نشطاء يستنكرون اتهامات "خفافيش الظلام" للبابا تواضروس والمطالبة بعزلة
- حازم رفعت- كمال زاخر: دخان فى الهواء لن يأتى بنتيجة
- شباب كريستيان للاقباط: الهدف من تلك الصفحات هي ضرب أساس الكنيسة القبطية
قال نادر صبحي، مؤسس حركة شباب كريستيان للاقباط، أن المجموعات التي هاجمت قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، منذ تجليسة علي الكرسي المرقسي هي صفحات مشبوهة مرتزقة، موضحًا أن بعض الحركات التي تساند تلك المجموعات منها حركة حماة الايمان والصخرة الارثوذكسية، وحركة لا اتحاد كنائس بدون حوار مسكوني، وحركة عضمة زرقاء، وحركة الارثوذكس الحقيقين، وحركة ابناء البابا شنودة الثالث، وجماعة الأمة القبطية، فضلًا عن قيام شخص يدعي طلعت جاد الله، بتدشين بعض الصفحات لمهاجمة قداسة البابا.
وأكد " صبحي" في تصريح خاص لبوابة الفجر، أن هذه المجموعات هي عباره عن كيان واحد، مضيفًا بأن هذه الحركات قد قامت بالهجوم علي البابا تواضروس بالهرطقة وتحريف الايمان، لافتا الي ان هذه الصفحات مموله من بعض اقباط المهجر علي حد وصفه.
وأضاف مؤسس حركة شباب كريستيان للاقباط، أنه قام باسقاط هؤلاء الذين كانوا يبثون هجومًا علي قداسة البابا عبر بعض القنوات الفضائية من خارج مصر، لافتًا الي انه كان يقوم بابلاغ البابا تواضروس بهؤلاء الاشخاص وما يفعلونه ضد الكنيسة وبطريركها.
واوضح بأن هذه المجموعات بدأت في الظهور مرة اخرى وفي هذا التوقيت الحرج لعودتهم في الهجوم علي قداسة البابا والكنيسة، لافتًا الي أن هؤلاء هم المحرك الرئيسى والأساسى لضرب أساس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن طريق تجنيد مجموعات تنتشر على صفحات الفيس بوك تحت أسماء توحى للبسطاء أنهم يدافعون عن الإيمان وهم فى حقيقة الأمر سلفية الأرثوذكسية وفريسى العهد الجديد وجماعة الأمة القبطية للقرن 21.
واضاف قائلًا: نحن الآن نجد المخطط الخاص بتشويه صورة البابا تواضروس بداية من سر الميرون المقدس واتهامه بأنه مُحرف جوهر الإيمان، وفى سعى البابا تواضروس لتحقيق الحلم وتوحيد الكنيسة نجد ان هذه المجموعات قد قاموا عليه واتهموه بالانشقاق.
و عن قانون الاحوال الشخصية قال نادر صبحي، ان البابا تواضروس لن يفلت من ايدي هذه المجموعات المأجورة، فقد قاموا بمهاجمة قداسته خلال سعيه للمجمع المقدس لوضع لائحة الأحوال الشخصية من خلال تعاليم الكتاب المقدس، واتهموه بالمهرطق والذى يتعدد فى أسباب الطلاق، كالمحرض على الشذوذ وعبادة الأوثان، ومع كل هذا رد البابا تواضروس الثانى على منتقديه أكثر من مرة وقال لهم نصًا فى افتتاحية مجلة الكرازة الناطقة بلسان الكنيسة: لدينا غيرة كبيرة على كنيستنا الأرثوذكسية ولا ننتظر أن يعلمها لنا أحد مهما كانت التسميات التى يطلقونها على أنفسهم والتى توحى للعامة أنهم فقط الذين يعرفون، وأدعوهم للإفصاح عن أسمائهم بدلًا من النشر على النت والتستر وراء عبارات تهدم أكثر مما تبنى وتسبب بلبلة نحن فى غنى عنها من أجل سلامة حياتنا وكنيستنا وكل الشعب فيها.
وفي نفس السياق، علق الباحث والمفكر القبطي، كمال زاخر، قائلًا: إن هذه الكيانات هي عبارة عن دخان في الهواء لن يأتى بنتيجة وامتداد لمحاولات ساذجة، مؤكدًا بأنها لا تفهم طبيعة الكنيسة ومسارات اختيار ومحاسبة ومراجعة البابا البطريرك.
وأضاف " زاخر" لبوابة الفجر، ان هذه الحركات يثق ورائها بعض المنافسين ممن كانوا يطمحون في تبوأ موقع البابا.