وزير الآثار يتفقد متحفي الحضارة بالفسطاط و المصرى الكبير ( صور )
- دعاء نصارقام الدكتور خالد العناني وزير الآثار أمس السبت، بجولة تفقدية لمتحفين من أهم المتاحف المصرية النى تخضع للتطوير والانشاء، رافقه خلالها د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وبعض قيادات الوزارة.
وبدأ الوزير جولته من المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ،حيث شهد أعمال فك تغليف التابوت الخاص بشخص يدعي سنچم و زوجته كان يشغل منصب رئيس العمال خلال عصر الملك سيتي الاول و أوائل عصر ابنه الملك رمسيس الثاني من الأسرة 19، و التي وصلت مؤخرا الي متحف الحضارة قادمة من المتحف المصري بالتحرير.
ووصف د. العناني أن عملية التعقيم وترميم المومياوات الخاصه بسنچم وزوجته بأنها عملية جراحية يقوم بها مرممين متخصصين ذو مهارات عالية، حيث تم نقل المومياء الخاصة بسنچم بعد فك التغليف إلى معمل الترميم لوضعها في كبسولة التعقيم.
وقال د. أحمد الشربيني المشرف العام على المتحف القومي للحضارة المصرية ان التابوتان مصنوعان من الخشب على الشكل الآدمي وعليهما زخارف ملونه كما يوجد بداخله كل واحد منهما مومياء المتوفي في حالة جيدة من الحفظ .
واوضحت د. منال عبد المنعم مدير عام الصيانة والترميم بمتحف الحضارة، ان التوابيت فور فك تغليفها سوف تخضع لاعمال التنظيف و الصيانة و الترميم اللازمة و كذلك المومياوات الخاصة بها لتكون جاهزة للعرض عند افتتاح القاعات الخاصة بها قريبا.
وأضافت ايناس جعفر نائب المشرف العام للمتحف للشؤون الأثرية، أن هذين التابوتين عرضا بالقاعة رقم 17 بالدور العلوي بالمتحف المصري ضمن مجموعة سنچم و التي اكتشفت داخل مقبرته بدير المدينة بالبر الغربي بالأقصر علي يد عالم الآثار الفرنسي جاستون ماسبيرو عام ١٨٨٦م، و تضم المجموعةً المعروضة بالمتحف المصري بالتحرير مجموعة من الأواني الفخارية والصنادق الخشبية الصغيرة، وتماثيل الأوشابتي، و الأثاث الجنائزي مثل الكراسي وسرير كان يستخدم في التحنيط، و مجموعة من الأدوات التي كانت تستخدم في البناء تحمل اسم سنچم بالاضافة الي باب خشبي ملون نقش علية سنچم و هو يجلس بجوار زوجته يلعب السنت.
.
ثم توجة الدكتور خالد العناني ، بعد الأنتهاء من اعمال فك التابوتين الخاصين بسنچم وزوجتة بالمتحف القومي للحضارة المصرية إلى معمل الترميم بالمتحف المصري الكبير لتفقد أعمال تعقيم وترميم تابوت الملك توت عنخ آمون، وذلك بعد خروجة من خيمة التعقيم الخاصة به للبدء في أعمال ترميمه.
وخلال زيارته للمتحف المصري الكبير، تفقد وزير الآثار، القطع الأثرية الضخمة والتي وصلت الي بهو المتحف أول أمس قادمة من المتحف المصري بالتحرير، وتعتبر تلك القطع من أضخم القطع التي سيتم عرضها علي الدرج العظيم عند افتتاح المتحف في عام 2020.
و تشمل تلك القطع تمثالين من الجرانيت الوردي للملك سنوسرت الأول و ثالوث للملك رمسيس الثاني و الإله *بتاح* و المعبودة سخمت من الجرانيت الوردي، يبلغ وزنه ٢٠طن و رأس مسلة للملكة حتشبسوت من الجرانيت الأحمر نحت عليها ألقاب التتويج الخاصة بها و نقش يصور الآلة آمون، ويبلغ وزنها ١٤ طن.