تونس تنتظر الرئيس.. أستاذ القانون أم رجل الأعمال؟
- أحمد عبد التواب57.8% نسبة الإقبال على الانتخابات التونسة في الجولة الثانية
منافسة قوية بين أستاذ القانون قيس سعيد ورجل الأعمال نبيل القروي
رئيس هيئة الانتخابات التونسية: إعلان النتيجة بشكل رسمي يوم الإثنين
أدلى التونسيون، اليوم الأحد، بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد، بين أستاذ القانون قيس سعيد، ورجل الأعمال نبيل القروي.
وفتحت مراكز التصويت أبوابها في الثامنة صباحًا لاستقبال الناخبين، البالغ عددهم 7 ملايين.
وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تونس، أن عمليات فرز أصوات الناخبين متواصلة، مضيفة أن نسب الإقبال على الانتخابات الرئاسية في الجولة الثانية وصلت إلى 57.8%.
وسيصبح الفائز بين قيس سعيد ونبيل القروي رئيسًا لتونس ليكون خليفة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، الذي رحل عن عالمنا في يوليو الماضي.
واقتراع اليوم الأحد هو ثالث انتخابات في تونس خلال خمسة أسابيع إذ يأتي بعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 15 سبتمبر وبعد الانتخابات البرلمانية.
وقد تقدم المرشحان على 24 مرشحا آخرين في الدور الأول يوم 15 سبتمبر، وحل قيس سعيد أولا بنسبة 18.4 في المئة من الأصوات، وحصل نبيل القروي، الذي حل ثانيا، على نسبة 15.6 في المئة.
وكان صعودهما مفاجئا إذ لم يسبق لأي منهما تولي أي مسؤولية سياسية في البلاد.
وكان من المقرر في الأصل أن تجرى الانتخابات الرئاسية في نوفمبر لكن وفاة الرئيس باجي قائد السبسي في يوليو عن 92 عاما أدت لتبكير موعد الاقتراع. وكان الراحل أول رئيس منتخب في اقتراع حر بعد تحول البلاد إلى الديمقراطية الذي بدأ في 2011.
ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت، 7 ملايين و155 ألفا، مسجلين في كشوف هيئة الانتخابات.
وخصصت هيئة الانتخابات 4 آلاف و564 مركز اقتراع تضم 13 ألف مكتب تصويت داخل البلاد، في 33 دائرة انتخابية داخل تونس وخارجها.
وقال رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات التونسية، نبيل بفون، إنه قد يعلن عن اسم الرئيس الجديد لتونس، بشكل رسمي الاثنين.
وأضاف أن "العملية الانتخابية تسير بشكل سلس.. سجلنا بعض المخالفات وخرق للصمت الانتخابي، لكنها لا تؤثر على النتائج".
ويشار إلى أن انخفاض نسبة الإقبال على التصويت بسبب الاستياء من الساسة المعروفين والأحزاب التقليدية في الانتخابات البرلمانية والرئاسية من أحوال السياسة التونسية.