قتلته وأبلغت الشرطة عن اختفائه.. الحسناء اللعوب استعانت بعشيقها لقتل زوجها ليخلو لهما الجو
- عماد حسانينكان الجمال لها نقمة، والدلال لها دربا انتهى بالوصول إلى الحرام، فكانت حاجتها للمال هى الطاغية على أحوالها، فبينما وعدت زوجها بمساعدته ومؤازرته فى محنته كانت تجهز نفسها لتحقيق الثراء الفاحش على فراش الزوجية، حصلت على درجة الدكتوراة فى اختلاق النكد والخلافات مع زوجها حتى جلعته لا يطيق العيش معها، وبدأت خطتها معها لتجبره على أن يتركها تفعل ما تشاء.
بدأت الشيطانة تزيد فى طلباتها التى تدرك جيدا عجزه عن الوفاء بها، إلى أن أوقعها الشيطان فى طريق أحد الشباب الذى كان سخيا معها فيما تطلب حتى ارتبطت به جسدا وروحا، وأصبحت لا تطيق النظر فى وجه زوجها بينما كان العشيق هو الأمل والحياة، وبعدما وصلت حياتها مع الزوج إلى طريق مسدود جلست مع العشيق تدبر بما تمتلكه من حيل شيطانية للانتقام من الزوج الذى حاول حرمانها من لقاءاتها المحرمة مع العشيق، حتى قررا قتله ليخلو لهما الجو، وظنا أنهما فى مأمن وأن جريمتهما لن يكتشفها أحد إلا أن الأقدار كانت قد سطرت لهما تفاصيل النهاية المأساوية التى سقطت عليهما كالصاعقة.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما تحول الهدوء الذى كان يجمع "منى.أ" بزوجها "محمد. ع"، 35 سنة، عامل، إلى خلافات وجحيم، وتخللت الخلافات العائلية حياة الزوجين، وأصبح شعور الوحدة والفراغ يهيمن على قلب وعقل الزوجة التى لم تفكر فى حب وعطف زوجها بل كانت تضع أمام عينيها حالة العجز التى ظهر بها الزوج حيث فشل أكثر من مرة فى توفير حياة الرغد لها فكان يلبى لها طلبا واحدا من بين 100 طلب، فطلبت منه السماح لها للعمل بينما كان الرفض هو جوابه الذى لم يغادر لسانه، وبعد تفكير طويل وخلافات مع الزوج خرجت للعمل داخل كوافير حريمى، ولم تكن موافقة الزوج على خروج زوجته للعمل اقتناعا منه لكن خوفا على غضب زوجته، وإرضاء لها، وحقق حلمها فكانت تخرج فى الصباح ولا تعود قبل الليل، بل وكانت تقضى الساعات الأولى من الليل خارج المنزل، وبدأت تستمع فى عملها الجديد بنظرات وكلمات الإعجاب الصادرة من الرجال والشباب، إلى أن أسقطتها فى الغرام كلمات أحد الشباب وكان يعمل سائق توك توك، واعتاد توصيلها من عملها إلى منزلها يوميا إلى أن دعاها للتنزه فى إحدى الحدائق البعيدة عن الأعين، فلم تعارضه ولم تمانع، وهاجمها الشاب بسيل من كلمات الإعجاب والغزل الصريح تارة فى أخلاقها وأخرى فى جمال جسدها الممشوق، وفاجأها الشاب بقبلة فى جبينها انتقلت معها إلى عالم الخيال، وبادلته القبلة بأخرى مماثلة تتزايد فى حرارتها، إلى أن انتهى اللقاء بالاتفاق على لقاء يجمعهما على فراش المتعة فى اليوم التالى.
أدمنت الزوجة الشابة لقاءاتها المحرمة بين أحضان العشيق، إلى أنها داعبها شيطانها بفكرته للتخلص من زوجها المخدوع ليخلو لها الجو مع عشيقها، ودبرت معه لجريمتهما لإنهاء حياة الزوج، وفى اليوم الموعود ادعت مرضها الشديد وطلبت من زوجها التوجه بها إلى طبيب النساء والتوليد، بالاتفاق مع عشيقها سائق التوك توك، وفى الطريق انحرف العشيق إلى إحدى المناطق النائية وتوقف فجأة بحجة ظهور عطل بمركبته، وطلب من الزوج معاونته فى إصلاح العطل بينما فاجأته زوجته بطعنات متتالية فى ظهره فأسقطته قتيلا، وألقيا بجثته وسط أكوام القمامة، وفرا هاربين من مكان الواقعة، وأسرعت الزوجة إلى ديوان عام قسم الشرطة وحررت محضرا بتغيب زوجها عن المنزل منذ فترة قاصدة إبعاد الشبهة عنها وعشيقها وبالعثور على جثة الزوج، وإعادة استجواب الزوجة انهارت واعترفت بتفاصيل جريمتها وأرشدت عن مكان اختباء العشيق، وبإلقاء القبض عليهما وإحالتهما إلى النيابة أمرت بحبسهما على ذمة التحقيق، وصرحت بدفن جثة القتيل بعد توقيع الكشف الطبى عليها.