أهالى ميت غمر بالدقهلية يشكون سوء أوضاع المستشفى العام: أصبح وكر للمجرمين

ناشد أهالى ميت غمر بمحافظة الدقهلية بحل مشكلة مستشفى ميت غمر القديمة .والتى كانت متعارف عليها  مذ 26 عاما بخدمة المرضى واهاليهم أما اليوم اصبحت وكر للمجرمين والبلطجة والاعمال المنافية للاداب وأكوام القمامة تحيط بها من جميع الجوانب ومياه الصرف تغرقها وأسلاك حديدية مسروقة وجدران مهدمة لا ينقصها سوى طيور من الغربان والوطاويط تسكنها ورغم ماتشهده هذه المستشفى من أوضاع سيئة الا ان هناك اشجار ونباتات حية تصرخ وتطالب بعودة المستشفى لعهدها السابق وهى خدمة المرضى ليعمل بها الأطباء والتمريض والعمال والشفاء للمرضى والموافقة من الصحة لاعادة بنائها أو تركها للاهالى لبنائها من الجهود الذاتية 

 

الجدير بالذكر أن مستشفى ميت غمر العام تم بنائها عام 1990 وتقع المستشفى فى شارع الحرية على البحر وبجوارها مستشفى الكلى و المسالك البولية وبجانب أيضا مركز أورام ميت غمر التابعة لأمانة المراكز الطبية المختصةأنشئت هذه المستشفى لخدمة أهالى ميت غمر وقراها وبدأت فى الأنهيار فى 2000أوائل عام بسبب سوء الأبنية وتم نقل المرضى الى مستشفى ميت غمر العام بدقادوس ولم يتم بنائها الى الان بسبب النزاع القضائى على الارض تعود إنشاء المستشفى عام 1984 من مبنى و3 طوابق، على مساحة نحو 4 آلاف م2، ثم توقف العمل بها عام 1996، نتيجة ظهور دلائل على عدم السلامة الإنشائية للمبنى. ترتب على ذلك إخلاء المستشفى حينها من المرضى والتجهيزات ونقل الخدمة لمقر وحدة رعاية الأمومة والطفولة بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر، والذي يقدمُ الخدمة العلاجية لأهالي ميت غمر منذ ذلك التاريخ وحتى الآن، ويضم المقر الحالي 176 سريرًا، منها 29 سرير عناية مركزة، وبه 20 حضانة، و5 غرف عمليات، و15 سرير استقبال، ويوجد به جهاز أشعة مقطعية، و"سونار"، ويخدم به 260 طبيبا و363 ممرضًا، وتعدُ مستشفى ميت غمر القديم موضع نزاع قضائي بين وزارة الصحة وشركة المقاولات المنفذة حتى الآن، دون التوصل إلى نتائج منذ هذا التوقيت.

 

ونذكر أنه قد تم زياراتها من قبل رئيس الوزراء الدكتور  كمال مدبولى ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد فى العام الماضى وكلف  مدبولى بالتواصل مع رئيس مجلس إدارة شركة المقاولات المنفذة للمستشفى، وعقد اجتماع سريع معه، للوصول  إلى تسوية لهذه الأزمة، على وجه السرعة، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الزيارات، هو حل المشكلات المعقدة، وتذليل العقبات، بما يخدم مصالح المواطنين

 

قال ( ك. د) 49 عاما وصاحب ورشة  بميت غمر من 20 سنة وأنا في المنطقة والمستشفى وكر للمخدرات والسرقة وأكثر من كده المستشفى وكر للمخدرات والاعمال المنافية للداب وكل حاجة للاعمال الاجرامية واللى بيرق حاجة بيبعها وبيسبها في المستشفى ومطلبى ان المستشفى تكون زى كل المستشفيات , والمستشفى أتقفلت من 15 سنة أو 20 سنة وأتقفلت والحرامية مخلعين كل حاجة فيها من الكابلات للارضيات والجدران متخلع منها الشبابيك وغرفة الأشعة مسروق منها الرصاص وعاوزين انها تتهد وتتبنى من جديد عاوزين مستشفى لميت غمر كيف مركز لا يوجد فيه مستشفى لخدمة أهاليها والطريق طويل لمستشفى دقادوس العام . عاوزين مستشفى نظيفة نتعالج فيها بدل ما هى للحرامية والبلطجية وفى أكثر من كده شكوى يا أسيادنا المستشفى وكر لجميع الفئات وهيتقال ايه تانى المستشفى خرابة كانت شغالة في التسعينات ووقفت وبعد كده بقت ادارى وتم وقفها بعد كده خالص .بنية المستشفى كان فيها غش في مواد البناء تسبب في سقوطها ومن يوم ما اتبنت والأسقف واقعة فيها والأهالى متأذية وهناك أذى على الاهالى في الليل محتاجين مستشفى تنفع للبلد أكثر من انها مهجورة في اى تانى الاهالى متأذية وساكنها المستوأحنا عاوزينها مستشفى نتعالج فيها بدل ماهى كدة

