زوجة للقاضي: "جوزي عايش كأنه سي السيد ومخلي حياتي عذاب"

المرأة كائن حساس يحتاج دائمًا للشعور بالحب والحنان والاهتمام وتقدير ماتقوم به من أعمال فكل أنثي تود أن تحصل على الرجل القادر على فهم طبيعتها في حاجتها عن التعبير عن حبها ورغبتها في تلقي الحب فهي بحاجة فقط أن تعلم بأن هذا الرجل الذي يُحبها ويهتم بها موجود في عالمها.

فالمرأة بطبيعتها قادرة أن تعيش بإطار صورة هذا الحب التي تُنميها من خلال علاقتها برجلها ولكنها علي الصعيد آخر ترفض العيش أسيرة لقهر "سي السيد".

 

وفي هذا الإطار رصدت عدسة "الميدان" نادية صاحبة ال30 عامًا من إحدي قاعات محكمة الأسرة بإمبابة فأستهلت حديثها للميدان قائلة: "منذ أن تزوجته وهو يأمر فقط، عايش دور سي السيد وفاكرني أمينة اللي هاقول حاضر ونعم ويكون هو وبس المتحكم في حياتي وآرائي وكأني ماليش لازمة وقد جحاولت مرارًا وتكرارًا الحديث مع زوجي "نادر" أنني ليست أمنية ولا هو سي السيد وأن حياة الإحتكار الفكري والثقافي التي يريد تحقيقها لايوجد لها مكان في الواقع فهي في الخيال والأفلام فقط "زمن سي السيد وقهر أمينة أنتهي" ولكن كان ذلك دون جدوى.

 

استطردت "نادية" تسترجع الذكريات ثم استأنفت حديثها قائلة :

في أول يوم زواج لنا قال لي "اغسليلي رجلي وده غصب عنك تعمليه".. قبل أن أتحدث وأقول رأيي فاجأني بهذا الكلام والرد صدمت من حديثه وفي البداية نفذت الأمر ثم أخبرته أن الكام ده في الأفلام ولكن هاجمني قائلًا: أنت مجنونة أنتي عبده عندي أن أمر وانت تنفذي أنا سي السيد وأنت أمينة ومالكيش الحق في الرأي فصدمت من أن زوجي بهذه الرجعية .

وكان كل يوم أفاجئ بأمر جديد وأنا مرغمة علي التنفيذ دون نقاش حتي وصل الأمر إلي أنه بيأكلني علي مزاجه الأكل اللي بيحبه هو حتي لو أنا ما باكلوش بدون أي نقاش وعندما أحاول إقناعه والتحدث غليه يتركني أغني مع نفسي زي المجنونة ويسيبنسي ويمشي واستمر هذا الحال 5 سنوات كانت حياتي فيهم جحيم فأصبحت لا أطيق علي هذه الحياة صبرًا وقررت أن أتحرر من ذل سي السيد وقومت برفع دعوي خلع بمكمة الأسرة وقضت لي المحكمة بقبول الخلع ومن هنا استرددت حريتي من جديد بعيدًا عن قهر سي السيد.