الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:12 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

فن

نكشف تفاصيل أسباب إنفصال محمد الشرنوبى من سارة الطباخ

كشف الفنان محمد الشرنوبى عن تفاصيل فسخ خطوبته بمديرة أعماله سارة الطباخ لأول مرة بعدما إزدادت التساؤلات حول حقيقة فسخ الخطوبة وأسبابها.

ونشر الشرنوبي عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشور أكد فيه أن علاقته بسارة الطباخ انتهت منذ فترة، ولكنها لازالت تضغط عليه بالعقد الذي وقعه معها.

وكتب محمد الشرنوبي: "عايز ارد على شوية حاجات وعلى اسئلة كتير بتتسإل بقالها فترة مكنتش حابب اتكلم فيها.

"أنا طول عمري بحب شغلي جداً ومبحبش اتكلم في اي حاجه تانية غيره، بس بقالي فترة عليا هجوم شخصي غير مبرر وكلام كتير له علاقة بحياتي الشخصية ماحبتش اتكلم فيها غير لما اكون جربت كل الطرق في اني احاول احلها الاول".

"في سبتمبر ٢٠١٧.. بعد مسلسل (لا تطفئ الشمس) وحلقات (صاحبة السعادة) وحفلة الموسيقار الكبير عمر خيرت واغنية "مين فينا" مع النجمة الكبيرة أصالة، وبعد ما كنت لسة ماضي مسلسل كأنه امبارح وفيلم الممر، جالي شغل مع شركة كبيرة عشان انزلّهم بوست على انستجرام عندي، اللي كانت ماسكة الحملة دي واحدة اسمها سارة الطباخ .. نشأت علاقة صداقه لطيفة وكانت بتقنعني أني احترف الغناء .. في فترة كنت عاوز اركز في التمثيل أكتر".

وتابع، "سارة كانت إنسانة جميلة وجدعة جداً .. الموضوع بعد كدة اتطور من صداقة لعلاقة حب وبقى فيه ما بينا ثقة واحترام، بس دي كانت بداية مشاكل قوية جداً حصلتلي في حياتي، أهمها عدم رضا أبويا عن العلاقة دي بسبب أن فرق السن بيني وبينها ١٥ سنة، وده كان السبب الرئيسي أن أبويا مكانش موجود في فيديو قراية الفاتحة اللي معظم الناس شافته".

"وبالمناسبة الڤيديو دة اتصور يوم "٥ ابريل ٢٠١٨" يعني من سنة و٣ شهور تقريبا، وفضل أبويا زعلان مني فترة و ماتصالحناش غير لما حضرلي أول حفلة أعملها في حياتي وده كان السبب في أن لما قدمته عيطت ونزلت من عالمسرح.. المهم، نرجع للي كنت بقوله .. قبل مايبقى فيه خطوبة أو حتى أي شغل مابينا كان عندي أكتر من عرض من شركات إنتاج أغاني كبيرة أني أعمل ألبوم بس كنت حابب اعمل كل فترة أغنية جنب التمثيل .. فضلت سارة تقنعني كتير اننا نشتغل مع بعض ونعمل ألبوم أنا وهي والقرار ده كان مخيف جداً بالنسبة لي لأنه كان معناه أني مش هبقى عارف اتفرغ تماماً للتمثيل، وده اللي حصل فعلاً بعد كأنه امبارح".

أضاف، "اقتنعت و ابتدينا نشتغل... بعدها فوجئت بيها بتقدملي عقد احتكار مدته ١٠ سنين والشرط الجزائي اللي في العقد ٦٠٠.٠٠٠ دولار وماليش حق إمضاء أي عمل سواء تمثيل أو غناء .. و للأسف دي غلطتي .. أنا كنت متخيل أن شروط العقد دة، الشروط المتعارف عليها، و لما خفت و قلقت من الشروط دي شوية كانت سارة بتقنعني أن دي مجرد شكليات وأن كل حاجه هاتتم بالتراضي وقالتلي بالحرف (أي وقت هاتيجي تقولي فيه أن العقد دة مش مريحك هديلك العقد .. عمري ما هغصبك على حاجه) وبسبب ثقتي فيها وحبي ليها وافقت على كل ده ووافقت كمان أني أمضي العقد ده رغم أنه كان معمول بتاريخ قبله بحوالي ١٠ شهور (بتاريخ اليوم اللي قابلتها فيه تقريباً) .. ومن بعد ما مضيت العقد و بعد ما قريت الفاتحة اللي وقفت قدام كل الناس فيها .. لقيت طريقة تعامل مختلفة تماماً وتوتر بدون اسباب بيحصل بيني وبينها".

