الاثنين.. انطلاق مؤتمر «حيادية المناخ ـ رؤية 2050» بالقاهرة
- أحمد السيدتنطلق يوم الاثنين المقبل الموافق 25 نوفمبر الجارى، فعاليات مؤتمر «حيادية المناخ - رؤية 2050»، وتنظمه «جلوبال تريد ماترز»أول هيئة اقتصادية مفكرة بمصر بأحد فنادق القاهرة، بمشاركة عدد من السفراء في مقدمتهم سفراء البرازيل وسنغافورة وأيرلندا والدنمارك وكبار الدبلوماسيين من دول أخرى ومسئولي المنظمات الدولية الرائدة التي تلتزم وتتعهد بالحياد المناخي، ومجموعة من كبار المسئولين التنفيذيين وكبار رجال الأعمال.
ويناقش المؤتمر على مدى أربعة جلسات قضايا المناخ وتأثيرها على الاقتصاديات الوطنية والإقليمية والعالمية، وتسليط الضوء على مبادرات التعاون الدولي التي تقودها الحكومة والتي تهدف إلى تحقيق مجتمع عالمي خال من الكربون والانبعاثات، والمخاطر البيئية ومسئولية الشركات تجاه المجتمع وكيفية الاستثمار في الاقتصاد الأخضر.
قالت نانسي المغربي رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة للحدث، إن المؤتمر يناقش في جلسته الأولى، المنظور العالمي حول حيادية المناخ - رؤية 2050 وخلال هذه الجلسة يتحدث مجموعة مميزة من كبار الدبلوماسيين الذين يمثلون مجموعة من الدول المختلفة، والتي بدورها تعمل على تحقيق اقتصاديات مستدامة ما بعد الكربون بحلول عام 2030 أو 2050.
وأضافت في بيان صحفي اليوم، أن الجلسة ستناقش العديد من السياسات التي تتخذها البلدان لقياس انبعاثاتها المناخية وتقليلها لتناسب اعتمادات الأمم المتحدة، كما ستناقش الجلسة وتستكشف تأثير الحياد المناخي على الاقتصاديات الوطنية والإقليمية والعالمية إلى جانب الاهتمام بمبادرات التعاون الدولي التي تقودها الحكومة والتي تهدف إلى تحقيق مجتمع عالمي خال من الكربون والانبعاثات.
واستكملت «المغربي» أن الجلسة الثانية للمؤتمر تتناول موضوع التعاون الدولي تجاه حيادية المناخ، ويشارك في هذه الجلسة مجموعة مميزة من كبار المسئولين التنفيذيين بالمنظمات الدولية الرائدة التي تلتزم وتتعهد بالحياد المناخي، وتوفر الدعم المستدام من خلال التدفقات المالية وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا إلى الشركاء الدوليين مثل البلدان والقطاع الخاص والمجتمع المدني وفقًا للمادة الرابعة من اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.
وتابعت: أن الجلسة تناقش أيضًا استراتيجيات الاستدامة المتقدمة التي طورتها المنظمات الدولية التي حققت حياد الكربون في السابق، ويستعرض المتحدثين خلال الجلسة خبراتهم بالعمل في بيئة خالية من الكربون وتوضيح التأثير الذي يحدث على الثقافة والأداء العام.
من جانبه قال أشرف نجيب العضو المنتدب لـ«جلوبال تريد ماترز»، الشركة المنظمة للمنتدى، إن الجلسة الثالثة ستناقش دور القطاع الخاص في تحقيق حيادية المناخ خلال هذه الجلسة يتحدث مجموعة من كبار المسئولين التنفيذيين وكبار رجال الأعمال الذين يمثلون قطاعات مختلفة في الاقتصاد لمناقشة دور القطاع الخاص في تحقيق وتطوير المشاريع والمنتجات والصناعات والخدمات الخالية من الكربون.
وأضاف أن هذه الجلسة ستناقش أيضًا المخاطر البيئية ومسئولية الشركات تجاه المجتمع وكيفية الاستثمار في الاقتصاد الأخضر، كما سيتم تسليط الضوء على الخطوات المتبعة من الشركات لمواكبة ممارسات الاستدامة الداخلية والمؤسسية مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوضح «نجيب» أن الجلسة الرابعة والأخيرة للمؤتمر، تطرح موضوع «بناء مجتمعات محايدة المناخ» للنقاش، ويشارك في هذه الجلسة مجموعة من قادة الفكر الذين يهتمون بالتطوير العقاري، والطاقة المتجددة، وإعادة التدوير، والتعليم، والنقل، لاكتشاف دورهم في تطوير وتنمية المدن والمجتمعات المحايدة للكربون.
وتابع: أن الجلسة ستكشف أيضًا التغييرات في الأنظمة الحالية بالمدن الأساسية لتحقيق حياد الكربون، وكيف أن المدن الجديدة التي يتم بناؤها حاليا تحتوي على الرموز الخضراء في البنية التحتية والتخطيط والخدمات.