العيد السابع للقرعة الهيكلية.. تعرف على أهم قرارات "تواضروس" في الكنيسة

قامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بانتخابات لاختيار بابا جديد بعد رحيل البابا شنودة الثالث، فتم ترشيح خمس اباء اساقفة من بينهم اثنين رهبان، وبعد تصفيتهم عن طريق الانتخاب السري، اسفر عن اختيار ثلاثة اباء وهم الأنبا رافائيل والأنبا تواضروس والقمص رافائيل أفامينا.

وفي الرابع من نوفمبر عام 2012 تمت القرعة الهيكلية التي اشاء الله بأن يكون الانبا تواضروس الاسقف العام البطريرك الـ 118 علي الكرسي المرقسي بالكنيسة القبطية الارثوذكسية، حيث تحيي الكنيسة القبطية التذكار للعام السابع علي اختيار الانبا تواضروس بابا الكنيسة القبطية، وتستعرض بوابة الميدان اهم القرارات التي اتخذها قداسته طوال الفترة الماضية .

 

توطيد علاقة الكنيسة بالكنائس الأخرى

عمل البابا على توطيد علاقات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكنائس الأخرى حيث أجرى البابا الكثير من اللقاءات والزيارات مع رؤساء تلك الكنائس فى مصر وخارجها وأقام أسقفية للشباب فى أمريكا، ضمن مشروع إنشاء عدد كبير من الأسقفيات للشباب فى جميع أنحاء العالم.

 

 

إقامة مشروع "الألف معلم قبطي"

 

اهتم البابا تواضروس بالتعليم اهتمام كبير، فمنذ تجليسيه أعاد هيكلة الكلية الإكليريكية ومعهدى الدراسات القبطية والرعاية وأقام مشروع "الألف معلم قبطي"، وهو برنامج البابا التعليمى الذى انتشر مؤخرا بسرعة كبيرة حتى وصل إلى صعيد مصر كما أعلن مؤخرا المركز الإعلامي للكنيسة

وبرنامج قداسة البابا لتطوير التعليم الكنسي والمعروف باسم "١٠٠٠ معلم كنسي" تحت شعار "جَدِّدْ أَيَّامَنَا كَالْقَدِيمِ" بدأت المرحلة الأولى منه عام ٢٠١٦ واستمرت لمدة ثلاث سنوات تم خلالها تدريب ١٠٠٠ شخص من الآباء الكهنة والخدام والخادمات بإيبارشيات الكرازة المرقسية على مهارات التعليم داخل الكنيسة.

 

قرارات لضبط حياة الرهبنة بعد مقتل الأنبا أبيفانيوس

يعد مقتل الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبو مقار بوادي النطرون، حادثا كبيرا كان له أثره على أقباط مصر، وقام البابا تواضروس بأتخاذ قرارات هامة بعد هذا الحادث لضبط حياة الرهبنة، وهذه القرارات نتجت عن اجتماع للجنة شئون الرهبنة الذى عقد بحضور الأنبا دانيال السكرتير العام للمجمع المقدس و19 من الأباء المطارنة والأساقفة رؤساء الأديرة وأعضاء اللجنة فى جلسة خاصة لمناقشة انضباط الحياة الرهبانية وكانت القرارات هى: وقف رهبنة أو قبول أخوة جدد فى جميع الأديرة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر لمدة عام يبدأ من أغسطس 2018 م، الأماكن التى لم توافق البطريركية على إنشائها كأديرة سيتم تجريد من قام بهذا العمل من الرهبنة والكهنوت والإعلان عن ذلك، مع عدم السماح بأى أديرة جديدة إلا التى تقوم على إعادة إحياء أديرة قديمة،تحديد عدد الرهبان فى كل دير بحسب ظروفه وإمكانياته وعدم تجاوز هذا العدد لضبط الحياة الرهبانية وتجويد العمل الرهبانى، إيقاف سيامة الرهبان فى الدرجات الكهنوتية (القسيسية والقمصية) لمدة ثلاث سنوات، الالتزام بعدم حضور علمانيين "الشعب" على الاطلاق فى الرسامات الرهبانية، تستقبل الأديرة الزيارات والرحلات طوال العام باستثناء فترة صوم الميلاد والصوم الكبير فتكون أيام (الجمعة والسبت والأحد) فقط من كل أسبوع.

 

والتحذير من زيارة الأماكن غير المعترف بها وهى مسئولية الإيبارشيات والكنائس، الاهتمام والتدقيق بحياة الراهب وإلتزامه الرهبانى داخل الدير واهتمامه بأبديته التى خرج من أجلها ودون الحياد عنها، كل راهب يأتى بالأفعال التالية يعرض نفسه للمساءلة والتجريد من الرهبنة والكهنوت وإعلان ذلك رسميًا:

أ‌- الظهور الإعلامى بأى صورة ولأى سبب وبأى وسيلة.

ب‌- التورط فى أى تعاملات مالية أو مشروعات لم يكلفه بها ديره.

ت‌- التواجد خارج الدير بدون مبرر والخروج والزيارات بدون إذن مسبق من رئيس الدير.

كما شملت قرارات البابا على الآتى: لا يجوز حضور الأكاليل والجنازات للرهبان إلا بتكليف وإذن رئيس الدير بحد أقصى راهبين، إعطاء الرهبان فرصة لمدة شهر لغلق أى صفحات أو حسابات على وسائل التواصل الاجتماعى قبل إتخاذ الإجراءات الكنسية معهم، مناشدة جموع الأقباط بعدم الدخول فى أى معاملات مادية أو مشروعات مع الرهبان أو الراهبات وعدم تقديم أى تبرعات عينية أو مادية إلا من خلال رئاسة الدير أو من ينوب عنهم،تفعيل دليل الرهبنة وإدارة الحياة الديرية الذى صدر من المجمع المقدس فى يونيو 2013 وهى مسئولية رئيس الدير ومساعديه