"مراتي بتتجسس عليا".. زوج للقاضي: "بتخلي صحابها يراقبوني"
- داليا محمداعتدنا في مجتمعنا على دموع النساء من قهر أزواجهن ولكن لم نعتد دموع الرجال من قبل بسبب خيانة زوجاتهن وليس المقصود بالخيانة هنا الخيانة الجنسية ولكن بالتجسس علي أزواجهن.
ما فكرتيش في كرامتي وشكلي قدام صحابك وهم بيراقبوني" بهذه الكلمات الموجعة بدأ "حسام" الحديث للميدان من إحدى الطرقات بمحكمة الأسرة:- عندما عزمت علي الزواج من "شرين" عارضني الجميع وأولهم أهلي وفضلوا يقولولي ديه قوية وجبارة وهتطلع عينك ولكن حبي ليها كان عاميني وأصررت علي الزواج منها وبعد مرور سنة رزقنا الله عز وجل بطفلي الأول "كريم" وفرحته به فرحًا شديدًا وقولت أخيرًا بقي ليا سند وضهر يسندني في كبري .
استطرد "حسام" يسترجع الذكريات وبعيون تملئا الدموع قال: في كل بيت مشاكل بين الزوجين لكن المفروض أن المشاكل ديه ماحدش يعرفها من الأهل وبتعاون الزوجين فقط لحلها ولكن كانت زوجتي تنشر مشاكلنا في العائلة وكأنها نشرة أخبار كما أنها كانت شديدة الغيرة وشكاكة لأبعد حد وعندما كانت تخبر حماتي بذلك كانت تقولها اربطيه بالعيال عشان ما يشوفش غيرك وبالفعل بعد مرور عامين رزقني الله بطفل أخر اسمه "مازن" كان وجهه مثل القمر أبيض صغير الأنف والفم عينيه خضراء وبالرغم من حالتي المادية السيئة إلا أنني شكرت الله علي نعمته ودعيته أن يحفظ لي أبنائي ويقر عيني بهم.
صمتت "حسام" ثم استأنف حديثه قائلًا: طلبات مراتي مش بتخلص مش بترتاح إلا لما تاخد كل اللي معايا وتخليني علي الحديدة بحجة مصاريف عيالك فكان لابد لي أن أبحث عن عمل إضافي بجانب عملي في محل الملابس وبالفعل اشتغلت سواق علي عربية في شركة "أوبر" وزودتلها مصروف البيت بقي 2000 ج في الشهر وديه مش عاجبها حاجة أبدا وعلي طول تقولي هو ده اللي ربنا قدرك عليه!!!! ومرت الأيام وكانت المشاكل بيننا تتفاقم حد أصبحت أكره عودتي للمنزل لأنني لاأريد أن أراها .
الناس كلها بتستخدم الفيسبوك والواتساب إلا أنا كانت بتفتشني أول بأول وكان ده الأمر الطبيعي وكنت بتنازل وأوافق عشان تسكت ولكن بعد فترة وجدتها لم تعد تهتم بمحادثاتي علي الفيس بوك والواتساب وفي هذا الوقت كنت قد تعرفت علي أمرأة آخري تدعي"مريم" مطلقة وكنت أرتاح جداً في الحديث معها وأشكوا لها من زوجتي ومن مشاكلنا وده طبعًا بدون علم "شرين" إلا أنني كنت ألاحظ أن زوجتي علي علم بأشياء لم أخبرها بها ولكني أخبرت بها "مريم" لدرجة اني شكيت أن مريم تعرف مراتي وسألتها قالتلي لا طبعًا هعرفها منين وهي لو عرفت إنك بتكلمني هتعمل مشكلة معرفهاش ياحسام قولتلها ماشي ولكن الشك يتخلل قلبي .
وذات يوم أتت إلي محل الملابس الذي أعمل به "سماح " صديقة مراتي وقالت لي أخبارك إيه وأخبار العيال إيه وكده بس كنت قلقان من زيارتها ولحد ما فجأة سألتني بتعمل إيه في حياتك مش بتشوف صحابك مش بتخرج قولتلها لا من الشغل للبيت وبس وبعد كده مشيت وفي الفترة ديه كانت شرين بتجيلها تليفونات بترد عليها بصوت واطي مش مسموع نهائي وده اللي أكد شكي في عن في حاجة غلط بتحصل وبعد مرور أسبوع وأنا بنضف المحل لاقيت في جنب المكتب "جهاز تسجيل صغير " وقتها عرفت أن الموضوع ده مش بعيد عن دماغ "شرين" روحت البيت في غير ميعادي سمعتها بتكلم سماح بتقولها أنت خدمتيني بجهاز التسجيل اللي حطتيه عند حسام في المحل عشان أعرف أراقبه فصعقت من الصدمة وقررت ألا أخبرها بشيء حتي أتأكد وفي اليوم التالي كانت زوجتي في المطبخ وأخذت تليفوها وفضلت أدور فيه وبالذات في أرقام أصحابها لأني بقيت متأكد إن "مريم " اللي بكلمها علي الفيس بوك حد من العصابة بتاعتها وفعلا طلع شكي بمحله أن رقم مريم هو رقم رانيا صاحبة مراتي وساعتها واجهتها وقولتلها في ست محترمة تخلي أصحابها يراقبوا جوزها وتيجسسوا عليه مافكرتيش في منظري وشكلي قدامهم أنت ست خاينة وانهارت عليها بالضرب . ومن ثم ندمت علي إني عارضت أهلي وتزوجتها لإني أحبها ولكنني بعد خيانتها لي عزمت علي تطليقها وقمت برفع دعوي طلاق عليها في محكمة الأسرة وقضت لي المحكمة.