«بالفيديو».. عمرو خالد: إذا كنت تفكر فى الانتحار إليك الحل
أحمد واضحوجه الداعية الإسلامية الدكتور عمرو خالد، رسالة إلى الشباب لحثهم على مواجهة فكرة الانتحار، ردًا على سؤال متكرر له حول التفكير في الانتحار بسبب مشاكل نفسية واجتماعية واقتصادية يمر بها الأشخاص، قائلًا،:"الشباب الذي يرى اسوداد الدنيا وضيقها أمام وجهه وانسداد كافة الأبواب التي قد تعينه على استكمال حياته، فيرغب في ترك الدنيا والانتحار، الرد عليه في مشهر مرسوم -سكتش- لمجلة عالمية.
وأفاد خالد، في مقطع فيديو بثه عبر قناته على موقع "يوتيوب"،:"مجلة عالمية وجهت رسالة لمن تدور في أذهانهم فكرة الانتحار، فأظهرت في الصفحة الأولى أسباب الانتحار والتي من بينها الظروف الاجتماعية وفقدان المال وصعوبة الدراسة والمشاكل النفسية والتعرض لظلم وغيرها من المشكلات التي قد تدفع الشخص إلى التفكير في التخلص من حياته -الانتحار-.
وأوضح الداعية الإسلامي، أن المجلة أظهرت في الصفحة الثانية حجم الإنسان أمام الكرة الأرضية، والصفحة التي تليها تظهر حجم الكرة الأرضية مقارنة بالشمس، ثم حجم الشمس مقارنة بالمجموعة الشمسية، ثم المجموعة الشمسية مقارنة بالمجرة، ثم حجم المجرة مقارنة بالكون فتظهر كنقطة؛ وفي آخر صفحة مكتوب ما هي مشكلتك الآن؟ - Now what is your problem? -.
وأردف خالد،:"ممكن تقولي إيه مشكلتك؟ يا عم الدنيا بسيطة عشها وانبسط زيها وارضي ربك؛ لأن الباقي لك هي الآخرة فلا تخسر الدنيا والآخرة؛ حتى لا تكون فيمن قال الله عنهم "خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين" لا يوجد خسران أكثر من هذا؛ فإذا كنت غير سعيد في الدنيا فلا تخسر الآخرة لأن الدنيا ولا حاجة فهي نقطة صغيرة فلا تضعها تحت "الميكروسكوب" وتراها كبيرة انظر لها ببساطة، إذا كنت لا تملك المال الآن فاعلم أن الله كتب في هذه الدنيا أنها تدور للجميع وهذه قاعدة كطلوع الشمس والقمر؛ فمن لا يملك مالًا الآن سيملكه غدًا ومن يملكه الآن سيفقده غدًا ومن يفقد الآن يحصل على ما يفقده غدًا ومن يتألم الآن سيعافى غدًا وهذا هو تفسير قول الله "فإن مع العسر يسرًا".
ومضى قائلًا،: "الحقيقة إن الشخص الذي يفكر في الانتحار هو شخص محبط لأنه ضعيف وليس قويًا وكيف تكون قويًا؟ اذكرالله حينها سترجع الدنيا بحجمها الطبيعي، والله لو ذكرت الله ستزداد قوة فلا تكن ضعيفًا قوي نفسك بذكر الله، وإياك أن تخسر الدنيا والآخرة قال الله "بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى" الباقي لك هي الجنة فإياك أن تخسرها".