 

وأضاف (م. ع) أنا بفتح الصبح وبقفل العشاء وانا صاحب محل هنا والمستشفى خرابة موجوده فيها كل ما ها يخطر على بالك فيها حريم رجالة مخدرات كل حاجة فى قلبها جواها ماحدش يقدر يتكلم وهناك مسئولين شافوها ولا عملوا حاجة خرابة كده تبصى تشوفى اللى ماشى فى قلبها واللى عمال يخرب فيها واللى يطلعوا باشواله وحاجات غريبة هى دى مستشفى ميت غمر العام القديمة عاوزين الدنيا تكون كويسة وموقفة الحال هنا خلى بالك وفى منطقة حلوة ومش عارفين نعمل ايه واحنا هنا شارع الحرية

 

وقال (ي. ع) 57 عاما وصاحب محل المستشفى بقالها تقريبا 30 حوالى سنة فيها مشاكل فى الصرف ومشاكل مع المقاول لانه اهمل فيها ووقعت وفى محضر معمول فى المقاول والقاول مات والمهم ميت غمر محتاجة مستشفى لو نعملها مستشفى تخصصى أو استقبال المهم نعملها مستشفى وجات وزارة التربية والتعليم عاوزة تأخذها رفضوا لانها تبع الصحة والمستشفى القديمة مكان للمخدرات وللدعارة ومكان مهجور والمكان هنا مولد بليل واحنا بنخاف على الاولاد والبنات ولازم يكوم مكان حيوى وحرام المكان مهجور وفى حاجة هنا اسمها محرقة خاصة بالنفايات خلف المستشفى بتطلبع ادخن و واشتكينا مافيش فايدة وانا بقفل من العشاء علشان المنطقة صعبة ولاقدر الله لو فى حادث على البطريق لايوجد فى ميت غمر مكان للحالالت الطارئة ومستشفى دقادوس لا تكفى ووسعوا فيها لا تكفى ولازم مستشفى تانى حتى لو تتعمل مستشفى استقبال بدل المستشفى فى المنصورة رئيس الوزراء زارها من حوالى 6 شهور وصرح انها مش هتنفع مستشفى لان مستشفى دقادوس على بعد قريب منها وقرر انها تتعمل مبنى ادارى ولحد دلوقتى زى ماهى وأنا بقترح على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ان ميت غمر واهالها تبنى المستشفى على حسابها زى ماعملنا مركز الأورام والكلى بالجهود الذاتية لازم الحكومة تساهم يا تعمل المستشفى استقبال او تخلينا احنا اهالى ميت غمر نبنيها بس نرجو موافقة وزارة الصحة وناس بتيجى تصور ومافيش فايدة

 

وطالبت احدى سكان  المنطقة انها تكون سكن للشباب بدل ماهى مقفولة ويعملوها سكن مساكن للشباب بدل ما سكنها الوحشين وفيها ناس بتعمل حاجات وحشة وبيبعوا حاجات وحشة وبنخاف منها بليل وبنخاف على الاطفال والحريم

 

وقال اخر من أهالى المنطقة  بنادى وبطالب انها تتبنى مستشفى تانى وياريت تكون طوارئ بدل ماالمستشفى مكان مهجور وبتلم ناس كتير سوابق والمستشفى كانت شغالة وفجاة السقف وقع وهتقع على المرضى ونقلوا المرضى فى دقادوس وبقالها اكتر من 15 سنة بهذا الوضع مهجورة وميت غمر كبيرة ومحتاجة مستشفى ومستشفى