الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:59 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

حكاية قميص رقم 10 و رقم 7 مع محمد صلاح ومحرز

كان يظن البعض أن من ارتدي قميص رقم 10 لكونه الأفضل في فرقته وأي لاعب آخر يتبع أوامره لأنه يُعد بمثابة اللاعب الأول في فريقه، ولكن في الآونة الأخيرة حينما ظهر احد اللاعبين بقميص رقم 7 وأذهل العالم بمهاراته في صفوف الشياطين الحُمر..من هنا بدأت قصة حامل القميص رقم 7، وصولًا إلى بطولة أمم إفريقيا 2019 والتي أقُيمت على الأراضي المصرية.

 

وخير مثال على ما بدا لنا في الآونة الأخيرة صاحب قصة كفاح رقم 7 في الشياطين الحمر، البرتغالي ابن ماديرا كرستيانو رونالدو الذي كان وما زال يحقق الأرقام القياسية رغم كبر سنه منذ أن كان في مانشستر يونايتد مرورًا بفريق ريال مدريد، وأخيرًا فريق يوفنتوس الإيطالي، ولا ننسى ان صاحب القميص رقم 7 قد قاد منتخب بلاده للفوز بدوري الأمم الاوروبية لهذا العام.

 

ومن يسير على نفس نهج الدون نجد الجزائري الدولي رياض محرز نجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الذي قاد فريقه إلى نهائي الكان هذا العام بعد ان اهدى منتخب بلاده فوزًا ثمينًا في نصف النهائي بالفوز على نيجيريا في الوقت القاتل بركلة يسارية كما ساهم في فوز محاربي الصحراء في التتويج باللقب الثاني لبطولة القارة السمراء، بعد غياب دام لمدة قاربت على الثلاثين عامًا.

 

من ناحية اخرى نجد أصحاب قميص رقم 10 يتمثلوا في أبرزهم البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي فشل في إقتناص بطولة الكوبا امريكا مع منتخب بلاده بل لعنة منذ الازل تلاحق نجم برشلونة الأول في صفوف منتخب التانجو على عدم تحقيق أي بطولة منذ أن انضم للمنتخب وكان أخرها بطولة الكوبا أمريكا الأخيرة التي أقيمت في البرازيل وخرجت فيها الأرجنتين من نصف النهائي بعد ان فازت كتيبة السلساو على التانجو على جارها العنيد الأرجنتين بهدفين دون رد.

 

وعلى نسق ميسي نجد من فشل أيضًا على مستوي البطولات المحلية رفقة منتخباتهم يأتي في مقدمتهم المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول - الذي حقق بطولة دوري أبطال اوروبا رفقة كتيبة المرسيسايد وهداف البريمييرليج مرتين على  التوالي- فشل في قيادة منتخبه إلى نهائيات الكان 2019 على أراضي الفراعنة والإقصاء المخزي للجماهير المصرية على حساب منتخب جنوب إفريقيا في الدور الـ 16.

 

ولا ننسى صاحب رقم 10 السنغالي ساديو ماني الذي قلل من حظوظه هذه السنة من اجل الحصول على جائزة أفضل لاعب في إفريقيا والكرة الذهبية أيضًا بعد خسارة أسود التيرانجا أمام منتخب الجزائر بهدف نظيف في نهائي الكان.

 

وبذلك نجد أن القصة ليست في الشبح الذي يحمل قميص رقم 10 ولكن بفارق ما يحدثه اللاعب مع فريقه ومدى تأثيره وقيادته للفريق نحو البطولات والظفر بالألقاب.

محمد صلاح رياض محرز فريق ليفربول منتخب مصر فريق مانشستر سيتي منتخب الجزائر كأس أمم إفريقيا