محمد شعبان: لم ألعب في الزمالك سوي ١٤ مباراة.. وطلبت من مرتضى «ما يضربنيش»
- إسلام عبد الجوادقال اللاعب محمد شعبان، نجم الزمالك السابق، إنه واجه موقفًا عصيبًا مع اللاعب أيمن سعيد خلال تواجده بالناشئين غزل المحلة، حيث تعرض للضرب بالقلم على يديه، موضحًا أنه عندما كان صغيرًا كان معتادًا دائمًا على مناداة كل اللاعيبة بلقب "يا كابتن"، حتي وإن كانوا بمثل عمره، وذات يوم كانوا متخاصمين ونادي عليه بـ"يا أيمن" بدلًا من "يا كابتن"، لذلك قام بصفعه بقوة حتي إنه جلس يبكي حينها طوال اليوم، لافتًا أن هذا الأمر من ضمن المواقف الصعبة التي تعرض لها ولا يستطيع أن ينساها أبدًا خلال نشأته.
وأضاف محمد شعبان، في تصريحاته خلال حلقة خاصة من برنامج "ع الدكة"، مع الإعلامي إبراهيم عمر، قائلًا:"لقد لعبت في العديد من الأندية خلال مشواري الكروي، ففي البداية لعبت في الدرجة الأولي بنادي غزل المحلة، ثم سافرت بعدها إلي ليبيا ولعبت هناك لمدة ٦ أشهر، وبعدها عدت مجددًا وانضممت لمنتخب السويس، والحقيقة انضمامي لهذا المنتخب من أغرب القصص التي صادفتها في حياتي، لأنني عندما رحلت من غزل المحلة كنت أساسًا لاعب دوري ممتاز، لذا عندما انتهيت من اللعب في ليبيا وبالمناسبة كانت فترة مأساوية، كان من المفترض أن أعود للدوري مجددًا، إلا أنني عندما عدت تفاجئت بغلق كل الدوري الممتاز، ولم يكن أمامي سوي اللعب في الدرجة الثانية مع منتخب السويس".
وتابع:"وبالفعل اضطريت للذهاب هناك، إلا أنني وجدت المدرب يطلب مني اللعب في مركز الباك رايت، لكنني رفضت لأنني مهاجم، «لكن هو رفض وقالي بقولك ايه أنت هتلعب باك رايت ياما كدة ياما هتمشي، قولتله مبعرفش أدافع أنا، قالي لا هو باك رايت أنت شكلك باك رايت وأقولك حاجة أنت أصلًا شكلك مش لاعيب كورة»، فاضطريت أني أكلم وكيل أعمالي علشان يشوفلي مكان تاني، قالي غصب عننا معلش أنت راجع متأخر والدوري الممتاز قفل والدوري الممتاز ب كمان قفل فأنت ممكن كدة تبقي في الشارع»، لذلك اضطررت للموافقة واللعب بخبراتي السابقة، ورغم أنني لم ألعب جيدًا حينها، بل كنت أسوء لاعب في الفريقين خلال المباراة الودية، إلا أنني تفاجأت بأنه يريد انضمامي للمنتخب على الفور، وبصراحة لم أصدق في البداية أن كل هذا حقيقي لأنني لم ألعب بشكل جيد نهائي، ثم ذهبت للدوري معهم فورًا".
أما بالنسبة لانتقاله لدكة نادي الزمالك، أكد "شعبان"، قائلًا:"أتذكر دكة نادي الزمالك جيدًا، وتعتبر من أكثر الفترات التي جلست فيها على الدكة الاحتياطي، حيث أنني لم ألعب سوي ١٤ مباراة فقط طوال مسيرتي هناك".
وتابع:" أما بالنسبة لمواقفي مع المستشار مرتضي منصور في النادي كانت جميعها كوميدية، وأكثر موقف أذكره جيدًا، عندما فزنا علي نادي بتروجيت في أحد المبارايات، وقمت بعدها بالاتصال بالكابتن إسماعيل يوسف كان هو مدير قطاع الكرة بالنادي حينها، وطلبت منه رؤية سيادة المستشار ضروريًا، إلا أنه شعر بالقلق وظل يسألني عن السبب متسألًا إذا كان حدث أي مكروه للاعيبة، حتي أنه سأل علي حازم إمام لكي يطمئن، ولكنني صممت على مطلبي، وبالفعل جاء المستشار بعدها سريعًا، «وأول ما دخل قولتله بص يا ريس من غير أي شتيمة أو ضرب، لو سمحت احنا عايزين نتصور معاك سيلفي، راح بص ليا باستغراب جدًا، وخدنا ساعتها السيفي المشهور ده».