وأكمل، "فسخت الخطوبة شهر يوليو ٢٠١٨ يعني بعد ٣ شهور بالظبط من قراية الفاتحة وماكناش لسة ساعتها اشتغلنا على الألبوم .. وقلتلها أني مش حابب أكمل شغل خلينا أصحاب أحسن .. وكان فيه محاولات معايا من ناس كتير مشتركة ما بيننا عشان يصلحوا الموضوع لأكتر من شهر .. ووافقت أننا ندي نفسنا فرصه تانية كتجربة عشان كان عندي مشاكل كتير في طريقة التعامل .. ورجعنا وكانت الحياه كويسة في الأول ورجعنا نشتغل تاني وبعد فتره بدأت المشاكل ترجع تاني وبشكل اسخف واتسببت في مشاكل كبيرة بيني وبين أهلي وأصحابي القريبين وحتى أي حد في الوسط بقى بيتجنبني او بيتجنب التعامل معايا لمجرد أن هي اللي ماسكه شغلي عشان طريقتها مكانتش الذذ حاجه خالص .. و بدأت تحاول تتحكم في كل حياتي وعلاقتي بكل اللي حواليا .. ولما حاولت امشي تاني .. ابتدا يبقى فيه استخدام لفكرة العقد بشكل واضح والمشاكل بقت شخصية ومهنية .. ولما مارضتش أكمل في علاقة أنا حاسس أنها مابقتش مناسبة ليا ولا أنا ولا الطرف التاني، ابتدا يبقى أساليب تانية للضغط .. اخرها كان فيديو الخطوبة اللي نزل واحنا اصلاً مش مع بعض .. ولاني عمري ماكنت حابب أن حياتي الشخصية تبقى مجال للكلام ولأن فعلاً الخطوبة دي حصلت في يوم من الأيام ولإني عمري ماهجرحها أو أحرجها، ماعلقتش خالص على وعد منها أننا ننزل بعد فترة أن الخطوبة اتفسخت لأن إحنا فعلاً دلوقتي مش مخطوبين .. عدم ردي على الڤيديو في الفتره دي خلاني اكتشف أنها عاملة مشاكل مع ناس كتير وبقى عندي معلومات وحاجات ماكنتش حابب أني أعرفها عنها .. مع ذلك برضه كنت دايماً بسعى أننا نخرج بالمعروف".

"ومن وقتها بقى فيه شكل اشرس في التعامل .. ولإن هي بس اللي ليها الحق في الإمضاء على العقود .. وهي مابتردش على أي حد بيطلبني في شغل .. فا بقى شغلي واقف وحتى فلوسي القديمة مش عارف أخدها منها وفيه حملات غير مبررة وغير منطقية معمولة عليا و فيها تجريح شخصي ليا ولعيلتي .. ومحاولات لعمل مشاكل بيني وبين الصحفيين اللي عمري ماكان بيني وبينهم مشاكل وبكنلهم كل احترام .. مع العلم أن من اقوى نقاط القوه عندها الميديا والصحافه والعلاقات العامه بحكم شغلها ومع العلم برضه ان شركتها لسه المفروض بتمثلني وبتدير أعمالي".

"أنا كنت ملتزم الصمت ومش بتكلم في التفاصيل دي كلها عشان كان بيني وبينها عشره وعيش وملح .. بس واضح أني كنت غلطان عشان نيتي كانت سليمه شوية زياده والطرف التاني ماحطش أي اعتبار لكل الحاجات دى".

"دي المرة الوحيده اللي هاتكلم فيها عن الموضوع ده ومش ناوي اتكلم فيه تاني ولا على مستوى الصحافه ولا على مستوى السوشيال ميديا. والمرة الأولى وبإذن الله الأخيرة اللي اضطر اتكلم فيها عن حاجة ليها علاقة بحياتي الشخصية، بس كان لازم اشرحلكوا ايه اللي بيحصل عشان كل التساؤلات اللي بتحصل بقالها فتره".

محمد الشرنوبى سارة الطباخ الميدان