بالفيديو.. محمود الشحات أنور يكشف مسيرته المهنية ويبدع في التلاوة
أحمد واضح
قارئ مصري صاحب خمسة وثلاثين ربيعًا، ذاع صيته في أرجاء الدنيا حتى لقب بآخر ملوك دولة التلاوة للقرآن الكريم، فاستطاع أن يعتلى قائمة الشيوخ الأكثر استماعًا وطربًا في مصر، والعرب، والعالم الإسلامي؛ فأضحى من مشاهير القراء على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تجاوزت مشاهدات فيديوهاته على قناته في موقع "يوتيوب" 155 مليون مشاهدة.
القارئ الشيخ محمود الشحات أنور، حل ضيفًا للمرة الثانية على الإعلامية أماني القصاص مقدمة برنامج "لدينا حكايات أخرى"، والذي يذاع عبر فضائية "النهار"، تحدث خلال الحوار، عن المدرسة المصرية لقراءة القرآن الكريم، والمحاور المتميزة للقراءة المصرية، مشيرًا إلى أن هدفه في مدرسة التلاوة أن يكون قارئ القرآن نجم كبير معروف على مستوى العالم مثل نجوم كرة القدم وغيرهم.
وكشف أنور، عن مصاعب واجهته وصفها بأشواك موجودة في كل مهنة، تتمثل في أحقاد حتى في أهل القرآن، قائلًا،:"هذه الأحقاد توقف الشخص معنويًا وتصيبني بالمضايقة، مثل هذه المضايقات يقولون لا يزال صغيرًا مينفعش لحفلات كبيرة وكنت أصر على نجاحي لإثبات خطأ وجهة نظرهم في، ومررت بمشكلات نفسية وعائلية وكنت أريح نفسي بالقرآن وبفضل الله حدثت انفراجة وانطلقت للعالمية بعدها".
وحول تأثيره على مواقع التواصل الاجتماعي قال القارئ الكبير،:" لم أكن أعرف أن "السوشيال ميديا" ستكون مؤثرة لهذه الدرجة على الناس وتنشر قراءة القرآن في ربوع الدنيا، وتأثيرها جميل وخلقت شكل جميل لقارئ القرآن والناس أصبحت تنتظر جديد التلاوات، وأول مرة رأيت الكعبة المشرفة، كانت لي دعوة واحدة وهي أن تكون قراءتي للقرآن مقبولة للناس على مستوى العالم ويكون له تأثير إيجابي يضيف للدين الإسلامي والحمد لله قد استجيبت وأسلم عدد من الأشخاص بتأثير التلاوة".
ولفت أنور، إلى أن الله منح مصر ميزة ليست موجودة في أي دولة هناك قراء بأصوات جميلة وتعليمهم سهل جدًا، مشيرًا إلى أنه يسعى للحفاظ على المكان الذي وصل إليه ويحاول تطوير نفسه.
وحصل القارئ المصري العالمي، على الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية الأمريكية بنيويورك في تأثير القرآن بصوته علي الأسرة والمجتمع، كما قرأ الشيخ في إذاعة القرآن الكريم بلندن ويسجل القرآن بصوته وحصل علي المركز الأول فى المسابقة الدولية للقرآن الكريم.
ويعد برنامج "لدينا حكايات أخرى"، هو الجزء الثاني من البرنامج الأول الذي حمل نفس العنوان وقدمته أماني القصاص قبل ثورة يناير واستشافت خلاله أهم رموز السياسة والاقتصاد والاجتماع فى مصر وصانعي القرار فى المراحل المختلفة بين ثورتي 1919 وثورة يناير، ويتناول المفردات المصرية بشكل عام، ويحرص على أن يكون الضيف ذو صلة تضيف للفكرة وليس مجرد متحدث من بعيد خاصة وأن الموضوعات تحمل بعدًا تاريخيًا وتراثيًا وثقافيًا.