استكمال مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا.. غدًا
- أحمد عبد التوابتستضيف القاهرة غدا الإثنين، الاجتماع الثاني لوزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا لاستكمال المفاوضات المتعلقة بسد النهضة، الذي تبنيه أديس أبابا على منابع نهر النيل.
وأوضح الناطق باسم وزارة الموارد المائية والري المصرية محمد السباعي، أن "الاجتماع الذي سيبدأ غدًا الاثنين ويستمر ليومين سيتم فيه استكمال النقاش والحوار حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحفظ مصالح جميع الأطراف، ونتمنى الوصول لحل أي نقاط عالقة، وسنصدر بيان بنتائج الاجتماع عقب انتهائه".
اجتماع الغد هو الاجتماع الثاني ضمن أربعة اجتماعات تم الاتفاق عليها في اجتماع ضم وزراء الخارجية للدول الثلاث في واشنطن بدعوة أمريكية وبمشاركة من البنك الدولي في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ومن المقرر أن تعقد الاجتماعات الأربع حتى منتصف يناير المقبل.
وعقد الاجتماع الأول في إثيوبيا يومي 15 و16 من نوفمبر الماضي، حيث شهد حلحلة للمفاوضات التي كانت متعثرة قبل الدعوة الأمريكية.
ومن المقرر أن يشهد الاجتماع المقبل حضورا لممثل للبنك الدولي وممثل أمريكي، ولكن بصفة مراقبين.
وتم التوافق في الاجتماع السابق على أن تصل فترة ملء خزان سد النهضة لسبع سنوات وفق ما أعلنته الخرطوم في بيان صادر عن وزارة الري السوداني عقب الاجتماع، كما تناولت المفاوضات موضوع التشغيل الدائم لسد النهضة وتأثيراته على منظومة السدود في كل من السودان ومصر.
وأعلنت مصر في وقت سابق وصول مفاوضات سد النهضة إلى طريق مسدود قبل أن تدعو واشنطن إلى اجتماع للدول الثلاثة لدفع المفاوضات.
وبدأت إثيوبيا في 2011 في إنشاء سد النهضة على النيل الأزرق، وهو ما آثار مخاوف لد مصر من تأثر حصتها من مياه النيل، والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب، يأتي أغلبها من فرع النيل الأزرق.