نكشف التفاصيل الكاملة لإصابة ريهام سعيد بمرض خطير

فجرت الإعلامية والفنانة ريهام سعيد ، خلال الساعات الماضية مفاجأة صادمة لكل جمهورها ومتابعيها، وهي إصابتها بمرض خطير، سيؤدي إلى فقدانها حياتها في حالة تمكنه منها، مما جعلها تطالب جمهورها الدعاء لها، وذلك من خلال صفحتها الرسمية عبر موقع تبادل الصور الشهير “انستجرام“.

 

وكتبت “سعيد” قائلة: “حين وفاتي لا تهجروني ولا تحرموني من الدعوات، سامحوني جميعكم.. فالدنيا أصبحت مخيفة، والموت لا يستأذن أحدا”.

 

ونكشف خلال السطور التالية القصة الكاملة لاكتشاف الإعلامية ريهام سعيد إصابتها بهذا المرض الخطير.

 

البداية كانت عندما شاهدت ريهام سعيد، حلقاتها من برنامجها “صبايا” الذي يتم عرضه عبر شاشة قناة الحياة، وكانت تتحدث فيها عن الفنانة اللبنانية ميريام فارس، لتطاولها على مصر، وأثناء مشاهدتها الحلقة وجدت بقعة ظاهرة بشكل واضح على وجهها، ثم تلها شعور بتعب ومضاعفات صحية، وتغيير في لون بشرة وجهها.

 

مما جعلها تقرر الذهاب لأحد أطباء الجلدية المشهورين لمعرفة سبب وجود هذه البقعة وكيفية علاجها، وهنا كانت الصدمة الكبيرة لريهام، حيث فاجأها الدكتور أنها مصابة بميكروب خطير في الوجه، ومن الضروري الخضوع لفترة راحة تامة لمدة شهر كامل، واتباع “كورس” علاج مُكثف، لا سيما وأن هناك احتمالات بوصوله إلى المخ.

 

وأكد أحد المقربين من الإعلامية ريهام سعيد بأن الطبيب كان ينوي حجزها في المستشفى في حجرة خاصة بها نهائيا عن أي أحد، ولكنه كان يخشى من إصابتها بمرض أخر، نظرا لأن هذا المرض المصابه به ريهام، يضعف المناعة بشكل كبير جدا مما يجعلها فريسة سهلة، للإصابة بمرض آخر.

 

لهذا السبب قرر الطبيب المعالج لها، عودتها إلى منزلها الخاص ولكن بشروط، أهمها الانعزال تماما عن الناس في حجرة خاصة بها، يتم تجهيزها بشكل طبي حتى تكون ملائمة لحالتها، كما حذرها من استقبال الزيارات، طوال هذه المدة، تخوفًا من انتقال الميكروب إلى أحدهم.

 

وبالفعل استجابة ريهام لكافة طلبات الطبيب وبدأت في العلاج اعتبارًا من أمس الجمعة، ولكنها تُعاني من حالة نفسية سيئة.