الجامعة البريطانية تحصد المركز الثاني في مسابقة هواوي العالمية
- عبد العزيز محسنحصل الفريق المشارك من الجامعة البريطانية في مصر على المركز الثاني ضمن مسابقة هواوي العالمية لمهارات تقنية الملعومات والإتصالات Huawei ICT competition، والتي أقيمت في الصين بمشاركة 49 فريقا صعدوا للمرحلة النهائية من 1600 جامعة على مستوى العالم.
وخلال المؤتمر السنوي الأول لبنك هواوي للمواهب في الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي عقد أمس في القرية الذكية بحضور وزراء التعليم العالي والقوى العاملة والإتصالات والسفير الصيني بالقاهرة، كرمت شركة هواوي، الجامعة البريطانية في مصر لحصول طلابها على عدد من الميدليات الفضية ضمن الفريق المصري المشارك من كليات الهندسة المصرية، لتحتل بذلك المركز الثاني على الجامعات الخاصة في مصر.
وهنأ محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة والفريق المشارك، على حصول الجامعة على المركز الثاني في هذه المسابقة التي تأتي أهميتها من منطلق تعزيز الإستفادة من تقنيات وحلول الذكاء الإصطناعي المتقدمة وهو ما يعني المستقبل.
وأكد خميس أنه في إطار رؤية مصر 2030 وإستراتيجيتها للتحول الرقمي وإعداد الخطة الوطنية للذكاء الاصطناعي، تولي الجامعة من خلال كليات (الهندسة والحاسب ونظم المعلومات) اهتماما كبيرا لهذا القطاع بهدف إعداد جيل متخصص في التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والتي أصبحت الركيزة الرئيسية في الثورة الصناعية الرابعة والتطبيقات الذكية التي ستغير كافة نواحي الحياة.
وأشاد الدكتور أحمد حمد، رئيس الجامعة البريطانية، بالمراكز المتقدمة والمرموقة التي يحققها طلاب الجامعة في جميع المسابقات المصرية والدولية يشاركون بها، وذلك بسبب دعم مجلس الأمناء برئاسة محمد فريد خميس للإبتكار وجودة التعليم والإهتمام بالبحث العلمي والبرامج التدريبية التي إنعكست على الطلاب وتمتعهم بمهارات تتوافق مع ما توصل إليه العالم من تقنيات متطورة للغاية.
ولفت حمد إلى إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن دخول مصر عصر التحول الرقمي، لذلك تعمل الجامعة البريطانية من خلال المناهج الدراسية والعلمية التي تقدمها لطلابها على بناء جيل قادر على تلبية الإحتياجات الحالية والمستقبيلة للعصر الرقمي.
وأوضح حمد أن دعم الابتكار بات سمة رئيسية في كافة المؤسسات الناجحة على مستوى العالم، حيث تقوم هذه المؤسسات بالإستثمار فيه لما له من أهمية تنعكس على تحقيق المكاسب. مؤكدا أن الإبتكار التقني أصبح يحتل الصدارة في العديد من خطط التنمية للعديد من الدول، فضلا عن أنه ينظر إليه كركيزة أساسية في تنوع الإقتصاديات القومية حيث يساهم بشكل كبير جذب الإستثمارات وخلق فرص عمل حالية ومستقبلية مع دفع عجلة التنمية المستدامة.