بحضور اللواء فؤاد علام.. جامعة دمنهور تناقش دور الإعلام في التصدي للشائعات
- إسلام رضاعقدت جامعة دمنهور، أمس الخميس، برئاسة الدكتور عبيد صالح، ندوة بعنوان «دور القوى الناعمة في التصدي للشائعات» لمواجهة انتشار الأخبار المغلوطة التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وتسببت في إحداث بلبلة في المجتمع خلال الفترة الأخيرة ..
وتطرق الحديث خلال الندوة الندوة إلى خطورة حرب الشائعات التي يروجها المخربين على المستوي الإقليمي والدولي، والتي أصبحت تزعزع الاستقرار الداخلي، إضافة إلى أهمية المشاركة المجتمعية بكل طوائفها في مقدمتها القوى الناعمة للتصدي لهذه الظاهرة، وكذلك أهمية دور الإعلام في تسليط الضوء على هذه الظاهرة التي باتت المهمة الرئيسية والأهم للحفاظ على مؤسسات الدولة، وحماية المجتمع من الانسياق وراء الأكاذيب.
كما تناول اللقاء مناقشة الإجراءات التي اتخذتها الدولة في مواجهة الشائعات على رأسها مجلس الوزراء، من خلال منظومة الرصد التي تبناها المجلس مؤخرا للرد على الأخبار المغلوطة على مواقع السوشيال ميديا، وتوضيح الحقائق المطلوبة في كل شائعة، كما تطرق الحديث إلى خطورة مواقع التواصل الاجتماعي في نشر هذه الشائعات، والتوعية بأهمية الرجوع للمصدر قبل ترويجها .
من جانبه تحدث الدكتور عبيد صالح عن دور الجامعة في توعية الطلاب حول هذه الظاهرة، وأهمية إحداث التعايش بين الأستاذ والطالب للاستفسار عن كل الملفات والقضايا المثارة مؤخرا، إضافة إلى ضرورة تطوير العملية التعليمية خاصة في الجامعات المصرية باعتبارها الخطوة الأولي لتعميم تجارب الدول المتقدمة في مجال التطور التعليمي .
شارك في الندوة اللواء فؤاد علام وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق، واللواء دكتور فوزي رمضان رئيس الحملة الوطنية لدعم الرئيس للإعلام السياسي، والكاتب الصحفي عبد العال البنداري والكاتب الصحفي علاء عبد الحسيب من مؤسسة الأهرام، والكاتب الصحفي محمد منير والكاتب الصحفي طلعت طه بالجمهورية، والكاتب الصحفي ياسر خفاجي، وعدد من الزملاء الصحفيين، وأساتذة الجامعات ومراسلي المحافظة.
وقال اللواء فؤاد علام وكيل جهاز مباحث أمن الدولة إن ظاهرة انتشار الشائعات في المجتمع منذ زمن، وقد كانت أشهر إشاعة هي وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم لإضعاف نفوس أصحابه وأقاربه، وتفتيت التأييد الذي حظي به الرسول وقتها.
وأضاف اللواء علام، أن أيمن نور كون كتيبة إلكترونية من تركيا لترويج الشائعات ضد مصر، وتكدير السلم والاستقرار في المجتمع، حيث يجند ما يقرب ١٥٠ شخصا لنشر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو عبارة عن أسلوب ممنهج يتبعه أذناب الجماعة الإرهابية واتباعهم لإحداث البلبلة والفوضي في مصر .