فندق بمنطقة وسط البلد، وهربت تاركة ورائها تلك الجريمة البشعة.

ونجحت قوات الأمن من خلال رفع البصمات وتفريغ الكاميرات واستجواب العمال ومراجعة دفتر النزلاء في تحديد شخصية السيدة التى ارتكبت الجريمة التى ارتكبتها أم ضد ابنها بسبب المشاكل الزوجية المستمرة بينهما وتهديد زوجها لها بأخذ الطفل منها.

تفاصيل الجريمة سطرتها محاضر المباحث وتحقيقات النيابة تبين أن الأم قررت التخلص منه نظرا لوجود خلافات بينها وبين زوجها فقررت قتل ابنها وخنقه حتى تحسر زوجها على ابنه وأنها عقب عودتها من السعودية قامت بالحضور للقاهرة وحجزت غرفة فى فندق بوسط البلد حتى لا يأخذ زوجها طفلها منها بسبب وجود خلافات بينهما.

وتابعت الأم المتهمة أنها نفذت الجريمة انتقامًا من زوجها بسبب تفضيل أبنائه من طليقته على ابنهما الوحيد وأنها طلبت من زوجها أن يعدل بين ابنائه بالإضافة إلى المعاملة السيئة لها، ونظرا لكثرة الخلافات بينها وبين زوجها عقب عودتهما من السعودية حتى تطورت الأمور بينهما بالاعتداء عليها بالضرب.

وتابعت أنها اصطحبت طفلها "سامح" 3 سنوات وحضرت من الإسكندرية إلى القاهرة وتوجهت إلى شارع 26 يوليو وحجزت غرفة فى أحد الفنادق لمدة يومين وقررت قتل ابنها حتى تنهى مأساتها مع زوجها.

وقد استمعت النيابة إلى عمال الفندق حيث أكدوا أن المتهمة حضرت إلى الفندق منذ يومين وطلبت حجز غرفة هى وابنها وعقب إنتهاء إجراءات مغادرتها توجهت إحدى العاملات إلى تنظيف الغرفة فعثرت على الجثة.

وقد أسفر فحص كاميرات المراقبة المتواجدة بالفندق عدم دخول أو خروج أى شخص من غرفة المتهمة وأنها غادرت الفندق بمفردها، ما يؤكد أنها مرتكبة الجريمة .

وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمة خلال اختبائها بشقة سكنية بالإسكندرية.

وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا من موظفى أحد الفنادق بمنطقة وسط البلد بالعثور على جثة طفل مذبوحا، وتبين من مراجعة الكاميرات الخاصة بالفندق أن سيدة دخلت الفندق وبصحبتها الطفل القتيل، قامت بحجز غرفة لمدة 24 ساعة فقط، ووقت المغادرة خرجت دون الطفل. .

تمت الاستعانة بكاميرات المراقبة الموجودة داخل الفندق وفى محيطه ،وتبين من تفريغها دخول سيدة وصحبتها الطفل القتيل إلى الفندق وتبين عند مغادرتها المكان أنها خرجت بمفردها دون الطفل، تم نشر صورة السيدة التي أظهرتها الكاميرات على كافة الأكمنة ومديريات المن لملاحقتها.

تلقت أجهزة أمن القاهرة بلاغا يفيد بالعثور على جثة طفل حيث انتقل رجال الأمن الى مكان الحادث وتبين عثور العاملين فى احد فنادق وسط القاهرة على جثة طفل مذبوح داخل احدى الغرف التى كانت حجزتها سيدة لتقضى فيها ليلة واحدة بصحبة طفلها.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات الواقعة وتبين من التحقيقات أن وراء الجريمة البشعة هى ربة منزل كانت قد اصطحبت ابنها للفندق للمبيت فيه ليلة واحدة، وتم الحصول على بيانات هذة السيدة، وتبين أنها من محافظة الإسكندرية، وعلى الفور انتقلت مأمورية من المباحث وبالتنسيق مع ضباط مباحث الإسكندرية تم ضبط المتهمة.

وقد كشفت التحقيقات مع المتهمة، بأنها لم تنكر ارتكاب الواقعة، واعترفت بوجود خلافات زوجية مع زوجها وهددها بأخذ الطفل منها، وخشية من تنفيذ تهديده لها، أخذت الطفل وتوجهت به إلى القاهرة، واستأجرت غرفة لمدة يوم واحد في فندق بوسط البلد، وفي صباح يوم مغادرتها الفندق ذبحت الطفل وهربت إلى الإسكندرية، قبل القبض عليها وترحيلها إلى القاهرة وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهمة إلى محكمة الجنايات.

"مقتل ممرض الخصوص علي يد زوجته الخائنة وعشيقها"

تجردت السيدة"ي.م" من مشاعر الرحمة وتعاونت مع عشيقها المدعو"ع.ب" بقتل زوجها"ممرض" بعد خيانتها له.

 

حيث قالت المتهمة "ي.م"، إنه أثناء ممارستها الرذيلة مع عشيقها على سرير الزوجية شعرت بأن زوجها يفتح باب الشقة، فأسرع العشيق للإختباء داخل الدولاب بحجرة النوم، وعندما دخل الزوج الحجرة كعادته قام بفتح الدولاب لتغيير ملابسه، وإذا به يفاجأ بوجوده.

وأضافت، أن زوجها المجنى عليه صُعق من المفاجأة فأمسك بعشيقها وانهال عليه ضربًا، وتوجهت أنا إلى المطبخ وامسكت بـ"يد الهون" وانهلت على رأسه حتى أخلص عشيقي من يده، وعندما سقط على الأرض قام المتهم الثاني بالإمساك بـ"ايشارب" خاص بي وقام بخنقه من الرقبة حتى يتأكد من وفاته.

وتابعت، أنهما قاما بالإستيلاء على هاتفه المحمول وشاشة عرض، وتوجها إلى محافظة أسيوط للابتعاد عن أعين رجال المباحث.

وتعود أحداث الواقعة، عندما تلقى المقدم محمود عادل، رئيس مباحث الخصوص، بلاغا من أهالي عزبة الأمير بالعثور على جثة المدعو "م. ع. ع"، 26 سنة، مساعد تمريض بإحدى المستشفيات داخل شقته بالطابق الرابع دائرة القسم.

وعقب تقنين الاجراءات ألقى القبض عليهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، ووجهت النيابة للمتهمان تهمة القتل العمد.