ليلي سويف مدرسة في كره مصر.. ورواد «فيس بوك»: «إبنك إرهابي فوقي واندمي»
أحمد واضح" لا تحسبن العلم ينفع وحده ما لم يتوج ربه بخلاق، من لي بتربية النساء فإنها في الشرق علة ذلك الإخفاق، الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق، الأم روض إن تعهده الحيا بالري أورق أيما إيراق، الأم أستاذ الأستاذة الألى شغلت مآثرهم مدة الآفاق"، أبيات حكيمة لشاعر النيل حافظ إبراهيم، عرّج بها على دور الأم في التربية والتنشئة للأجيال التي تحمل مصابيح المستقبل للنهوض بأمتها، بيد أن هناك أمهات يسعين لتنشئة أطفالهن على تدمير أوطانهم؛ لتحقيق أجندات خارجية تنال من أمن واستقرار بلادهم.
الدكتورة ليلي سويف، التي تبلغ من العمر 63 سنة، أبت إلا أن تنشأ، وتنشئ أطفالها في بيئة كارهة للوطنية، والدولة المصرية، فحملت على مهاجمة النظام والدولة تحت ستار المعارضة، فتراها تعيث ترويجًا للأكاذيب وتقليلًا من أنجازات الدولة وزعمًا بوجود انتهاكات حقوقية في جنبات الدولة التي من المفترض أنها تحمل جنسيتها؛ لتشترك بهذا الفكر مع جماعة الإخوان الإرهابية التي تسعى لأسقاط مصر وتمكين أعدائها منها.
ليلي، بالفعل نجحت في تحقيق هدفها من تنشئة أطفالها على معارضة الدولة باستمرار فتراهم لا يتفوهون بشيء عن أي إنجازات تحدث في مصر، فيما يقومون بتصيد والترويج للشائعات التي تنال من الدولة المصرية، وكأن الكوب كله فارغ لا ماء فيه، بل يصل الأمر إلى الدعوة لإسقاط الدولة والاستقواء بجهات أجنبية تحت مزاعم حماية حقوق الإنسان.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، وجهوا العديد من الأسئلة للدكتور ليلى سويف، حملت في طيات كلماتها استنكارًا لمواقفها وأولادها منى وعلاء عبد الفتاح تجاه الدولة المصرية، فقال أحدهم،:" سؤال عاجل إلى المسئولين عن التعليم في مصر، كيف يمكنكم أن تأمنوا على عقول أبنائنا ووجدانهم إذا كانت الدكتورة ليلي سويف ممن يلقنونهم العلم ويعدونهم للمستقبل".
ووصفها أحدهم، بقوله،:"أنتي وغيرك قلة متسلطة جاهلة يدعون أنهم علماء ومثقفون، يحاولون فرض نمط حياتهم الشاذة وأفكارهم المنحرفة على المجتمع بأسره يدعمون الإرهاب والشذوذ مؤكدين أن المصريين لن يلتفتوا لكم، ما سر كراهيتك لمصر وماذا عن أبنائك وماذا أنجزتى لهم؟ أخبرينا عن أبنائك فنقول لك من أنت ؟ فأهم إنجاز في حياة المصريين الشرفاء هو أبناؤهم فأين هم أبنائك الآن؟ إبنك إرهابي في غياهب السجون وبنتك على خطاكي لا تكل ولا تمل حتى ترى الإرهابيين خارج السجون ليفسدوا حياة المصريين كسابقتهم في السنة السوداء التى اعتلى فيها الإخوان السلطة.
وقال آخر،:"المخطط الذي تنفذيه لحساب أجندات خارجية أصبح مفضوحًا، وهنفضل وراكي لحد متفوقي وتعرفي عملتي إيه فى أولادك وبلدك، المفروض واحدة زيك تندم على ما فعلته، وتبحث على ما يكفر عنها ذنوبها تجاه بلدها وأسرتها، وإن كان أملنا في هذا الموضوع ضعيف ولكن كل شئ ممكن".
وقالت أخرى،:" هل من المستغرب أن نتساءل عن أسباب تنشئة أولادك على كراهية الوطن والدولة؟ من رباهم على أن يعيشوا في فقاعة بمعزل، عن هموم المواطن؟، ذلك الذي يرغب في العيش بأمان دون أن يكون مهددًا من جماعة فاشية تريد أن تحكمنا (بالعافية)!.