كارثه بيئية تهدد القطاع الطبي والصحي بأكمله في المنيا ( صور )
المنيا - محمد مرزوقحوالي ٣٠ طن من النفايات السامة الخاصة بمستشفى الجامعي بالك نسيت لا تجد محرقه للتخلص منها نهائيا،، وعرضة في أي لحظه للأشتعال داخل المستشفي الجامعي بالمنيا منذرة بكارثه بيئية رهيبة بالمحافظة ، والمسئولون لا يتحركون .
صرخة مدوية تطلقها صفحة " المنيا نيوزوك " بمواقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " ، إلى كافة المسئولين بمحافظة المنيا لإنقاذ الوضع قبل تفاقمه ، حيث تزايدت داخل المستشفى الجامعة بالمنيا النفايات السامة التي تعد المخلفات الطبية للمستشفى بشكل كارثي للغاية يهدد البيئة وعرضة للأشتعال في أي لحظة ، حيث وصل حجم تلك النفايات إلى 30 طن بالمستشفى ، متكدثة على شكل جبال هرمية ، والتي للأسف الكبير لا تجد محرقة للتخلص منها نهائيا ً ، كما أن تلك النفايات ينبعث منها رائحة كريهة لا تطاق ، ويأتي عليها الحشرات الضارة التي تنقل الأمراض والأوبئة ، وهي صورة غير حضارية بكل المقاييس .
ويعود السبب الرئيسي إلى تزايد هذه النفايات داخل المستشفى الجامعي بالمنيا إلى أنه كان بالمستشفي محرقة صغيرة تحرق ٥٠ كيلو في الحرقة الواحدة لحد أقصى ثلاثة حرقات باليوم الواحد ، إلا بعد بناء المساكن حول المستشفي تم الشكوى من إنبعاث أدخنة منها ، مما جعل مدير الإدارة الهندسية بالمنيا يطلب إزالتها من مجلس إدارة المستشفى .
وفي نفس التوقيت كان هناك بمستشفى النساء الجامعى محرقة أكبر
نظرا ً لحجم النفايات الخطرة في تزايد مع زيادة السعة السريرية للمستشفيات الجامعية ، مما أدى إلى تعطل هذه المحرقة .
وتم التعاقد مع مديرية الصحة بالمنيا لنقل وحرق النفايات الخطرة من المستشفيات الجامعية بداخل محارق مستشفيات الصحة ، وذلك من خلال تعاقد مع إدارة المحترق بمديرية الصحة ، والتي تكلف المستشفيات الجامعية مئات الألاف من الجنيهات ، إلا أن طاقة محارق مديرية الصحة لم تعد تكفي لإستيعاب هذه الزيادة المطردة للمخلفات من المستشفيات الجامعية ، مما أدى إلى هذا الوضع المزري ، والذي قد يسبب كارثة بيئية بقطاع الصحة بالمنيا .
وقد خاطب السيد مدير المستشفي الجامعي بالمنيا جميع الجهات المسئولة بالمحافظة من : محافظة ، وسكرتير عام المحافظة ، والبيئة ، ومديرية الصحه بالمنيا ، وحتى الأستاذ الدكتور عميد كلية الطب ، والأستاذ الدكتور رئيس جامعة المنيا ، وكان رد فعل البيئة غريب جداً ومستهجن ، حيث قامت بتحرير محضر بيئة ضد الأستاذ الدكتور مدير المستشفي الجامعي بالمنيا .
وقدمت من جانبها صفحة " المنيا نيوزويك " ، حلا ً سريعا ً وملحا ً وعاجلا ً وفي ذات منجزا ً ، وهو الإتفاق مع شئون البيئة بالمحافظة مع شرطة المسطحات سحب كل هذه الكمية وحرقها في منطقة غير مأهولة بالسكان مرة واحدة حتى نتخلص من هذه الكمية المرعبة .
كما قدمت أيضا ً الصفحة ، حلا ً آخر بأنه توجد سيارة مرخصة لنقل النفايات الخطرة ملك للمستشفي الجامعي من الممكن من خلالها نقل النفايات إلى أي مكان يتم تحديده من قبل المحافظة وبأشتراك وأشراف البيئة في المحافظة .
جدير بالذكر أن هذه التجربة تمت منذ أكثر من ١٠ سنوات ، حيث تم حرقها في منطقة محارق المحافظة قرب المدافن .
والجدير بالذكر أيضا ً هنا أن مديرية الصحة بالمنيا لم ترسل أي سيارة خاصة بنقل النفايات إلى محارقها منذ أكثر من عشرون يوماً للتخلص من تلك النفايات ، التي أصبحت جبلا ً وخطرا ً كبيرا ً على حياة المواطنين .
وبالرغم من أن هناك بارقة أمل في هذا الظلام وهو أن المستشفي الجامعي كانت قد تعاقدت علي شراء محرقتين للنفايات السامه من وزارة الإنتاج الحربي وجاري تسلم المحرقتين في خلال فتره زمنية وجيزة جداً ،
إلا أن المطلوب عاجلا ً التخلص من هذه الكمية المتراكمة من النفايات السامه والمكدسة داخل المستشفي الجامعي بالمنيا .
وطالبت صفحة " المنيا نيوزويك " ، بضرورة وضع حل سريع غير تقليدي للتخلص من هذه النفايات الخطرة الخاصة بالمستشفي الجامعي بالمنيا ، ثم وضع آليات جديدة لعمل منظومة تخلص آمنة من هذه النفايات ، وبتدخل اللواء قاسم حسين قاسم ، محافظ المنيا ، بشخصه ومتابعت هذا الموضوع الخطير حتى تم التخلص من هذه القنبلة البيئية الموقوته ، حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه .