خليها تصدي لـ "الميدان": تراجع أسعار السيارات 30% .. وستيمبر وديسمبر "بشرة خير للمصريين"

تخفيضات كبيرة على السيارات الاوروبية خلال شهري ستيمبر وديسمبر 2019
أسعار السيارات تراجعت حتى يوليو الجاري 30%
المخازن ممتليء بالموديلات الجديدة من السيارات بعد نجاح حملة "خليها تصدي"
قريبا اختفاء السيارات الصيني من السوق المصري

استطاعت حملة "خليها تصدي" أن تأثر على أسعار السيارات، وذلك بعدما شهدت ارتفاع كبير خلال الفترة الماضية، مما جعل المواطنين يدشنون حملة "خليها تصدي"، لتنخفض أسعار السيارات خلال شهر يوليو ما بين 50 إلى 150  ألف في سعر السيارة أي بنسبة 30%.

ومن جانبه قال محمد شتا، المتحدث باسم حملة خليها تصدي، إن المواطنين تفاعلوا مع الحملة وامتنعو عن شراء السيارات خلال الفترة الماضية، مما ظهر تكدس للسيارات الجديدة بالميناء والمخازن، ترتب عليه توقف التوكيلات من استيراد سيارات جديدة خلال العام الجديد.

وأضاف شتا في تصريحات خاصة لـ "الميدان"، أن حملة "خليها تصدي" هي توعية في الأساس أكثر من كونها مقاطعة، فهي تعطي المواطن كيفية شراء السيارات الأكثر أمان، فكان يجب على المواطن الاهتمام عند الشراء بامكانية الثبات الإلكتروني وجهاز الضغط الكوتش الألكتروني، مما يعمل على تراجع نسبة الحوادث بمقدار 80%، خاصة وأن كافة الدول الأوروبية تحرص على وجود تلك الامكانيات داخل كل سيارة، فيما تنعدم وجودها في مصر.

وأشار إلى أن هناك موجة انخفاض في أسعار السيارات مرة أخرى خلال شهر سبتمبر وديسمبر المقبلين، وذلك بالتزامن مع معرض فرانكفورت في ألمانيا، ونزول 90 شكل جديد من موديلات السيارات، وكذلك إنشاء مصنع لكل من شركتي بيجو وأوبل في المغرب، مطالبا المواطنين بعدم شراء سيارات خلال الفترة الحالية.

وتوقع بأن تختفي السيارات الصينية من الساحة المصرية تماما وذلك بعدما يحدث تراجع كبير في أسعار السيارات الأوروبية التي تعد ذات ميزة وامكانيات امان أفضل من الصيني، مشيرا إلى أن المصريين كانوا يفضلون شراء السيارات الصيني لانخفاض أسعارها دون الاهتمام من امكانيها مما ساعدت على انتشار الحوادث في مصر خلا الفترة الاخيرة لانعدام عوامل الامان بها.

وعلى الجانب الأخر، رأي رئيس شعبة تجار السيارات بغرفة الجيزة التجارية، عمرو بلبع، أن من مصلحة التجار تراجع الأسعار من أجل تحريك السوق، مؤكدا أن سوق السيارات أصبح يعاني من ركود حاد وتراجع في حجم المبيعات خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف بلبع في تصريحات خاصة لـ "الميدان"، أن حملة خليها تصدي ليست الحل الأمثل لمواجهة ارتفاع أسعار السيارات، فهناك عوامل أخرى تؤثر على أسعار السيارات من ضمنها فئة السيارات وأسعار الدولار والإفراج الجمركي من الميناء