ما زالت خالدة في الأذهان«اسمر يا أسمراني» .. لـ اسماعيل الحبروك ابرز مشاهير البحيرة
- محمد وجيهتفخر محافظة البحيرة، بين باقي محافظات الجمهورية بأبنائها المشاهير الذين أثروا في تاريخ بلادهم في مختلف المجالات، وأنجبت كوكبة من الادباء والشعراء المبدعين، الذين قدموا للإنسانية خلاصة فكرهم وأدبهم الإبداعى، إذ تمتلك قري ومراكز محافظة البحيرة ثورة بشرية لا تجف.
ق
ال الدكتور محمد السنوسى، مدير عام بمديرية الثقافة سابقا،: «إن الشاعر الغنائى، اسماعيل الحبروك، ولد فى 5 يناير 1925، بمدينة أبو حمص، بمحافظة البحيرة، مؤكدا انه نشأ وتعلم بمدينة دمنهور، ثم التحق بكلية الحقوق، جامعة الإسكندرية، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1948».
واضاف «السنوسى»، أن موهبة الشاعر اسماعيل الحبروك، ظهرت فى سن مبكرة، فكتب القصة القصيرة وهو فى المرحلة الثانوية، ثم كتب القصة الطويلة فى المرحلة الجامعية، والتى تحولت الى افلام سينمائية فيما بعد، كما كتب الشعر الغنائى، والقصائد الوطنية التى تغني بها اكبر المطربين.
واوضح«السنوسى»، أن الشاعر الغنائى اسماعيل الحبروك، تغني باغانية الكثير من المطربين،و من أشهر أغانية الوطنية، " يا جمال يا حبيب الملايين"،و " يا أغلي إسم في الوجود يامصر"، وأمانة عليك أمانة يا مسافر بورسعيد"، ومن اشهر أغانيه العاطفية،" أول مرة تحب يا قلبي وتخونوه، ومشغول" للمطرب عبد الحليم حافظ، "أسمر يا أسمراني، وبتسأل ليه عليا"، للفنانة فايزة أحمد، " تصبح على خير، حبيبي سهرني، بحبك مهما قالوا عنك، حياة عينيكي"، للفنان فريد الأطرش، "جوا قلبي جوا " للفنانة صباح، يا حبيبى قوللى آخرة جرحى إيه، إوعى تكون بتحب يا قلبى" للفنان محرم فؤاد، يا ناسى أيامنا " للفنانة سعاد محمد، "ياواد يا سماره" للفنانة فايدة كامل، يا فايتنى في حيره، داره قصاد دارى" للفنان كارم محمود، "أما غريبة، حياة اللى فات، وكل شيء راح وانقضي" للفنانة نجاة الصغيرة، "أمانه يا بكره" للفنانة شريفة فاضل.
و لفت «السنوسى»، إلى ان الشاعر اسماعيل الحبروك، له العديد من المؤلفات، منها" إمراة بلا مقابل، بقايا عذراء، وهاربة في الليل، والخيانة الزوجية، والمكافح الصغير".
و اكد «السنوسى»، ان الشاعر اسماعيل الحبروك، عمل رئيسا لتحرير مجلة الجيل، ورئيسا لتحرير جريدة الشعب ورئيسا لتحرير جريدة الجمهورية، وحصل الشاعر الاديب اسماعيل الحبروك، على العديد من الجوائز، منها وسام النجمة المغربي وجائزة القصة في إذاعة لندن سنة 1949 وجائزة الدولة عن أحسن أغنية هادفة، وأحسن مقال صحفي.
واشار«السنوسي»، الى ان الشاعر الغنائى، توفى يوم الخميس،الموافق 16 مارس عام 1960، بمدينة دمنهور، وشارك فى تشييع جنازته، حشد كبير من الادباء، والفنانين والمفكرين، وكرمته محافظة البحيرة، وأطلقت اسمه على احدى شوارعها، كما اطلق اسمه على مدرسة بمدينة دمنهور.