«الغيرة» وراء مقتل سيدة المعادى.. زوجها العرفي خنقها وألقى جثتها فى الشارع
- إسلام محمدلم تتخيل يوما سيدة المعادي العجوز أن تكون نهايتها على يد سائقها الخاص وزوجها العرفي، بعد شعوره بالغيرة عليها من نجل عمها لسابقة علمه بنشوب علاقة عاطفية فيما بينهم.
جريمة بشعة شهدتها منطقة زهراء المعادي بعدما أقدم السائق على قتلها وإلقاء جثتها بأحد الشوارع، وتمكن قطاع الأمن العام بالاشتراك مع ضباط البحث الجنائي بالقاهرة من ضبط المتهم وإحالته إلى النيابة التي تولت التحقيق.
وتلقى قسم شرطة المعادي بلاغًا بالعثور على جثة سيدة مجهولة فى العقد السادس خلف شركة شهيرة لشبكات المحمول بمنطقة زهراء المعادي ملفوفة داخل بطانية ولا توجد بها إصابات، حيث تم تشكيل فريق بحث من ضباط الأمن العام بالتنسيق مع الإدارة العامة لمباحث القاهرة لكشف لغز الجريمة.
ونجح فريق البحث في تحديد هوية المجنى عليها وتبين أنها ربة منزل، ٥٣ سنة، مقيمة بمنطقة السيدة زينب، وأن مرتكب الواقعة سائقها الخاص، وبضبطه فجر عدة مفاجآت بالتحقيقات، حيث أقر بارتكاب جريمته بدافع الغيرة والانتقام بعد ارتباطه بعلاقة عاطفية بالمجنى عليها وزواجهما عرفيًا منذ شهر ونصف الشهر عقب زعمها انفصالها عن زوجها.
وأضاف أنها طلبت منه إعطاءها 15 ألف جنيه بدعوى اقتراضها المبلغ من شقيقتها، إلا أنه لم يتمكن من تدبيره فأخبرته باعتزامها اقتراضه من ابن عمها، ما أثار غيرته لعلمه أنه كانت تربطهما علاقة عاطفية، فقرر التخلص منها، حيث استدرجها لشقته بدعوى إعطائها المبلغ.
وأثناء تواجدهما حدثت بينهما مشادة كلامية قام على أثرها بخنقها بإيشارب كانت ترتديه، فأودى بحياتها، واستولى على هاتفها المحمول، ومشغولات فضية، و30 جنيها، ثم قام بلف الجثة بالبطانية ووضعها داخل سيارته والتخلص منها بإلقائها بالطريق العام، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.