تحولت المغنية الأمريكية إلى بطلة قومية في بريطانيا
مطالب بتكريم الملكة إليزابيث لنجمة البوب أريانا جراندي
تحولت المغنية الأمريكية أريانا جراندي إلى بطلة قومية في بريطانيا، بعد إحيائها حفلاً خيرياً لصالح ضحايا اعتداء مانشستر، الذي راح ضحيته 22 شخصاً، من بينهم أطفال.
وبلغ إجمالي ثمن تذاكر الحفل 3 ملايين دولار، ونال بأعلى نسبة مشاهدة في بريطانيا هذا العام، وفق ما أوردت وكالة "رويترز"؛ وحظيت مغنية البوب الأمريكية بإشادات من بريطانيين دعوا لتكريمها رسمياً من جانب الملكة إليزابيث ومدينة مانشستر.
وأحيت جراندي البالغة من العمر 23 عاماً الحفل الخيري في مدينة مانشستر وحضره 55 ألف شخص، وخلاله احتضنت المغنية الشابة تلميذة تبكي وهي تغني معها أغنيتها المشهورة "ماي إفريثينج"؛ وأنهت المغنية الحفل بأغنية "ساموير أوفر ذا رينبو" التي أدتها وحدها على المسرح وهي تذرف الدموع.
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الثلاثاء إن فريقها يعمل على إصدار فقرة الختام التي حفلت بالانفعالات في إصدار خاص وحده الجمع المزيد من الأموال للضحايا. وكانت أريانا عادت عدداً من جرحى الاعتداء الذي استهدف حفلاً غنائياً لها في مدينة مانشستر البريطانية في أواخر مايو الماضي.