الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:30 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

محافظات

تعرف على تصريحات نقيب الفلاحين بشأن القطن المصري

سوهاج: حشمت عبدالحارث_محمد رجب

 

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان القطن المصري مازال ابيض اللون لكنه لم يعد ذهبا في القيمه مشيرا الي أن مساحة الأراضى التى كانت تزرع بالقطن فى الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضى كانت 2 مليون فدان تقريبا، وتقلصت الي ادني مستوي لها علي الاطلاق وهو 105 الف فدان الموسم الحالي فهل تستهدف وزارة الزراعه عقاب جماعي لعيدان القطن المصري بسبب ان عود قطن تسبب في وفاة بريطاني لافتا  الي وفاة شاب بريطاني يبلغ من العمر 31 عاما بسبب تعفن قطعة من عود قطن كانت قد علقت في أذنه، حسب تقرير نشره موقع صحيفة ”ديلي ميل” البريطانية

 

واضاف ابوصدام ان زراعة القطن انهارت هذا العام كما توقعنا نتيجة لفشل وزارة الزراعه في تسويق محصول القطن للموسم الماضي وعدم الالتزام بشراء القطن من الفلاحين بسعر الضمان الذي اعلنته وهو 2700 جنيه لقنطار قطن الوجه البحري و2500 جنيه لقنطار قطن الوجه القبلي مما أجبر المزارعين علي البيع للتجار باسعار لم تزد عن2300 جنيه للقنطار حيث تسبب ذلك في خسائر فادحه للمزارعين مما أدي لعزوفهم عن زراعته هذا العام

موضحًا أن تراجع زراعة القطن فى مصر بدأ فعليا مع سياسة الانفتاح وبيع مصانع الغزل والنسيج والمحالج واستيراد الأقطان متوسطة وقصيرة التيلة والاعتماد عليها فى الصناعة المحلية، ما أدى إلى انخفاض الاستهلاك المحلى بنسبة كبيرة جداً، كذا فان الحكومه رفعت الدعم عن المزارعين وفتحت الباب أمام المستوردين 

 

واشار ابوصدام ان انهيار زراعة القطن يمثل خسارة كبيرة، لان شجرة القطن من الاشجار المهمه ذات القيمه الاستراتيجية العاليه فهي قليلة استهلاك المياة ذات فوائد عديده . توفر وتدر العمله الصعبة في حالة زراعتها بالكف عن الاستيراد من ناحيه وتصدير الفائض من الناحية الاخري

  وتمنع خسارة ايدي عامله كثيفه و وتؤدي الي انعاش صناعات الغزل والنسيج والزيوت والاعلاف

 

 

وأكد ابوصدام ان عودة القطن المصرى إلى سابق عهده ليس أمر مستحيلا اذا طبق قانون الزراعه التعاقديه لضمان تسويق الاقطان باسعار عادله مع عودة الدعم الحكومي لمزارعي القطن ومصانع الغزل والنسيج ووقف الاستيراد واالاعتماد علي زراعة ما نحتاجه وتصدير الفائض وعدم ترك مزارعي القطن للعرض والطلب ،والعمل بجديه علي زيادة انتاجية الفدان و مواكبة التقدم العلمى فى زراعة القطن،

حتي لا نفقد الخبرات الزراعيه المصريه المتراكمة نتيجة زراعة القطن علي مدي عقود

سوهاج الميدان