إعلام دمنهور ينظم ندوة حول "الإطار الشرعى والإجتماعى للعلاقه بين الرجل والمرأة"
- محمد وجيهنظم مركز النيل للإعلام بدمنهور، التابع للهيئة العامه للاستعلامات ندوة إعلامية بعنوان" الإطار الشرعى والإجتماعى للعلاقه بين الرجل والمرأة"، وذلك بمقر كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمنهور.
حاضر فى هذه الندوة، الدكتور بهلـول سالــم، عميد كلية التربيه النوعية بالنوبارية، والدكتورة ناديــة الحنـاوى، عميد كليه الدراسات الإسلاميه والعربيه بدمنهور، والدكتور إبراهيم الشربينــي، أستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلاميه بدمنهور، وبحضور عدد من طالبات الكلية وأعضاء هيئة التدريس .
افتتحت فعاليات الندوة نهال نعيم، مسئول البرامج والمتابعة بمركزالنيل للإعلام بدمنهور، موضحه، أن الله خلق هذا الجنس البشري من الرجال والنساء، وجعل كل طرف يميل إلى الآخر بغريزة أودعت في النفس لبقاء الحياة، موكده ان الإسلام والمجتمع حدد طريقة ومنهج العلاقة التي يجب أن تكون بين الرجل والمراة فى علاقة متكاملة نتيجة الاختلاف الفسيولوجى والنفسى بين الرجل والمرأة.
وفي كلمته اكد عادل قميحة، مدير مجمع إعلام دمنهور، أن الندوة تهدف الي تثقيف الطالبات بما لهم من حقوق وواجبات نحو ازواجهم وضرورة التحلي بالأخلاق الكريمة والتي دعا إليها إسلامنا الحنيف .
وقال الدكتور بهلول سالم عميد كلية التربيه النوعيه بالنوباريه، في بداية حديثه ان المرأة نصف المجتمع بل يزيد لانها ترعى النصف الاخر واذا صلحت صلح المجتمع كافة وأن القران ذكر الكثير من الامور التى تخص المرأم ولاهميتها وكثرة الشئون بأمرها حتى أنه جاءت صورة فى القرآن باسم (النساء) وأن القران الكريم احتفى بها وفسر كافة التشريعات حول أحكامها وأن الرسول جاء ليتتم مكارم الاخلاق .
واوضح عميد كلية التربية، أن الجاهلية لا تحد بزمان أو مكان وأنه فى فترة ما قبل الاسلام كان للمرأة دور كبير ولكن كان ينظر بأنها دون قيمه لما قد تأتى به من فاحشهأو سلوكيات تتنافى مع قواعد الاشراف من العرب حتى جاء الاسلام وأقر هذه الحقوق للمرأه والتى كانت لاتحصل عليها من قبل ومؤكدا على أن الله ساوى فى التكليفات بين الرجل والمرأه
واشار الي موقف المراة بين الزوجه والأم وابنة والأخت، ومبينا الغايه من ذكر القران للأنثى بلفظ" المرأة "تارة ولفظ "الزوجه" تارة أخرى ،متسلسللا فى قوله أن الأنثى إذا قامت بالدور المنوطه به من طاعة الزوج تسمى بالزوجه أما إذا عجزت عن القيام بدورها بإرادتها أو غصبا عنها تسمى إمرأه .
وحث عميد كلية التربية، الحاضرات من عدم التناحر مع الرجل وعدم الإنخداع بالمظاهر والمقاييس المغلوطه للرجل، وتحرى الأخلاق لديه وحذر أيضا من إستخدام التفسيرات الخاطئة لبعض الآيات القرآنية .
كما شرح بعض الدعاوى الغربية الفاسدة المصدرة لمجتمعاتنا العربيه ومنها أن المراة العربية ليست بعقل أنها خلقت لغرض واحد وهو تحقيق المتعه للرجل فقط وهذا خطأ لان الإسلام كرم المرأه فى كل صورها .