عضو "حقوق الإنسان": المعلومات أهم من هشام عشماوي.. ومصر لا تترك ثأر أولادها
- وائل عبد العزيزقال محمد عبد العزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الإرهابي هشام عشماوي، هو أحد أخطر المخططين للعمليات الإرهابية، وهو مسئول بشكل مباشر عن دم النائب العام السابق الشهيد هشام بركات، وعن دماء جنود وظباط الجيش في أكتر من عمليو إرهابية.
وأضاف “عبد العزيز”، في منشور له منذ قليل، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “الأهم من هذا الحقير هي المعلومات التي يمتلكها كمخطط رئيسي وعن صلات التنظيمات الإرهابية بمخابرات دول معادية تدعم وتمول الإرهاب”.
وأشار إلى أن العملية التي قامت بها القوات الخاصة المصرية والمخابرات العامة، وتم من خلالها نقل أحد أخطر المجرميين الدوليين في مجال جوي صعب تأمينه بسبب انفلات أمني رهيب في المجال الجوي الليبي، يعتبر عملية عظيمة من رجال عظام نجحوا في أن يطفأوا نار كل أهل شهيد احترق قلبهم على ابنهم.
ووصف عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان زيارة رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، إلى ليبيا بأنها زيارة تاريخية وناحجة، مختتمًا “مصر لا تترك ثأر ولادها”.
وكانت السلطات المصرية، تسلمت الليلة الإرهابي هشام عشماوي، زعيم تنظيم المرابطون، والذي ألقي القبض عليه في درنة في شهر أكتوبر الماضي بعد استكمال التحقيقات التي تخص الجانب الليبي.
ويعتبر هشام عشماوي، أحد أبرز الشخصيات الإرهابية فى تنظيمى "المرابطون" و"أنصار بيت المقدس" وكان المسئول المباشر فى تنفيذ أكثر من 17 عملية إرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة، وأهمها استهداف الكتيبة 101 "مذبحة العريش الثالثة" فبراير 2015، والتى أسفرت عن استشهاد 29 من القوات وإصابة 60 آخرين، وإصابته هو بطلق نارى فى الساق قبل تمكنه من الهروب.