في ذكرى ميلاد «الملك».. تعرف على محطات هامة في حياة محمد منير
- وفاء عمريحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمد منير، صاحب الـ65 عامًا، أبدع خلالهم في مشواره الغنائي، وتعاون في خلال هذه السنوات، مع فرقة الموسيقار هاني شنودة، وبإنضمامه للفرقة أضاف لها الكثير من النجاحات، والسبب هو إضافة الطابع الغربي في الغناء، وقد تعاون مع فرقة الموسيقار يحيي خليل، لنجاح ألبومه من ملحنين، ومؤلفين شباب، وشارك الكثير من الفرق الغربية، وقام بالغناء بلهجات كثيرة مثل اللغة الشامية، والسودانية، والجزائرية.
تخرج الفنان محمد منير، من كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، بقسم فوتوغرافيا والسينما والتليفزيون، ومن هنا تعرَف « منير» على المُلحن النوبي أحمد مُنيب، ليتولى تدريبه على التلحين، خاصًا في لون غنائه الغربي.
عرف منير، بأدائه التلقائي، وحبه للشعر العامي، وإتقانه للغة النوبية، وحبه للطرب الكلاسيكي، وتميز بين المطربين بعدم ثباته على المسرح، أو أمام الميكروفون، وبحركاته العصبية الإرادية.
كان شقيق الفنان محمد منير، «فاروق»، أول المشجعين لموهبة منير، في الغناء رغم تخرجه من الدراسة السينمائية، إلا أنه لم يستطع أن يسيطر على حُبه للغناء، وجاء تشجيع شقيقه الأكبر ليجعل منير، نورًا لحلم أضاءه نوره في وقتًا ما له، خاصًا أن « فاروق» صوته كان عذبًا، وكان يعشق الغناء أيضًا، فهو لمنير، بمثابة الأب الروحي له، وفي ذلك الوقت كان أقرب أصدقاء «فاروق» هم الشاعر عبد الرحيم منصور، والملحن أحمد منيب، وجمع «فاروق»، بين شقيقه، ومنصور، ومنيب، الذين أنبهروا بصوت منير، الذي أصبح لهم هو الاسطورة التي تحقق حلمهم في تغيير لون الغناء .
وانضم لمنير، إليه الموسيقار هاني شنودة، مقتنعًا بصوته وأصبح منير، لديه كلمات، وألحان، وفرقة، ليصبح غنائه يضم الطابع الشرقي، والغربي، والنوبي، ولكنه بحث مدة طويلة عن الجهة التي تقوم بإنتاج أعماله الغنائية.
قدم منير، أولي البوماته الغنائية ،بعنوان «علموني عنيكي»،عام 1977، ثم ألبومه الغنائي الثاني عام 1981 وهو بعنوان «شبابيك»عام 1981، والذي نجح بشكل كبير، وأنضم له الموسيقار يحيى خليل، وكان منير أول مطرب عربي يقوم بالغناء علي موسيقي الجاز .
وبدأ منير، مشواره السينمائي عام 1986، وتعاون مع كلًا من المخرج خيري بشارة، والمخرج يوسف شاهين، وأولى أعماله السينمائية كان فيلم اليوم السادس عام 1986، أمام داليدا، ويليه فيلم المصير، أمام الفنانة ليلي علوي، والفنان هاني سلامة، وحاز الفيلم علي العديد من الجوائز السينمائية، وحازت أيضًا أغنية الفيلم على العديد من الجوائز، وهي أغنية المصير التي كانت الأغنية الرئيسية بالفيلم.
قدم منير، العديد من الألبومات الناجحة، وأطلق عليه جمهوره «الملك»، وأحبه الكبار والصغار، عندما قدم تتر مسلسل الأطفال بكار، والذي أصبح علامة من علامات شهر رمضان الكريم، في مصر والوطن العربي.
وبالرغم من نجاح جميع البوماته الغنائية، إلا أن هناك بعد هذا الألبوم مرحلة فارقة في سلسلة نجاحات البومات الفنان محمد منير، ومنها ألبوم شبابيك عام1981، وحقق أعلي مبيعات في مصر، ألبوم”اتكلمي” عام 1983، وألبوم “أسامينا” عام 1991، ألبوم “أفتح قلبك” عام 1994، ألبوم “الفرحة” عام 1999، ألبوم “في عشق البنات” عام 2000، وحقق مبيعات كبيرة للشركة المنتجة في ذلك الوقت، وهي «فري ميوزيك»، والذي يملكها المنتج نصر محروس، ألبوم “أنا قلبي مساكن شعبية” عام 2001، وبعد غياب دام أربع أعوام عاد منير بألبوم أهل العرب والطرب.
وقدم منير 11 فيلمًا أهمهم فيلم المصير، أمام الفنانة ليلي علوي، وفيلم حكايات الغريب، أمام الفنان الراحل محمود الجندي، وقدم 3 مسرحيات، وهم الملك هو الملك، ملك الشحاتين، مساء الخير يا مصر، وقدم 3 مسلسلات، هم مسلسل جمهورية زفته، مسلسل علي عليوة، المغني.
حصل منير ،علي العديد من الجوائز حصل على جائزه السلام من قناه، حصل على الجائزة الماسية من «باما أووردز»، عن ألبوم الأرض السلام ، تم تكريمه من قبل إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي، في افتتاح دورته الـ 30، وفاز بالجائزة البلاتينية، لأحسن مطرب مصرى، وعربى عن أغنية «ياسمينا»، التي شاركه الغناء فيها المطرب العالمى عادل الطويل، مع فريق «إيش أوند إيش»، أشهر الفرق الغنائية العالمية حالياً، واستحق جائزة شركة يونيفرسال العالمية، بعد أن وزعت الأسطوانة التي تضم أغنية «تحت الـياسمينا» 700 ألف نسخة محققة أعلى نسبة توزيع في ألمانيا حصل منير أيضاً في العام نفسه وعن الأغنية نفسها، باللغتين العربية والإنجليزية، على المركز الثالث في الاستفتاء الجماهيرى الذي نظمته قناة «بروسفن» لمسابقة أفضل أغنية في ألمانيا.