عقيل : دعم دول خارجية للإرهاب والتطرف سيظل التحدي الأكبر أمام التنمية المستدامة
- أحمد السيدأطلقت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ورقة تحليلية عن تحديات بناء المجتمعات السلمية في أفريقيا، مع نهاية مشاركتها في المنتدى السياسي رفيع المستوى بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
تتناول الورقة مدى تحقق غايات الهدف 16، والتحديات التي تواجه السلم والأمن في القارة الأفريقية، ولا سيما أثر التدخلات الخارجية على تراجع مؤشرات التنمية المستدامة.
وأشارت الورقة إلى عدد من أمثلة التدخلات مثل إيران وقطر وإسرائيل، التي تدعم الحركات الإرهابية والمتطرفة، وتستخدم الاقتصاد كواجهة للتجارة غير الشرعية، وتتدخل في الشؤون الداخلية بشكل فج. مما يؤدي بشكل أو بآخر لزعزعة استقرارها، وهو ما يعرقل بشكل خاص تحقيق الهدف السادس عشر وغاياته.
وصرح أيمن عقيل؛ رئيس مؤسسة ماعت، أن تنافس القوى الكبرى والإقليمية على أفريقيا أصبح منتشرًا بشكل تخطى كونها مجرد مساعدات إلى أن أصبحت تدخلًا صريحًا في الشؤون الداخلية.
وأوصت هاجر عبد المنصف رئيس وحده الشئون الإفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسه ماعت بضرورة اتباع موقف أفريقي موحد، لمعارضة أو تخفيض العلاقات مع الدول الخارجية التي تتدخل في الشؤون الداخلية لدول القارة، أو الدول التي تدعم الإرهاب بما يهدف لزعزعة الاستقرار.
الجدير بالذكر أن مؤسسة ماعت للسلام تشارك في اجتماعات المنتدى السياسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة، كممثل لإقليم شمال أفريقي بمجموعة المنظمات غير الحكومية في أفريقيا، وكذلك تشارك في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي التابع للاتحاد الأفريقي بالقاهرة.