"طب سوهاج" تنظم دورة تدريبية عن قراءة رسم القلب
شهد اليوم الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، فعاليات تدشين مشروع التعليم الطبي المستمر للأطباء الجدد والذي بدأ بدورة تدريبية عن "قراءة رسم القلب"، وحاضر بها الدكتور علاء غالب، مدرس أمراض القلب بكلية الطب، وذلك بحضور الدكتور مصطفى عبد الخالق، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور حسان النعمانى، عميد كلية الطب، الدكتور أسامة الشريف، وكيل كلية الطب لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور أحمد فوزى نقيب الأطباء بسوهاج.
وأشاد "عزيز" بأهمية عقد هذه الدورات داخل الجامعة والتى تهدف إلى تطوير وتحديث مستوي التدريب المهني لمقدمي الخدمة الصحية، ورفع كفاءة الطلاب لتخريج أطباء مميزين وعلي درجة كبيرة من الخبرة والمهارة، ودعا الطلاب إلى ضرورة المشاركة في تلك الدورات والاستفادة منها قدر الإمكان، لأن مهنة الطب تحتاج الى الممارسة المستمرة والمزيد من التعلم والتطوير.
وأشاررئيس الجامعة ،إلى أن الجامعة تسعي دائمًا لتحسين المستوي المادي والاجتماعي للأطباء داخل المستشفيات الجامعية، حيث وافق مجلس الجامعة في جلسته الأخيرة على رفع رواتب أطباء الإمتياز إلى ٧٥٠ جنيه شهريًا، والتمريض إلى ٥٠٠ جنيه، وهذا بمعدل زيادة ٣٠٠٪ وذلك تقديرًا لجهودهم المتواصلة وحرصهم علي تقديم الخدمة الصحية علي أكمل وجه، وأضاف أن الجامعة على صدد افتتاح وحدتي الغسيل الكلوى والقلب للأطفال، إلى جانب إزالة مخطط مبنى الحكيمات لبناء جزء خاص لمستشفى الأطفال بالكامل.
وقال الدكتور مصطفى عبد الخالق، إن جامعة سوهاج من الجامعات العريقة التي سبقت العديد من الجامعات في الاستخدام الأمثل للموارد البشرية، كما حققت مركزا مميزا فى التصنيف الأخير للجامعات، وكانت من بين أفضل ١٠٠ جامعة علي مستوي الشرق الأوسط، كما حصلت على المركز ١٥ على مستوى الجمهورية، وهذا يرجع إلى حرصها علي التعليم والتدريب المستمر، إضافة إلى اهتمامها بتحقيق نسبة ٢٥٪ لجودةالتعليم و٢٥٪ لمفرادات التعليم، و٤٠٪ لمخرجات البحث العلمى و١٠٪ لجودة أعضاء هيئة التدريس.
ومن جانبه أوضح الدكتور حسان النعمانى، أن الدورة تأتى ضمن سلسلة دورات وورش عمل مشروع التعليم الطبى المستمر للأطباء الجدد، والتى تعقد على مدار العام، مؤكدًا أن الكلية تعمل علي إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية تمكنهم من تحمل مسؤولية التصدي للمشاكل الصحية في مجتمعهم ووضع وتنفيذ الخطط الملائمة للوقاية من تلك المشاكل والسيطرة عليها وتجنب عواقبها ومضاعفاتها، وهذا يتم من خلال اقتران الدراسة بالتطبيق العملي، كما يساعد الأطباء الجدد على اختيار التخصص المناسب لهم.
كما أشاد الدكتور أحمد فوزى، بدور الدولة في وضع مواصفات التدريب لإعداد المتخصصين والإستشاريين فى فروع الخدمات الصحية المختلفة، وذلك لملاحقة التطوير والتقدم الصحى العالمى، ووضع المعايير القومية المؤهلة للحصول على تراخيص مزاولة المهنة وتجديدها، واعتماد الشهادات المهنية فى التخصصات الصحية المختلفة بناءاً على استيفاء الأطباء لبرامج تدريبية أو مهارية.
وأضاف الدكتور أسامة الشريف، أن الدورة تستمر لمدة يوم واحد بمشاركة ٢٥٠ طالبًا و طبيبًا من داخل الكلية و خارجها من مستشفيات المحافظة وتضمن البرنامج التدريبي التعريف بكيفية قراءة رسم القلب والتعامل مع الحالات القلبية المرضية والغير طبيعية بالإجراءات المتقدمة من أدوية وكهرباء وغيرها، بالإضافة إلى شرح تشريح وفسيولوجيا القلب، موجات تخطيط القلب الطبيعية والنشاط الكهربائي للقلب، وتدريبهم علي التعامل في حالات توقف النبض و تشخيص الجلطات والذبحات الصدرية وعلاجها.