روسيا قد تصبح منصة لتسوية النزاع في ليبيا
- رمضان إبراهيمصرح رئيس مجموعة الاتصال الروسية لتسوية النزاع الداخلي الليبي، مساعد رئيس جمهورية الشيشان، ليف دينغوف، بأن روسيا قد تصبح منصة لتسوية النزاع في ليبيا، مؤكدًا أن روسيا لديها نفوذ بحيث تمتثل الأطراف المتصارعة للاتفاقات.
وقال دينغوف، اليوم الاثنين: "لطالما شاركت روسيا في التسوية في ليبيا، وقامت وزارة الخارجية، ومجموعة الاتصال برئاسة رئيس جمهورية الشيشان ونواب مجلس الدوما، بعمل ضخم، التقينا بممثلين مختلفين ومجموعات تحليل الموقف لنفهم بأنفسنا من يمكنك العمل معه، حيث لا توجد حكومة شرعية في ليبيا اليوم".
وأضاف دينغوف: "علاوة على ذلك، في رأيي، يمكن لروسيا أن تكون منصة ممتازة لحل النزاع، والتقى حفتر وسراج في دبي وباريس وتونس وشيرات وباليرمو، لكن منظمي هذه الاجتماعات لم يكن لديهم السلطة المناسبة لأطراف النزاع في ليبيا لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بعد الاجتماع. افترق الناس، واستمر كل شيء، اليوم، لدى روسيا النفوذ الذي يمكننا به ضمان تنفيذ الأطراف للاتفاقيات".
وشهدت الأوضاع في ليبيا تطورات متصاعدة في الآونة الأخيرة بعد إعلان حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج توقيع اتفاقية للتعاون الأمني مع تركيا، وهي الاتفاقية التي ترفضها مصر واليونان إضافة إلى عدد من الدول.
وتعاني ليبيا، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، انقسامًا حادًا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.